هناك الكثير من الناس يعتقدون لأسباب منطقية أن العولمة الاجتماعية، وكذلك الثقافية والسياسية، تسعى في نهاية المطاف إلى تحويل الدولة، غير أنه من المؤكد أنها تسعى أيضاً إلى نزع الملكية منها. وبالتالي فقد تولد نتيجة لذلك شعور بالعجز الذي هو بالحقيقة ناتج عن مؤسساتنا التي يجب إعادة بناؤها، للمحافظة على تماسك المعايشة والعمل السياسي، وذلك من خلال مواجهة تحديات العولمة التي هي ليست ظاهرة خارجة عن ظروفنا الحياتية، بل هي الطريقة التي سنعيش بها من الآن فصاعداً. وقد ناقش أولريش بك في هذا الكتاب ماهية العولمة ليوضح صعوباتها وقيمها ودلالالتها المتعددة وأبعادها ليكشف بالتالي عن فخاخها الفكرية ويجعل تجنبها ممكناً وهو بذلك يسعى إلى فتح الأفق لتقديم إجابات عن العولمة.
في هذا الكتاب يحاول مؤلفه بأسلوبه الشيق المعروف بالسهولة شرح خفايا المنظمات السرية، ويكشف اسرار الخطط الخفية الخبيثة لتحطيم الإنسانية، وشرح مفهوم الإرهاب كما يراه الغرب وكيف نجحوا بإلصاق مصطلح الدين بالإرهاب
في كتاب ( السنن النفسية التطور الأمم ) يبحث لوبون في صفات العروق النفسية وتغير أخلاقها ومراتبها ، وفي تفاوت الأفراد والعروق ، وفي تكوين العروق التاريخية ، وفي كون عناصر الحضارة مظهرا خارجياً لروح الأمة ، وفي تحول النظم والمعتقدات والفنون ، وفي تأثير المبادئ في حياة الأمم ، وفي تأثير الديانات في تطور الحضارات ، وفي شأن العظماء في تاريخ الأمم ، وفي ذوي الحضارات وانطفائها . | و ( كتاب السنن النفسية لتطور الأمم ) عظيم الشأن ، ولهذا العظم اتفق له من الأثر البالغ في أقطاب السياسة ما رأوا معه اتخاذه خير رفيق اله ، حتى إن رئيس جمهورية الولايات المتحدة الأمريكية ، ثيودور روزفلت ، كان يستصحبه في احله وترحاله ، مستلهما إياه في سياسته ، كما صرح بذلك غير مرة السنن النفسية لتطوير الأمم
يروي قصة مآسي الشعوب و الطوائف التي كانت تعاني من نفوذ هذه الدول في الشرق الأوسط و في مقدمتها الكرد و العرب و الأرمن و الأثوريون... كيف كانت أطماع تلك الدول تعبث بمقدرات هذا الشعب الأمي ؛ يرويها لاهوتي اسكتلندي مثقف و أديب سياسي قدم مع الأول في زيارة... كتاب غني بمعلوماته ( الجغرافية- التاريخية- الإجتماعية) يندرج بصورة ما تحت مسمى أدب الرحلة يتمتع بمعلومات و حقائق من مشاهدات حية مما يجعل قراءته غنية ممتعة و مسلية...
“كل شئ زائل ونحن الذين نعطيه قيمته وأهميته .. ثم نتألم ونتعذب من أجل هذه الأهمية المزعومة” ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ “إن الحرية لا يصنعها مرسوم يُصدره برلمان إنها تُصنع فى داخلنا .. إنها فى الطريقة التى نفكر بها .. والأسلوب الذي نشعر به والطريقة التى يتفتح بها قلبنا على إحساس جديد ويصحو عقلنا على فكرة مبتدعة إن أخطر ما يتهدد حريتنا ليس السجن ولكن مشنقة فى داخلنا اسمها القلق !”
يضم هذا الكتاب عدداً من الدراسات التي تناولت جوانب من تاريخ الخليج العربي في العصر الحديث، فعرضت الأولى لوقاع رحلة القائد العثماني سيدي علي في الخليج والمحيط الهندي، سنة 1553م.كما بحثت الثانية في دور الكرد في الحملات العسكرية التي أنيطت بهم في أهوار البصرة، بينما تناولت الثالثة حصار نادرشاه للبصرة، سنة 1743، وبَحَثَت الرابعة في التداعيات التي نجَمَت عن تأسيس الدولة السعودية الأولى، سواء ما تمثلَ منها بموقف ولاة بغداد والقبائل العراقية، أو ما تحقق من إمتداد الوجود المصري في عهد محمد علي باشا، كما تناولت الدراسة الخامسة الأثر الثقافي لمدينة الزبارة في قَطَر في توجيه الثقافة عهد ذاك، أما السادسة فهي عن بلاد عُمان، كما بَدَت في كتابات أبرز المؤرخين العراقيين في العصر العثماني.وثمّة دراسة ساب
افضل طريقة للتخلص من عدو ان تمدحه في كل مكان، سينقل اليه ذلك فيفقد القدرة علي الاساءة اليك، هكذا تكون حطمت دافعه.سيواصل التهجم عليك لكن بلا حماسة ولا دآب، لآنه كف لا شعوريا عن كراهيتك، انه مهزوم يجهل هزيمته.
يتحدث فيه الكاتب عن العد التنازلى على الحرب العالميه التالثه. هذا الكتاب يحكى كيف أن إسرائيل تمهد لنفسها المسار لكى تعزو العالم وتسيطر على كل شبر فيه وكيف أنها وراء كل الاضطرابات التى حدثت وسوف تحدث في هذا العالم وكل هذا لخدمة مصالحها وكيف أنهم وراء الفساد الفكرى والأخلاقي الذي وصلنا إليه وكيف أنها على علاقة وطيده بين العملاقين الروسي والأمريكي وكيف أن دول العالم الثالت تتصارع لكى تكون تحت حماية إحداهما وأن هذه الدول ما هى الا فئران تجارب لهذين العملاقين إستعراض قوة كل منهما للأخر. هذا الكتاب أيضا تطرق إلى مفهوم الماركسيه وكيف أنها أثبتت فشلها الذريع ومن ورائها الإشتراكيه واليساريه وكلهم صناعه يهوديه وفي نهاية الكتاب يدعو الدكتور مصطفى محمود الدول إلى الإعتماد على نفسها والإنتاج والعمل ووضع
هناك الكثير من الناس يعتقدون لأسباب منطقية أن العولمة الاجتماعية، وكذلك الثقافية والسياسية، تسعى في نهاية المطاف إلى تحويل الدولة، غير أنه من المؤكد أنها تسعى أيضاً إلى نزع الملكية منها. وبالتالي فقد تولد نتيجة لذلك شعور بالعجز الذي هو بالحقيقة ناتج عن مؤسساتنا التي يجب إعادة بناؤها، للمحافظة على تماسك المعايشة والعمل السياسي، وذلك من خلال مواجهة تحديات العولمة التي هي ليست ظاهرة خارجة عن ظروفنا الحياتية، بل هي الطريقة التي سنعيش بها من الآن فصاعداً. وقد ناقش أولريش بك في هذا الكتاب ماهية العولمة ليوضح صعوباتها وقيمها ودلالالتها المتعددة وأبعادها ليكشف بالتالي عن فخاخها الفكرية ويجعل تجنبها ممكناً وهو بذلك يسعى إلى فتح الأفق لتقديم إجابات عن العولمة.