في كتاب المرأة: ((إحتفالاً بروحية الأنثى))، يناقش أحد أعظم الأساتذة الروحيين في القرن العشرين أهمية نقاط القوة لدى المرأة وقيمتها.يقول أوشو: ((يجب أن تبحث المرأة في أعماق روحها عن إمكانياتها وتطويرها، عندئذ ٍ ستحفل بمستقبلٍ مشرقٍ)).لقد اكتشف أوشو دور المرأة في مجتمعنا. وقال إن الرجل لم يكتفِ حتى يومنا هذا بفرض سيطرته على المؤسسات الدينية والسياسية، بل فرض (شوفينيته) أيضًا. وهذا ما خلق الأزمات التي نراها في عالمنا الآن مما سبب زيادةً في الطموح والمنافسة والطمع.بين أسطر هذا الكتاب، يتحدى أوشو القراء باسترجاع الصفات الأنثوية وتثبيتها لدينا كالحب والفرح، والإحتفال بجمع الذكاء والقلب الذي نحن بأمسّ الحاجة لهما. كما ينظر أوشو إلى روح الأنثى كطريقةٍ لتغذية الروح وتأسيس علاقةٍ صحيةٍ ملؤها الرو
لست فيلسوفا ، ولكنني رجل علم فقط . قضيت الشطر الأكبر من حياتي في المعمل أدرس الكائنات الحية ، والشطر الباقي في العالم الفسيح اراقب بني الإنسان ، وأحاول أن أفهمهم ، ومع ذلك لا أدعي أنني اعالج امورا خارج نطاق حقل الملاحظة العلمية . . . هذا ما يخبرنا به ألكسيس كاريل عن نفسه وعن كتابه ، فيقدم قراءة معرفية للإنسان من وجهة نظر علمية وليست فلسفية . وتأتي أهمية تجربته في كونها ملخصا للملاحظات والتجارب التي رآها بعينه أو نتيجة معرفة مباشرة من أولئك الذين اتصل بهم