الكاتب زعم انه ليس فقط مؤلف عادي بل تجاوز الحدود في التفكير والابداع فنيتشة كان إقصائي بالدرجة الأولى في هذا الكتاب. معه افكار اوردها في مقاله من فساد رجال الدين، فغالبية الأفكار موضوعية.
كتاب يأخذك للبحث عن الله بشكل مجرد وبعيد عن كل السوابق الإيمانية الموروثة التي حصلت عليها دون أي جهد أو بحث يذكر .. هذا الكتاب عبارة عن خطاب يلقيه قس على مسامع شاب فقد الإيمان وكاد يتحول إلى صعلوك زنديق بسبب المآسي التي عاشها .. لكن ما هو محتوى الخطاب؟! وما هي نتيجته؟! كتاب صغير في حجمه وعميق في محتواه ...
يتناول مقالات أهديت للدكتور هاني رزق بمناسبة تكريم دار الفكر له في أسبوعها الثقافي العاشر 20/4 – 23/4/2009 ويتضمن تعريفاً كاملاً بالدكتور المكرم ومقالات في الثوابت الكونية وتوحيد النظريات الفيزيائية، وقراءة لعصر قراءة الحياة والكتابة بالذرات .
هذا العمل الذي نقدمه للدارس في علم الأديان المقارن هو خلاصة دراسة استغرقت العديد من السنوات لمختلف الأديان الشرقة القديمة والحديثة. ولن يكون التحقيق في المصادر التي انبثق منها الإسلام، ذا قيمة مهمة، ما لم يستند إلى دراسة خاصة ودقيقة شاملة لمختلف الروايات في المدونات القديمة. وأعتقد أن هذا ما مكنني أن أدعي أنني فعلته بأمانة. وثمة الكثير من الحقيقة في القول المأثور للفيلسوف الإغريقي ديموقريطس أن "لا شء ينشأ من لا شيء" والإسلام لا استثناء لهذه القاعدة بالتأكيد.أن الدور المهم الذي لعبه هذا الدين إيجاباً أو سلباً في تاريخ الجنس البشري وتأثيراته الكبيرة التي لا تزال متواصلة في العديد من البلدان الشرقية بجعل التحقيق في أصله مهماً وذا فائدة للجميع، سواء من الناحية الدينية، أو التاريخية، أو من وجهة
يتحدث فيه الكاتب عن أهمية النظر إلي باطن الأمور وليس الظاهر منها بالشكليات والتلاعب بالكلمات سواء في الدين أو السياسة. أعطي الكثير من الأمثلة علي مر التاريخ برجال رفعت شعارات دينية أو سياسية أو اجتماعية بينما انحدرت بمن تبعهم بتمسكهم بالهتاف وأسر العقول بينما افعالهم تناقضت تماماً الى فعل كل دنيء .
يروي قصة مآسي الشعوب و الطوائف التي كانت تعاني من نفوذ هذه الدول في الشرق الأوسط و في مقدمتها الكرد و العرب و الأرمن و الأثوريون... كيف كانت أطماع تلك الدول تعبث بمقدرات هذا الشعب الأمي ؛ يرويها لاهوتي اسكتلندي مثقف و أديب سياسي قدم مع الأول في زيارة... كتاب غني بمعلوماته ( الجغرافية- التاريخية- الإجتماعية) يندرج بصورة ما تحت مسمى أدب الرحلة يتمتع بمعلومات و حقائق من مشاهدات حية مما يجعل قراءته غنية ممتعة و مسلية...
في هذا الكتاب المصاغ بلغة مفهومة ورشيقة يقص علينا برايان جرين قصة العلم والجهد البشري الكامنين خلف عملية البحث عن النظرية النهائية . فيبسط بعضا من أعتقد المفاهيم ويقدمها بطريقة مفهومة ومسلية , بحيث يقربنا على نحو غير مسبوق من فهم الكيفية التي يعمل بها الكون من حولنا .
عالج المؤلف في كتابه ناحية من نواحي التاريخ الإسلامي قلما سبقه اليها احد من المستشرقين. ولا غرو فقد امدنا بطائفة قيمة من المواضيع الجديرة بالبحث في تاريخ الدولة الأموية، من ذلك ما كتبه عن الخراج، وحالة الموالى السياسية والاجتماعية وسياسية عمر بن عبد العزيز نحوهم وأثرها، ثم عن الثورات التى اذكى نارها الخوارج كما أفرد بابا مطولاً عن الشيعة وعقائدها وطوائفها المختلفة وعن غيرها من الفرق الدينية كالخرمية والرواندية وبين إلى اى حد استفاد العباسيون من قيام هذه الطوائف المخلتفة في نشر دعوتهم في العراق ثم في خراسان. وقد فطن المؤلف إلى ما لم يفطن اليه غيره من المؤرخين من أسباب سقوط الامويين فأفرد باباً طويلاً تكلم فيه عن العقائد غير الاسلامية التى اخذها المسلمون عن المسيحية واليهودية وغيرهما من العقائ
يعالج هذا الكتاب قضايا الصحة النفسية في محدداتها ومقوماتها ومؤشراتها ونظرياتها وأسسها البيولوجية-الاجتماعية، كما في توجهاتها المستقبلية ثم يتقصى آليّات تكونها وديناميتها في العلاقات الأسرية الأولية منذ ما قبل الميلاد واستمراراً مع مسيرة الطفل في نموه وبناء مشروعه الوجودي في المدرسة والمجتمع. هنا تغرس بذور العافية والنماء، أو التعثر والاضطراب. والكتاب لا يقدم برامج عملية في الصحة النفسية، بل هو يهتم بتوضيح الرؤية حول ما يتعين توفيره من مناخات علائقية تفاعلية للاعتراف بإنسانية الطفل، ورعاية كيانه النامي باعتبارها أساس كل صحة واقتدار، أو اضطراب وتعثر وجوديين
في كتاب ( السنن النفسية التطور الأمم ) يبحث لوبون في صفات العروق النفسية وتغير أخلاقها ومراتبها ، وفي تفاوت الأفراد والعروق ، وفي تكوين العروق التاريخية ، وفي كون عناصر الحضارة مظهرا خارجياً لروح الأمة ، وفي تحول النظم والمعتقدات والفنون ، وفي تأثير المبادئ في حياة الأمم ، وفي تأثير الديانات في تطور الحضارات ، وفي شأن العظماء في تاريخ الأمم ، وفي ذوي الحضارات وانطفائها . | و ( كتاب السنن النفسية لتطور الأمم ) عظيم الشأن ، ولهذا العظم اتفق له من الأثر البالغ في أقطاب السياسة ما رأوا معه اتخاذه خير رفيق اله ، حتى إن رئيس جمهورية الولايات المتحدة الأمريكية ، ثيودور روزفلت ، كان يستصحبه في احله وترحاله ، مستلهما إياه في سياسته ، كما صرح بذلك غير مرة السنن النفسية لتطوير الأمم