يتحدث فيه الكاتب عن الحب، الإنسان كحالة داخلية متأملة مرتبة ونقية، الإعلام الفاسد والقرن الحادي والعشرون عصره، الإنسان كحالة تحمل رسالة مُشاركة للعمارة والبناء، الإنسان المفقود بين الشرقي البطيء الكسول والغربي المتعجل مفقود الغاية النهائية، الإنسان وهروبه من ذاته.. نداء الإنسان لقطف الحكمة وبناء جنته الداخلية والوعي بجنون هذا العالم بكل أصنافه، أخطاء الصوفية، والجميل أنه ذكر بالتفصيل والأسماء.
يبحث هذا الكتاب في شأن النبوة ومعانيها الممكنة لدى عرب الجاهلية , ويستنطق النصوص المتبقية من المصادر المعتمدة في الرواية التأريخية العربية , محاولا النفاذ إلى ما قد تحتوي عليه من نوى تاريخية , ومعتمدا التحري التاريخي وإدخال الزمان والمكان والواقع من أجل النظر في الماضي العربي البعيد .
كتاب تناول معظم وسائل الاتصال من المحطات التلفزيونية إلى شبكات الإنترنت، وما إلى ذلك من مجلات وغيرها، حيث عرف الكتاب بهذه الوسائل، وتاريخ تأسيسها ومؤسسيها وأسباب تأسيسها، وما يتعلق بالتمويل والإدارة والرسالة الإعلامية، كما أنه تحدث عن تأثير هذه الوسائل في دول المهجر، وخدمتها للعرب المهجرين، و إيصال صوتهم، والتعريف بثقافتهم.
في هذا الكتاب , تحدى كون المفاهيم الخطية المتعارف عليها للتقدم العلمي , وقال أن الأفكار الكبرى لاتظهر نتيجة تطور التجارب وتراكم البيانات , بل تحدث الثورات العلمية ( تلك اللحظات الفارقة التي تعطل التفكير المعتاد وتطرح أفكارا غير متوفعة ) خارج نطاق " العلم القياسي " كما سماه .
سنة كاملة قضيتها فى هذا المكان راقداً فى عنبر كالخرابة فى مستشفى من عشرات العنابر مبعثرة فى الصحراء كعلب الصفيح بين مرضى يسعلون ويلهثون كأنهم فى عالم بلا هواء ، كل شيء هنا منظم حتى سعال يعاودنى كل ليلة مع الفجر فيضبط المرضى عليه ساعاتهم ، فإذا انقطع يوماً أقبلوا علىّ بوجوه مصفرة ورفعوا عن رأسى الغطاء هامسين : وله .. وله يا عوف مال حسك مش باين ليه أنت ميت ، فأسعل فى حدة لأؤكد لهم أنى ما زلت حياً وبصحة جيدة سنة بطولها .
كتاب ممتع ومشوق وطريقة سرده كما ذكر في بدايته ليست سرداً بحتاً، فتذكر الأحداث من أفواه من عايشوها مع أردوغان، ويبدأ الكتاب منذ طفولته ونشأته ويمضي بكل مراحله بصعوباتها ومشاكلاتها وما يحيط بها الكتاب ليس سياسياً أو يحوي هذه التحليلات العميقة للتجربة التركية، فهو كتاب سيرة أكثر..
يشرح الدكتور محمّد شحرور أكثر من ثمانين مفردة قرآنيّة في معناها الاصطلاحي كما استخدمها في مؤلّفاته السابقة التي تمثّل مشروعه المعرفي، وهو شرح اتّسم بالدقة والعلميّة، وركّز على الفارق في المعنى الذي أهّلها لأن تكون حاملةً لمنهجه. هذا الكتاب هو دليل للقارئ إذا أشكل عليه فهم أيّ فكرة أو عبارة في مؤلّفات شحرور... فيه يحدّد المؤلّف منهجه على المستويين اللغوي والفكري، ويعرّف النظام المعرفي الذي اتّبعه، والأوّليات اللازمة لدراسة النصّ الديني
تحدث فيه عن رحلة لأحد أئمة الصوفية وهو محمد بن عبدالجبار بن الحسن النفري، من خلال كتابه المواقف والمخاطبات، وهو أحد أعمدة الصوفية الأساسية. ودور الدكتور مصطفى محمود في هذا الكتاب هو التعليق فقط على ما جاء من كتاب المواقف للنفري، وهذا الكتاب يوضح الكثير من الأمور والتساؤلات حول بعض أفكار الصوفية من خلال هذه الرحلة التي يقدمها لنا الدكتور مصطفى محمود لأحد أئمتهم، ومن هذه الأمور: العشق الإلهي وعلاقة الصوفي مع الله، وغير ذلك. فالكتاب يأخذ القارئ في رحلة نورانية من التأمل والروحانيات ومناجاة الله.
لو لم يكن إبليس موجودا.. ﻷوجدناه .. ﻷننا لا نستطيع أن نعيش دون أن نمسح ذنوبنا في شبح نلعنه كل يوم ونرجمه ﻷنه غرر بنا.. "أقوال غير مأثورة" رغم أن عنوان مجموعة هذه المقالات يثير اﻹشمئزاز في النفس إلا أنه للأسف واقع مجتمعاتنا (المحافظة) .. في الكتاب تساؤلات عديدة عن الفضيلة ، على أي أسس بنيت.. هل الدين هو منهجها؟ لماذا نجدها في أحيان أخرى تناقض نفسها بأن تحرم ما أحل الله أو أن تحلل ما حرم الله.
ما هي الأسطورة؟! هل تختلف عن الخرافة...أم أنها خرافات وحكايات؟! كيف أصبحت الأساطير بعد ما توصلنا إليه من تطور؟! كثيرة هي الأسئلة عن الأساطير والإجابة هنا داخل الكتاب...والحديث عن تعدد واختلاف أنواع الأساطير...كما ويتطرق إلى الفرق بين التاريخ وتاريخ الأسطورة...والأخلاق التي تدعو إليها هذه الأساطير... وكل ذلك بنصوص مختارة من حضارات الشرق القديم التي سبقت النصوص الإغريقية بمئات السنين...
اللغة القرآنية تختلف عن لغتنا التي نكتب بها أو نتكلم بها في أنها محكمة لا خطأ فيها ولا نقص ولا زيادة. وقد كثر الكلام من الآيات الكونية التي تحدثت عن النجوم ومساراتها والأرض وخلقها والحياة وبدايتها، وكيف جاءت العلوم الحديثة بالجديد المبهر من الحقائق خلال مئات السنين التي أعقبت التنزيل القرآني فلم تخرق حرفاً قرآنياً واحداً ولم تنقض أية بل ترافقت جميعها مع كلام القرآن وزادته توكيداَ. كما جاء القرآن في نظم الحكم وفي الاقتصاد وفي الأخلاق وفي حقوق الإنسان وفي الأسرة وفي الزواج والمرأة والشرائع بالكلمة النهائية الجامعة، كما انفرد بذروة في البلاغة وقمة في البيان وجمال في الأسلوب لم يطاوله فيه كتاب، وقد أفاض القدماء في هذا وأعزنا، ويقول الدكتور مصطفى محمود بأنه يظل هناك وجه معجز من وجوه القرآن ربما ك
الناس يفهمون الدين على أنه مجموعة الأوامر والنواهي ولوائح العقاب وحدود الحلال والحرام، ولا يعلمون أن الدين شيء أعمق وأشمل وأبعد من ذلك. الدين هو الحب القديم الذى جئنا به الى الدنيا والحنين الدائم الذى يملأ شغاف قلوبنا إلى الوطن الأصل الذي جئنا منه، والعطش الروحى إلى النبع الذى صدرنا عنه ولا نفيق على هذا الحنين إلا لحظة يحيطنا القبح والظلم والعبث والفوضى والاضطراب في هذا العالم ، ولحظتها نهفو إلى ذلك الوطن الأصل الذى جئنا منه ونرفع رؤوسنا في شوق وتلقائية إلى السماء وتهمس كل جارحة فينا يالله أين أنت؟ ولحظة نخطئ ونتورط في الظلم وننحدر الى دركات الخسران فننكس الرؤوس في ندم وندرك أننا مدانون، مسئولون فذلك هو الدين ذلك الرباط الخفى من الحنين لماض مجهول.