يتألف هذا الكتاب من عشر محاور ...تبدأ في بيان الاختلاف و التقارب بين الفلسفة و الدين و مسيرتهما معاً... لينتقل بعدها إلى بيان أثر الدين في المجتمعات الحضارية التي فضل السواح تسميتها بالمجتمعات التقليدية عوضا عن التسمية السائدة “البدائية”...يستطرد السواح في وصف بسيط لمراحل تطور الدين و مراحل ظهور الآلهة في التاريخ الإنساني... كما يقوم بأسلوبه الجميل بشرح تأثير الأساطير الكبرى على مجرى الحياة الإنسانية للإنسان القديم و الحالي...معلومات بغاية المتعة والتشويق...
إن كنت مديرا ..قائد مجموعة ..رئيس هيئة .. ستستفيد من هذا الكتاب ففيه الكثير من النصائح والارشادات الادارية والقيادية المهمة ..فهو لا يركز على تحقيق النصر فحسب , بل ايضا على تجنب الهزيمة وتقليل وتفادي الخسائر بأكبر قدر ممكن ..فإن ما يصلح للتطبيق في الحرب يصلح للتطبيق في الحياة اليومية..