هذه المشاعر قد تكون محيرة للبعض الذين يفترضون أن العالم الجاد لا يمكن أن يكون مؤمنا حقيقيا بالله المتعالي . هذا الكتاب هو لدحض هذه الفكرة ، وذلك من خلال القول أن الإيمان بالله يمكن أن يكون عقلانيا تمامًا ، وأن مبادئ الإيمان في الحقيقة تتكامل مع مبادئ العلم
ما هي الأسطورة؟! هل تختلف عن الخرافة...أم أنها خرافات وحكايات؟! كيف أصبحت الأساطير بعد ما توصلنا إليه من تطور؟! كثيرة هي الأسئلة عن الأساطير والإجابة هنا داخل الكتاب...والحديث عن تعدد واختلاف أنواع الأساطير...كما ويتطرق إلى الفرق بين التاريخ وتاريخ الأسطورة...والأخلاق التي تدعو إليها هذه الأساطير... وكل ذلك بنصوص مختارة من حضارات الشرق القديم التي سبقت النصوص الإغريقية بمئات السنين...
المفكر الكبير الدكتور مصطفى محمود يثير في هذا الكتاب قضية متفجرة و هي الشفاعة و سبب الخلاف ان القران الكريم ينفي الشفاعة في الكثير من آياته المحكمة نفيا مطلقا و في آيات يذكرها مقيدة و مشروطة بالإذنالغلهي بينما تروي لنا بعض الأحاديث المنسوبة إلى رسول الله ان محمدا عليه الصلاة و السلام يقف شفيعا يوم القيامة للمذنبين و لأهل الكبائر من امته و انه يخرج من قضى عليهم بالعذاب في النار و يدخلهم الجنة .
كتاب من تراثنا الكلامي بطابعه الفلسفي، مفيد في موضوعه، من حيث النظر في عقائد التوحيد، من وجهة نظر الحنفية الماتريدية، ثري بمادته، محكم ببناءه، واضح بأسلوبه.يحتاج اليه المبتدئ، إذ يقدم أليه ما يريد بأيسر منهج ممكن، و يرغب به المتضلع، لما احتوى فيه من إثارة كبرى قضايا الكلام، في إطارها الجدلي مع ما يلزم من التعمق و التدقيق.
نرى من خلال هذا الكتاب لما كانت حرية الرأي ضرورة للإيمان الصحيح , فإن حرية الرأي أيضا ضرورة للسلام الداخلي في الدولة . فإذا قضي على حرية الرأي قضي الدولة . لذلك على السلطات العامة ألا تدخل بالحريات الفردية , فهذا هو ( الحق الطبيعي ) , كل فرد حر في طبيعته وكل فرد هو الضامن لحريته . لا احتكار للفكر ولاحجر ولا رقابة عليه . لكل إنسان الحق في فهم الوحي وتأويله كما يشاء , والتسلط والتحزب هما ما يؤدي إلى ضياع الإيمان .
تحدث فيه الكاتب عن عن مجموعة من القصص المتباينة وهى: قتيل بدون قاتـــــل، أعمال صالحه جـدا، نهايه الشبـــــــح، حكايه مدير البنـك، قبر الاسكنــــــدر، الجراح الخفـــــي مات وهو يضحـــك، حكايه طفل الانابيب، الثلاثـه. ولم يقصد الكاتب القصص للمتعة فقط إنما أراد من ورائها معانى متعدده وافكار جليلة ومثال على ذلك "التوبة عن الذنب لا تكون مفهومة إلا من رجل قادر على الذنب .. فهو يقلع عن ذنبه بإرادته، أما فاقد الإرادة وفاقد الإختيار وفاقد القدرة فهو كذّاب إذا إدعى توبة لأن حالته مثل حالة رجل تاب عن النزول إلى البحر حينما فقد القدرة على السباحة".
يتحدث فيه الكاتب عن جميع الاتجاهات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية وتناول العديد من المشاكل الموجودة في الوقت الحالي بالشرق الأوسط ووهو الوقت المناسب لقراءة هذا الكتاب حيث تمتليء البلاد العربية بالثورات على نظام الحكم. "قبل أن نبدأ بالثورة على الحكم ونطالب بالتغيير يجب أن نقوم بالثورة على أنفسنا أولا ونتغلب على أنفسنا التي كل مايهمها هى المصلحة الشخصية .... يجب أن نضع مصلحة الوطن فوق كل المصالح ويكون إختيارنا دائما هو مصلحة الوطن".
يتحدث فيه الكاتب عن بعض مبادئ الفكر اليسارى عامة، ثم يفصل بعض الشئ فيما يُسمى بـ " اليسار الإسلامى ". يتحدث عن تاريخ الماركسية وعلاقتها بالدين منذ نشأتها .. و يوضح أنه لا يوجد في الإسلام يسار أو يمين بل هو صراط مستقيم ليس حوله طرق أخرى إلا الباطل ..الكتيب هو فضح لعوار هذه المناهج المخالفة للإسلام، مهما ادعى منظروها و أتباعها و تمسحوا بالإسلام، و التاريخ أكبر شاهد على ذلك.
الكتاب ليس مبهرا فهو لا يحوي جديدا بل ان معظم افكاره عبر عنها الدكتور مسبقا في كتب اخرى كما انه كان يعقد املا كبيرا على العرب ورؤسائهم والقمة العربية وان العالم سيري قبح وحقارة اسرائيل وهذا كله لم يحدث ولا اعتقد انه سيحدث في القريب فبين شعوب عربية تعاني من الجهل والفساد الى حكام عرب لا يهمهم الا سلطاتهم وبين انقسامات داخلية كبيرة في معظم الدول العربية الان ومن ضمنها فلسطين لا تتوقع ان يتم تحرير الاقصى الان ابدا وفي حقيقة الامر انه لولا ان انتصارنا على اليهود وتحرير فلسطين هو علامة من علامات الساعة ووعد الله دائما حق لما صدقت ان هذا قابل للحدوث وسط الاحباط الهائل الذي اعانيه من حالنا العربي ولكنه الله القادر على كل شئ والذي يستطيع ان يستبدل الحال بحال سبحانه اليس من يحيي الموتى بذرة واحدة من
أمة لاتعرف تاريخا لاتحسن صياغة مستقبلها ، ، أثبتتْ دُروس التّاريخ أنّ البشر لا يستفيدون من دروس التّاريخ ! . التّاريخُ لم يكن يوماً عِلمَ الحوادث الميتة التي كفّتْ عن التفاعل، على العكس تماما ، إذا أردتَ أن تفهم الحاضر، نقّب في التاريخ ! . هذا الكتاب نُزهة في التّاريخ، يمزج بين الثقافة والحضارة والفكر، عبر سرد قصص شخصيّات كانت أقوى من أن يُغيّبها الموت !
هذه المشاعر قد تكون محيرة للبعض الذين يفترضون أن العالم الجاد لا يمكن أن يكون مؤمنا حقيقيا بالله المتعالي . هذا الكتاب هو لدحض هذه الفكرة ، وذلك من خلال القول أن الإيمان بالله يمكن أن يكون عقلانيا تمامًا ، وأن مبادئ الإيمان في الحقيقة تتكامل مع مبادئ العلم