(رقصة مع التنانين) صادرة عن دار تكوين للنشر. تستكمِل الرواية مسارات الشخصيّات التي لم تَرِد في الجُزء السابِق، حيثُ أن رقصة مع التنانين ووليمة للغربان كان من المفترض أن تكون روايةً واحِدة، ولكن بسبب طولِها قسّم مارتن الرواية بناءً على مسار الشخصيّات والزمان، لذلك فإنّ هذه الرواية تقع في نفسِ زمنِ أحداث وليمة للغربان.في «رقصة مع التَّنانين» يعود أبطال السلسلة الذين غابوا عن «وليمة للغِربان» لمتابعة أحداث قصصهم المتشعبة، بكل ما تحتوي عليه من خيوط متشابكة وشخصيات أساسية وفرعية.في الشرق تواصل الملكة دنيرس تارجاريَن سعيها للقضاء على النخاسة واستعباد البشر، ومحاولة إثبات جدارتها بالحكم قبل أن تبدأ رحلتها التي تأجلت طويلًا إلى الغرب لاسترداد عرش أبيها، لكنها تجد نفسها محاطة بعدد هائل من الخصو
لا شيء يصف هذا الكتاب مثل مقولة روسو نفسه أتكلم عن الإنسان ، وأعلم من المسألة التي أبحث فيها أنني أكلم الناس . وأتصور اوجود نوعين للتفاوت في الجنس البشري ، فالنوع الأول هو ما أدعوه الطبيعي أو الفيزيوي لأنه من وضع الطبيعة ، ويقوم على اختلاف الأعمار و الصحة وقوى البدن وصفات النفس والروح ، والنوع الثاني هو ما يمكن أن أدعوه التفاوت الأدبي أو السياسي ويشتمل الكتاب على وصف لحال الإنسان الذي يعيش مقيدا في كل مكان ، كما يفسر الفساد الحادث . ومَن يقرأ هذا الكتاب يدرك أنه أمام ان فلسفي فريد استطاع أن يفرض نفسه لمئات السنين .