هذا الكتاب أخطر ما كتب د. مصطفى محمود حتى الآن .. فهو كتاب غير عادي تماما كما أن د. مصطفى محمود كاتب غير عادي ايضا. فالدكتور مصطفى محمود من أكثر الكتاب صدقا وصراحة.. فهو صادق مع نفسه ومع القراء .. لا يخشى فيما يكتبه إلا الله ولو غضب البعض... فهو لا يجامل أو ينافق أو يهادن.. إنه يقول" ان الصراع الحقيقي الذي يجري الآن هو صراع قيم ومصالح.. وحكاية الارهاب تلبيس وتدليس" لتغيير وجه القضية" . وعن الأصولية وحكايتها يقول "الذين يديرون العمليات الارهابية يسمون انفسهم بالاصوليين ويلبسون الجلاليب القصيرة ويطيلون اللحى ويرددون آية وحيدة من القرآن هى : ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون" وحديثا واحد هو " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده" ولا يعرفون من الدين غير هذا.. وهم الانسان الآلي الذي صنعه ال
يتحدث فيه الكاتب عن بعض مبادئ الفكر اليسارى عامة، ثم يفصل بعض الشئ فيما يُسمى بـ " اليسار الإسلامى ". يتحدث عن تاريخ الماركسية وعلاقتها بالدين منذ نشأتها .. و يوضح أنه لا يوجد في الإسلام يسار أو يمين بل هو صراط مستقيم ليس حوله طرق أخرى إلا الباطل ..الكتيب هو فضح لعوار هذه المناهج المخالفة للإسلام، مهما ادعى منظروها و أتباعها و تمسحوا بالإسلام، و التاريخ أكبر شاهد على ذلك.
يتحدث فيه الكاتب عن جميع الاتجاهات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية وتناول العديد من المشاكل الموجودة في الوقت الحالي بالشرق الأوسط ووهو الوقت المناسب لقراءة هذا الكتاب حيث تمتليء البلاد العربية بالثورات على نظام الحكم. قبل أن نبدأ بالثورة على الحكم ونطالب بالتغيير يجب أن نقوم بالثورة على أنفسنا أولا ونتغلب على أنفسنا التي كل مايهمها هى المصلحة الشخصية .... يجب أن نضع مصلحة الوطن فوق كل المصالح ويكون إختيارنا دائما هو مصلحة الوطن.
ما هي الأسطورة؟! هل تختلف عن الخرافة...أم أنها خرافات وحكايات؟! كيف أصبحت الأساطير بعد ما توصلنا إليه من تطور؟! كثيرة هي الأسئلة عن الأساطير والإجابة هنا داخل الكتاب...والحديث عن تعدد واختلاف أنواع الأساطير...كما ويتطرق إلى الفرق بين التاريخ وتاريخ الأسطورة...والأخلاق التي تدعو إليها هذه الأساطير... وكل ذلك بنصوص مختارة من حضارات الشرق القديم التي سبقت النصوص الإغريقية بمئات السنين...
تدور فكرة الكتاب حول شخص يدعى راغب دميان، والذي سخَّر حياته ليثبت صحة نظريته التي تقول ان الإنسان يعيش ملايين السنين ويولد ملايين المرات، وفي كل مرة يكون لهُ اسم مختلف عن الذي قبله، ويعيش في مكان مختلف تماما عما قبله، مما جعله يقتل أكثر من شخص من بينهم خطيبته ليقوم بعمل تلك التجارب عليهم، إلى أن أدى به الحال أن قام بتجربة تلك التجارب على نفسهِ، وأدت في النهاية إلى موتهِ.
إن كنت مديرا ..قائد مجموعة ..رئيس هيئة .. ستستفيد من هذا الكتاب ففيه الكثير من النصائح والارشادات الادارية والقيادية المهمة ..فهو لا يركز على تحقيق النصر فحسب , بل ايضا على تجنب الهزيمة وتقليل وتفادي الخسائر بأكبر قدر ممكن ..فإن ما يصلح للتطبيق في الحرب يصلح للتطبيق في الحياة اليومية..
كتاب جميل .. روحاني يأخذُ بك إلى عالم آخر .. حيثُ تغدو فيه الدنيا هباءً .. وكل ما عليها هباء ولا شيء حق إلى المتعال الحق وكل ما دونه باطل قراءته تريح النفس ، وتهدئ البال ، وتطيب الخاطر ومن يفعل ذلك بقلمه غير مصطفى محمود ..
كانت الفرصة متاحة تراودني أن أطلع ( رحمة ) على بعض معالم الحضارة الإسلامية بدمشق , فقررت السفر إليها لأقضي يومين أو ثلاثة . وإذا بدمشق تمسكني بكرم أهلها وحسن لقائهم , ثلاثة أشهر كاملة قضيتها في حوار مستمر مع شبابها المتعطش إلى اللأفكار . فهذا الكتاب زبدة تلك المجالس , وهو من ثم منحة شباب دمشق المسلم إلى الفكر اللإسلامي , لأن هؤلاء الشبان هم الذين سجلوها على مسجلاتهم , ثم نقلوها كتابة , ثم بيضوها وصيروها هذا الكتاب .
يتحدث فيه الكاتب عن الحب، الإنسان كحالة داخلية متأملة مرتبة ونقية، الإعلام الفاسد والقرن الحادي والعشرون عصره، الإنسان كحالة تحمل رسالة مُشاركة للعمارة والبناء، الإنسان المفقود بين الشرقي البطيء الكسول والغربي المتعجل مفقود الغاية النهائية، الإنسان وهروبه من ذاته.. نداء الإنسان لقطف الحكمة وبناء جنته الداخلية والوعي بجنون هذا العالم بكل أصنافه، أخطاء الصوفية، والجميل أنه ذكر بالتفصيل والأسماء.
هذا الكتاب أخطر ما كتب د. مصطفى محمود حتى الآن .. فهو كتاب غير عادي تماما كما أن د. مصطفى محمود كاتب غير عادي ايضا. فالدكتور مصطفى محمود من أكثر الكتاب صدقا وصراحة.. فهو صادق مع نفسه ومع القراء .. لا يخشى فيما يكتبه إلا الله ولو غضب البعض... فهو لا يجامل أو ينافق أو يهادن.. إنه يقول" ان الصراع الحقيقي الذي يجري الآن هو صراع قيم ومصالح.. وحكاية الارهاب تلبيس وتدليس" لتغيير وجه القضية" . وعن الأصولية وحكايتها يقول "الذين يديرون العمليات الارهابية يسمون انفسهم بالاصوليين ويلبسون الجلاليب القصيرة ويطيلون اللحى ويرددون آية وحيدة من القرآن هى : ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون" وحديثا واحد هو " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده" ولا يعرفون من الدين غير هذا.. وهم الانسان الآلي الذي صنعه ال