هذه الرسائل الأربعة يشملها اسم (رسائل في الأخلاق المحمودة والمذمومة) أرسلها أبو عثمان ابن أبي دؤاد وابن الزيات لتكون دستوراً أخلاقياً ومصباحاً اجتماعياً يستضيء به هذان الوزيران ومن نهج نهجهما في تدبير الممالك، إذ الأخلاق، كما يراها علماء الأخلاق سارية يرتفع عليها علم الأمة ما زالت قوية مدعمة بالمكارم وينخفض ويهيض جماحها ما جنحت وتنكبت النهج القويم والصراط المستقيم.
ما هي الأسطورة؟! هل تختلف عن الخرافة...أم أنها خرافات وحكايات؟! كيف أصبحت الأساطير بعد ما توصلنا إليه من تطور؟! كثيرة هي الأسئلة عن الأساطير والإجابة هنا داخل الكتاب...والحديث عن تعدد واختلاف أنواع الأساطير...كما ويتطرق إلى الفرق بين التاريخ وتاريخ الأسطورة...والأخلاق التي تدعو إليها هذه الأساطير... وكل ذلك بنصوص مختارة من حضارات الشرق القديم التي سبقت النصوص الإغريقية بمئات السنين...
يتحدث فيه الكاتب عن بعض مبادئ الفكر اليسارى عامة، ثم يفصل بعض الشئ فيما يُسمى بـ " اليسار الإسلامى ". يتحدث عن تاريخ الماركسية وعلاقتها بالدين منذ نشأتها .. و يوضح أنه لا يوجد في الإسلام يسار أو يمين بل هو صراط مستقيم ليس حوله طرق أخرى إلا الباطل ..الكتيب هو فضح لعوار هذه المناهج المخالفة للإسلام، مهما ادعى منظروها و أتباعها و تمسحوا بالإسلام، و التاريخ أكبر شاهد على ذلك.
الناس يفهمون الدين على أنه مجموعة الأوامر والنواهي ولوائح العقاب وحدود الحلال والحرام، ولا يعلمون أن الدين شيء أعمق وأشمل وأبعد من ذلك. الدين هو الحب القديم الذى جئنا به الى الدنيا والحنين الدائم الذى يملأ شغاف قلوبنا إلى الوطن الأصل الذي جئنا منه، والعطش الروحى إلى النبع الذى صدرنا عنه ولا نفيق على هذا الحنين إلا لحظة يحيطنا القبح والظلم والعبث والفوضى والاضطراب في هذا العالم ، ولحظتها نهفو إلى ذلك الوطن الأصل الذى جئنا منه ونرفع رؤوسنا في شوق وتلقائية إلى السماء وتهمس كل جارحة فينا يالله أين أنت؟ ولحظة نخطئ ونتورط في الظلم وننحدر الى دركات الخسران فننكس الرؤوس في ندم وندرك أننا مدانون، مسئولون فذلك هو الدين ذلك الرباط الخفى من الحنين لماض مجهول.
يناقش الكتاب، ويحلل ويقارن ويتتبع، تطور الأفكار اللاهوتية على الصعيدين المسيحي والإسلامي. وذلك بغرض إدراك الروابط الخفية بين المراحل التاريخية التقليدية، المسماة بالتاريخ اليهودي - التاريخ المسيحي - التاريخ الإسلامي. وانطلاقًا من نظرة مغايرة إلى كل هذه التواريخ، باعتبارها تاريخًا واحدًا ارتبط أساسًا بالجغرافيا، وتحكمت فيه آليات واحدة، لابد من إدراك طبيعة عملها في الماضي والحاضر. وصولًا إلى تقديم فهم أشمل لارتباط الدين بالسياسة، وبالعنف الذي لم ولن تخلو منه هذه الثقافة الواحدة، ما دامت تعيش في جزر منعزلة ، لذلك ادى ذلك الكتاب لمحاكمة الدكتور يوسف زيدان بتهمة إزدراء الاديان والقضية مازالت إلى الآن ملفها مفتوح كما ذكر ذلك هو بنفسه .
يتحدث فيه الكاتب عن التقدم التكنولوجي الكبير في الولايات المتحدة بذكر مجموعة من التواريخ المتتالية وكيف كانت الأحداث المسيطرة على الرأي العام الأمريكي وكلها عن اختراع كذا وظهور كذا. ثم يذهب الكاتب إلى التحدث عن الشيوعية وكيف اختلفت مع الوقت من قتال من أجل الطبقات الكادحة ومثل عليا في وجهه نظرهم إلى حروب ودمار من أجل مطامع مادية وأنها لا تختلف مع الرأسمالية في كونهم نتاج الثورة الصناعية الوثنية وحضارة مادية خالصة.
في هذا الكتاب يحاول مؤلفه بأسلوبه الشيق المعروف بالسهولة أن يروي في النصف الأول من الكتاب رواية قصيرة مسماة باسم الكتاب نفسه فكرتها هي تتبع المسيخ الدجال في رحلتهِ إلى نار جهنم بعدما قتله النبي عيسى. وفي رحلتهِ إلى جهنم يلتقي المسيخ بإبليس نفسه ويحاوره ثم يلتقي ببعض الحكام الطواغيت مثل ستالين وغيره، ويتأمل أحوالهم في جهنم ثم يلتقي ببعض الحكام العرب، مثل جمال عبد الناصر، ويحاول أن يحكي ويشرح قصة الإنسان وتأثره بالفتن من حوله، لقد كانت مقدمة الكتاب تبرر إنه عمل فني و خيال لا يشبه الواقع أسقط فيهِ الكاتب آرائه وفلسفته، وهو بالأخير يدعو للخير وأخذ العبرة والموعظة ولم يدعي الغيب، وفي القسم الثاني من الكتاب يقدم لنا حكايات الرجل الحكيم والتي تضم عدداً من القصص تعطينا الكثير من العبر والمواعظ والفو
كان لدى الإنسان حلم جميل حول نفسه، وكان يصبو إلى السمو على شرطه الإنساني، ولكن تتالي الظروف فتح في هذا الحلم، جرحاً. وبدأ الحلم ينزف ويضمحل. وراح يتخذ، مع ضموره، أشكالاً وتسميات بين حين وآخر ينتبه الإنسان إلى خسارته الفاجعة، هذه، فيدرك أنه صار يجهد لمنع نفسه من الإنحدار عن مستواه الإنساني إلى مستوى الحيوان، وحين يقاوم تتخذ مقاومته شكلاً من أشكال الجنون، وفي هذا الكتاب محاولة لتلمس شيء من هذا النزيف وفي إطار التعبير الإبداعي بشكل خاص. ولعل هذه (المقدمات) أن تكون (مقدمة) لبحث، أو أبحاث، أكثر شمولاً، ولكننا الآم في مرحلة الدفاع عن حقنا في الجنون.