كتاب فلسفي اجتماعي فريد في فكرته، عميق في عرضه، يبحث في كيفية تكون المُعتقد وكيفية تغيره - سواء كان روحيًا أو سياسيًا أو اجتماعيًا - هل بناء على العقل والإرادة أم العواطف والمشاعر؟ وهل للنفوذ والتوكيد والتكرار والتلقين والعدوى قدرة على تكوينه؟ والفرق بينه وبين المعرفة، وعلاقته بالغرائز، كما يتعرض للمبادئ وتأثيرها في حياة الأفراد والأُمم.. الكتاب مُثير في فكرته وموضوعاته، يحتاج لقراءة متأنية أو قراءة أكثر من مرة..
هذه المشاعر قد تكون محيرة للبعض الذين يفترضون أن العالم الجاد لا يمكن أن يكون مؤمنا حقيقيا بالله المتعالي . هذا الكتاب هو لدحض هذه الفكرة ، وذلك من خلال القول أن الإيمان بالله يمكن أن يكون عقلانيا تمامًا ، وأن مبادئ الإيمان في الحقيقة تتكامل مع مبادئ العلم