في هذا الكتاب تحليل دقيق ونقد عميق لكبار الفلاسفة , من وايتهيد إلى هوسرل إلى سارتر . وهو يتضمن رؤية جديدة للعالم , ومفهوما جديدا للفلسفة , في المجالين النظري والتطبيقي معا . ويحتوي الكتاب ثلالثة ملاحق هامة يتحدث فيها المؤلف عن تجربة الخدر وأثرها في خلق الرؤية الجديدة , وعن رأيه في الفن والأدب .
كتاب يأخذك للبحث عن الله بشكل مجرد وبعيد عن كل السوابق الإيمانية الموروثة التي حصلت عليها دون أي جهد أو بحث يذكر .. هذا الكتاب عبارة عن خطاب يلقيه قس على مسامع شاب فقد الإيمان وكاد يتحول إلى صعلوك زنديق بسبب المآسي التي عاشها .. لكن ما هو محتوى الخطاب؟! وما هي نتيجته؟! كتاب صغير في حجمه وعميق في محتواه ...
لا شيء يصف هذا الكتاب مثل مقولة روسو نفسه أتكلم عن الإنسان ، وأعلم من المسألة التي أبحث فيها أنني أكلم الناس . وأتصور اوجود نوعين للتفاوت في الجنس البشري ، فالنوع الأول هو ما أدعوه الطبيعي أو الفيزيوي لأنه من وضع الطبيعة ، ويقوم على اختلاف الأعمار و الصحة وقوى البدن وصفات النفس والروح ، والنوع الثاني هو ما يمكن أن أدعوه التفاوت الأدبي أو السياسي ويشتمل الكتاب على وصف لحال الإنسان الذي يعيش مقيدا في كل مكان ، كما يفسر الفساد الحادث . ومَن يقرأ هذا الكتاب يدرك أنه أمام ان فلسفي فريد استطاع أن يفرض نفسه لمئات السنين .
الكتاب يطرح مسائل العلم بشي من التشويق الذي يحمل اوتار مودة كاملة قد يحتاج هذا الكتاب لأكثر من مقدمة، ومع ذلك يبقى الشك بأن تستطيع المقدمات أن تؤثر بامرئ لم يعش التجربة المسبقة لهذا العمل. عبارات كتبت بلغت رياح حقيقية: كل ما فيها حد، معلق، متناقض كطقس نيسان، العلم الجذل هاك ما يبشر بأعياد روما القديمة، عيد يعقب طول حرمان وطول عجز، ارتعاشات للقوى المتجددة ولعودة الإيمان بالغد وما بعده، هذا العمل ليس إلا شعوراً فجائياً وهجس بالمستقبل بمغامرات وشيكة، ببحار أعيد فتحها. مؤلف جمع العديد من النصوص المفعمة بالحياة والنابضة بالروح يضاف إلى ذلك بعض الأبيات الشعرية في مقدمة الكتاب وخاتمته.