اذا اردتنى ان اختصر الكتاب كله ربما اشبهه لك بحاكم عربى قد جلس جلسة صادقة مع تفسه فيعترف فى قرار نفسه بان السلام مع اسرائيل ما هوا الا شعارات لا قيمة لها ...وان اسرائيل لم و لن تكف الحرب ضدنا فان كانت قد توقفت عسكريا التزاما بمعاهدات السلام فانها لم تكف عن ايذائنا اقتصاديا و ثقافيا و فكريا و ... و.... ولو تمكنو من زرع ما يخلق الفتن و يفتت المجتمع فانهم لا يتاخرون و لعل تلك الحرب اشد تنكيلا من حرب الاسلحة و الدمار المادى !!ويعترف ايضا ان مواجهة اسرائيل ليست فى الحقيقة مواجهة لاسرائيل وحدها ! بل لامريكا!... بل مواجهة للغرب كله
قيل في هذا الكتاب " كتاب محفز على التفكير ... وهو يجسد حجة جرين الحماسية المتمثلة في قدرة الرياضيات على كشف الحقائق الخفية المتعلقة بالكيفية التي يعمل بها العالم " .
كانت الفرصة متاحة تراودني أن أطلع ( رحمة ) على بعض معالم الحضارة الإسلامية بدمشق , فقررت السفر إليها لأقضي يومين أو ثلاثة . وإذا بدمشق تمسكني بكرم أهلها وحسن لقائهم , ثلاثة أشهر كاملة قضيتها في حوار مستمر مع شبابها المتعطش إلى اللأفكار . فهذا الكتاب زبدة تلك المجالس , وهو من ثم منحة شباب دمشق المسلم إلى الفكر اللإسلامي , لأن هؤلاء الشبان هم الذين سجلوها على مسجلاتهم , ثم نقلوها كتابة , ثم بيضوها وصيروها هذا الكتاب .
الكتاب ... عبارة عن تقديم لآخر النظريات التي توصل لها العلم في مجال فهم كيفية عمل فيزياء هذا الكون الذي نعيش بداخله و كيف تطورت تلك النظريات... يركز بشكل أساسي على نظريات آينشتاين (النسبية العامة و النسبية الخاصة) اللتان تعتبران فتحاً علمياً في زمنهما...و يربط نظريات آينشتاين بنظريات نيوتن في نفس المجال و التي تعد أيضاً فتحاً علمياً في القرن السابع عشر...كتاب أثار الجدل ففيه فكر إلحادي إلى حد ما...
يحاول دكتور مصطفى محمود - رحمه الله - بأسلوبه المعروف بالسهولة والمنطقية الشديدة في فهم النظرية النسبية لأينشتين بحيث تناسب فهم وإدراك عامة الناس .. في اعتراض شديد منه على قصر المعلومات على عدد قليل من العلماء بحجة التعمق والتخصص .. ما قد يؤدي إلى عزلة العلم .. مؤيدا في كتابه ما دعا إليه أينشتين نفسه إلى نشر العلم بين الناس .. فقد كان أينشتين يكره الكهانة العلمية والتلفع بالغموض .. والادعاء .. والتعاظم .. وكان يقول إن الحقيقة بسيطة وقد نجح أديب الفلاسفة إلى حد كبير في شرحها كالعادة من خلال هذا الكتاب
تعد محاورة ثياتيتوس من أكثر محاورات أفلاطون حيوية وخصوبة وثراء في الأفكار، وذلك لأهمية الموضوع الذي تناولته، وهو طبيعة العلم. وقد كانت مشكلة المعرفة العلمية مشكلة ملحّة في العصر الذي كتب فيه أفلاطون هذه المحاورة.
في هذا الكتاب تحليل دقيق ونقد عميق لكبار الفلاسفة , من وايتهيد إلى هوسرل إلى سارتر . وهو يتضمن رؤية جديدة للعالم , ومفهوما جديدا للفلسفة , في المجالين النظري والتطبيقي معا . ويحتوي الكتاب ثلالثة ملاحق هامة يتحدث فيها المؤلف عن تجربة الخدر وأثرها في خلق الرؤية الجديدة , وعن رأيه في الفن والأدب .
لا شيء يصف هذا الكتاب مثل مقولة روسو نفسه أتكلم عن الإنسان ، وأعلم من المسألة التي أبحث فيها أنني أكلم الناس . وأتصور اوجود نوعين للتفاوت في الجنس البشري ، فالنوع الأول هو ما أدعوه الطبيعي أو الفيزيوي لأنه من وضع الطبيعة ، ويقوم على اختلاف الأعمار و الصحة وقوى البدن وصفات النفس والروح ، والنوع الثاني هو ما يمكن أن أدعوه التفاوت الأدبي أو السياسي ويشتمل الكتاب على وصف لحال الإنسان الذي يعيش مقيدا في كل مكان ، كما يفسر الفساد الحادث . ومَن يقرأ هذا الكتاب يدرك أنه أمام ان فلسفي فريد استطاع أن يفرض نفسه لمئات السنين .
نتاج رحلة شخصية، وكان الهدف من تدوين هذا الكتاب أن تساعد الآراء والتحليلات الواردة فيها القارئ على فهم أفضل لأحداث 09/11.. هذا ولم تكن الغاية من هذه المقالات والمذكرات تأريخ أو دراسة لأحداث 9/11، أو لغزو الولايات المتحدة للعراق، وكل العوامل المؤثرة في ذلك، وذلك لأنه ليس مؤرخاً. إلا أنه يرجو أن توفر هذه المقالات والمذكرات مواد خام المؤرخين، كرحلة صحافي في عالم ما بعد 9/11. رحلة امتدت من أطلال برجي مركز التجارة العالمي بمانهاتن حتى القدس، من أم قصر جنوب العراق حتى مدارس الباكستان، ومن القاهرة حتى الأحياء المسلمة ببلجيكا وأمله أن تشكل هذه المقالات والمذكرات ألبوم كلمات -محاولة تدوينية- لتجربة 9/11، لأن هناك عدة "ألبومات فوتوغرافية" جمعت لتذكر الناس وأولادهم وأحفادهم بما تعنيه أحداث 9/11..