يبحث هذا الكتاب في شأن النبوة ومعانيها الممكنة لدى عرب الجاهلية , ويستنطق النصوص المتبقية من المصادر المعتمدة في الرواية التأريخية العربية , محاولا النفاذ إلى ما قد تحتوي عليه من نوى تاريخية , ومعتمدا التحري التاريخي وإدخال الزمان والمكان والواقع من أجل النظر في الماضي العربي البعيد .
يناقش الكتاب، ويحلل ويقارن ويتتبع، تطور الأفكار اللاهوتية على الصعيدين المسيحي والإسلامي. وذلك بغرض إدراك الروابط الخفية بين المراحل التاريخية التقليدية، المسماة بالتاريخ اليهودي - التاريخ المسيحي - التاريخ الإسلامي. وانطلاقًا من نظرة مغايرة إلى كل هذه التواريخ، باعتبارها تاريخًا واحدًا ارتبط أساسًا بالجغرافيا، وتحكمت فيه آليات واحدة، لابد من إدراك طبيعة عملها في الماضي والحاضر. وصولًا إلى تقديم فهم أشمل لارتباط الدين بالسياسة، وبالعنف الذي لم ولن تخلو منه هذه الثقافة الواحدة، ما دامت تعيش في جزر منعزلة ، لذلك ادى ذلك الكتاب لمحاكمة الدكتور يوسف زيدان بتهمة إزدراء الاديان والقضية مازالت إلى الآن ملفها مفتوح كما ذكر ذلك هو بنفسه .
يتحدث فيه الكاتب عن حياة الاغنياء في ثوب كلاسيكي حيث ينهار كل شئ بعد الغنى والعز وتظهر وجوه الناس الحقيقية وينزوي القناع، ويدخل الغني في دوامة نفسية و حياة كئيبة مزرية. حوارات المسرحية سلسة ولغة بسيطة مفهومة وأحداثها موضوعية ومختصرة بشكل فني دقيق. أما القصتان القصيرتان فهما أجود من المسرحية نفسها وذو طابع رمزي وفلسفي عميق.
الناس يفهمون الدين على أنه مجموعة الأوامر والنواهي ولوائح العقاب وحدود الحلال والحرام، ولا يعلمون أن الدين شيء أعمق وأشمل وأبعد من ذلك. الدين هو الحب القديم الذى جئنا به الى الدنيا والحنين الدائم الذى يملأ شغاف قلوبنا إلى الوطن الأصل الذي جئنا منه، والعطش الروحى إلى النبع الذى صدرنا عنه ولا نفيق على هذا الحنين إلا لحظة يحيطنا القبح والظلم والعبث والفوضى والاضطراب في هذا العالم ، ولحظتها نهفو إلى ذلك الوطن الأصل الذى جئنا منه ونرفع رؤوسنا في شوق وتلقائية إلى السماء وتهمس كل جارحة فينا يالله أين أنت؟ ولحظة نخطئ ونتورط في الظلم وننحدر الى دركات الخسران فننكس الرؤوس في ندم وندرك أننا مدانون، مسئولون فذلك هو الدين ذلك الرباط الخفى من الحنين لماض مجهول.
من الأوهام المتعلقة بطبيعة الدليل الشرعي أنه ذو طبيعة خبرية نقلية فقط , وولد هذا الوهم حالة من عدم الحفاوة بالأدلة العقلية في بعض الأوساط العلمية . من بعض المدارس المغالية في اعتبار الدليل العقلي , فقابلو حالة الغلو بغلو مضاد . والحق أن الدليل العقلي من الأدلة الشرعية المعتبرة , ويكفي في الدلالة على اعتباره ما جاء في الوحي من الدلائل العقلية على المسائل الشرعية , وهذا شاهد من شواهد كمال الدلائل اشتمالها على أحسن وأفضل الدلائل العقلية الصحيحة . وتأتي هذه الدراسة العلمية الجادة والموسعة , لتكشف عن مستوى احتفاء الوحي بالدليل العقلي على مستوى النظرية والممارسة , ولتضع الدليل العقلي في موقعه اللائق شرعا .
هذا الكتاب عبارة عن مسرحية كتبها الدكتور مصطفى محمود، المفكر والكاتب المصري، في ظروف صعبة حيث صدر أمر من عبدالناصر بإيقافه عن العمل الصحفي والكتابة، فكتب مصطفى محمود هذه المسرحية يعبر فيها عن نظرته المستقبلية للمجتمع المصري بالحالة التي كان عليها، واختار من الشخصيات ما تعبر عن هذا المجتمع من وجهة نظره، فتجد فيهم الطماع والمتعلم والمتفتح والمحب للحياة، وغير ذلك من الشخصيات المختلفة. ثم فجاة يحدث زلزال رهيب اتفقت شخصيات المسرحية على أنها القيامة، ثم يعرض الكاتب كيف يتصرف كل شخص بناء على صفاته وقناعاته وميوله.
لو لم يكن إبليس موجودا.. ﻷوجدناه .. ﻷننا لا نستطيع أن نعيش دون أن نمسح ذنوبنا في شبح نلعنه كل يوم ونرجمه ﻷنه غرر بنا.. "أقوال غير مأثورة" رغم أن عنوان مجموعة هذه المقالات يثير اﻹشمئزاز في النفس إلا أنه للأسف واقع مجتمعاتنا (المحافظة) .. في الكتاب تساؤلات عديدة عن الفضيلة ، على أي أسس بنيت.. هل الدين هو منهجها؟ لماذا نجدها في أحيان أخرى تناقض نفسها بأن تحرم ما أحل الله أو أن تحلل ما حرم الله.
في هذا السفر المكثف في طبقات فوق طبقات يسعى دريدا إلى تفكيك التراث الفلسفي لكل من أفلاطون وكانط وهيجل ونيتشه وهوسرل وهايدجر , فيعود لقراءة كل واحد منهم في مقالة أو أكثر . كما يحتوي هذا الكتاب أيضا على مقالات حول اللسانيات ( سوسير وبنفنيست و أوستن ) , ومقال حول طبيعة الاستعارة ( المثيولوجيا البيضاء ) , وهو مقال يشتمل على آراء هامة حول النظرية الأدبية ...
كتاب يقف عند الكثير من الإشكاليات حول شخصية يسوع...حياته... سيرته... طباعه...ميلاده...وقصة صلبه ، وقيامته وكذلك فرضية زواجه وعدد تلاميذه (رسله) وغيرها من النقاط التي يبدو أن الأناجيل لم تتفق فيما بينها عليها...فهي مثيرة بالتالي... أسئلة كثيرة وجدلا واسعا...وتجدر الإشارة إلى أن ببعض هذه القضايا قد تمس العقيدة المسيحية في الصميم… كتاب عن دراسة الأناجيل الأربعة (إنجيل مرقس ولوقا ومتى ويوحنا)...
السياسة العالمية حفلة تنكرية يظهر فيها كل سياسي بوجه غير وجهه ، إنها لعبة ذكاء .. الشعارات المعلنة فيها غير النيات المبيتة والاوراق التى تكشف على المائدة غير المؤامرات التى تحاك تحتها !! ولا أحد يدري ماذا تحت القبعة. وفي هذا الكتاب محاولة مختلفة لجمع ما تفرق من اوراق وحقائق واكاذيب هذا اللغز العجيب الذي اسمه حرب الخليج وما في هذه الحرب من سراديب ودهاليز ومتاهات يحار فيه اللبيب.. وما زالت نتائج تلك الحرب تتداعى، ومازال مطبخ الحوادث يكشف لنا الجديد كل يوم، ولا يعلم احمد اين ستلقى سفن التاريخ مراسيها. ولاعلى اى صورة سيرث أولادنا واحفادنا خريطة هذه التركة التى اسمها الشرق الاوسط
يدعو هذا الكتاب إلى منهجية تفكيكية يتمّ تطبيقها من أجل استكشاف شتى مستويات التراث وزخرفة اشكالياته الأساسية عن مسارها التقليدي المألوف. وقد قام بتحليل المنظومة الفكرية الإسلامية، كيفية نشوئها وتشكلها واشتغالها في التاريخ عبر القرون. ثم بين أنها لا تزال تحول حتى الآن دون فتح الأضابير التاريخية وتجديد الفكر بشكل جذري في المجال العربي-الإسلامي.
يتناول الكتاب أساطير بلاد الرافدين وسورية...مُقسّمة في فصول حسب موضوعاتها: من أسفار التكوين وحتى الديانات السرية والخلاص.. بأسلوب مُمتع مُبهر ومُشوّق، عدا عن أشهر النصوص والملاحم التي كانت في غاية الروعة والسحر… ومن خلال علم الأساطير المقارن يوضح هذا التشابه العجيب والمذهل بين الأساطير البابلية والآشورية وبين الدين اليهودي في كل من : خلق الأرض والسماء ، الطوفان ، الجنة ، الدمار ، والعديد من المواضيع الأخرى ، كما أن هناك دراسات كثيرة شيقة وعميقة ومتكاملة...
في هذا السفر المكثف في طبقات فوق طبقات يسعى دريدا إلى تفكيك التراث الفلسفي لكل من أفلاطون وكانط وهيجل ونيتشه وهوسرل وهايدجر , فيعود لقراءة كل واحد منهم في مقالة أو أكثر . كما يحتوي هذا الكتاب أيضا على مقالات حول اللسانيات ( سوسير وبنفنيست و أوستن ) , ومقال حول طبيعة الاستعارة ( المثيولوجيا البيضاء ) , وهو مقال يشتمل على آراء هامة حول النظرية الأدبية ...
يناقش الكتاب، ويحلل ويقارن ويتتبع، تطور الأفكار اللاهوتية على الصعيدين المسيحي والإسلامي. وذلك بغرض إدراك الروابط الخفية بين المراحل التاريخية التقليدية، المسماة بالتاريخ اليهودي - التاريخ المسيحي - التاريخ الإسلامي. وانطلاقًا من نظرة مغايرة إلى كل هذه التواريخ، باعتبارها تاريخًا واحدًا ارتبط أساسًا بالجغرافيا، وتحكمت فيه آليات واحدة، لابد من إدراك طبيعة عملها في الماضي والحاضر. وصولًا إلى تقديم فهم أشمل لارتباط الدين بالسياسة، وبالعنف الذي لم ولن تخلو منه هذه الثقافة الواحدة، ما دامت تعيش في جزر منعزلة ، لذلك ادى ذلك الكتاب لمحاكمة الدكتور يوسف زيدان بتهمة إزدراء الاديان والقضية مازالت إلى الآن ملفها مفتوح كما ذكر ذلك هو بنفسه .
كتاب فلسفي اجتماعي فريد في فكرته، عميق في عرضه، يبحث في كيفية تكون المُعتقد وكيفية تغيره - سواء كان روحيًا أو سياسيًا أو اجتماعيًا - هل بناء على العقل والإرادة أم العواطف والمشاعر؟ وهل للنفوذ والتوكيد والتكرار والتلقين والعدوى قدرة على تكوينه؟ والفرق بينه وبين المعرفة، وعلاقته بالغرائز، كما يتعرض للمبادئ وتأثيرها في حياة الأفراد والأُمم.. الكتاب مُثير في فكرته وموضوعاته، يحتاج لقراءة متأنية أو قراءة أكثر من مرة..
إن كنت مديرا ..قائد مجموعة ..رئيس هيئة .. ستستفيد من هذا الكتاب ففيه الكثير من النصائح والارشادات الادارية والقيادية المهمة ..فهو لا يركز على تحقيق النصر فحسب , بل ايضا على تجنب الهزيمة وتقليل وتفادي الخسائر بأكبر قدر ممكن ..فإن ما يصلح للتطبيق في الحرب يصلح للتطبيق في الحياة اليومية..
يبحث هذا الكتاب في شأن النبوة ومعانيها الممكنة لدى عرب الجاهلية , ويستنطق النصوص المتبقية من المصادر المعتمدة في الرواية التأريخية العربية , محاولا النفاذ إلى ما قد تحتوي عليه من نوى تاريخية , ومعتمدا التحري التاريخي وإدخال الزمان والمكان والواقع من أجل النظر في الماضي العربي البعيد .