لست فيلسوفا ، ولكنني رجل علم فقط . قضيت الشطر الأكبر من حياتي في المعمل أدرس الكائنات الحية ، والشطر الباقي في العالم الفسيح اراقب بني الإنسان ، وأحاول أن أفهمهم ، ومع ذلك لا أدعي أنني اعالج امورا خارج نطاق حقل الملاحظة العلمية . . . هذا ما يخبرنا به ألكسيس كاريل عن نفسه وعن كتابه ، فيقدم قراءة معرفية للإنسان من وجهة نظر علمية وليست فلسفية . وتأتي أهمية تجربته في كونها ملخصا للملاحظات والتجارب التي رآها بعينه أو نتيجة معرفة مباشرة من أولئك الذين اتصل بهم
يتناول الكتاب أساطير بلاد الرافدين وسورية...مُقسّمة في فصول حسب موضوعاتها: من أسفار التكوين وحتى الديانات السرية والخلاص.. بأسلوب مُمتع مُبهر ومُشوّق، عدا عن أشهر النصوص والملاحم التي كانت في غاية الروعة والسحر… ومن خلال علم الأساطير المقارن يوضح هذا التشابه العجيب والمذهل بين الأساطير البابلية والآشورية وبين الدين اليهودي في كل من : خلق الأرض والسماء ، الطوفان ، الجنة ، الدمار ، والعديد من المواضيع الأخرى ، كما أن هناك دراسات كثيرة شيقة وعميقة ومتكاملة...