الأطروحة الرئيسية لهذه الدراسة تذهب إلى القول بأن هناك حالة من التناقض الأساسي بين ما تحتاجه الاجيال الطالعة للتعامل مع المستقبل بفرصه وإمكاناته وأخطاره وتحدياته، وبين حالة الانشطار الثقافي التي تتجلى معالمها بمزيد من الحدة ما بين ثقافة الصورة والثقافة الأصولية. فما بين مذهب اللذات الحسية الآتية، وأحلام الماضوية، تحاصر مقومات وإمكانات التعامل مع المقتضيات المستقبلية. ذلك أنه، في حين أصبح الحديث عن العالم كقرية صغيرة مبتذلاً، يذهب الإنشطار إلى تجاهل مقتضيات التسيير والتدبير التي تستلزمها الحتمية المتصاعدة للمصير المشترك، ومتطلباته من القدرة الذاتية والإقتدار المعرفي. فلكل من ثفافة الصورة وبلاغتها الألكترونية، وثقافة الأصولية وأسطوريتها المثالية، مشروعها الغارقة فيه، مما يدفع بها في مسارات قد
يبحث هذا الكتاب في تفسير الأحلام من وجهة النظر العلمية للعالم النفساني النمساوي سيجموند فرويد الذي يعد أول من درس خفايا العقل الباطن في الإنسان . ذلك العقل الذي يعمل على غير وعي منا وبه نحلم ونحن نائمون وبه تخطر علينا الخواطر ونحن في اليقظة الغافية حين لانكون منتبهين أو حين يكون العقل الواعي غير يقظ تمام اليقظة .
قيل في هذا الكتاب " كتاب محفز على التفكير ... وهو يجسد حجة جرين الحماسية المتمثلة في قدرة الرياضيات على كشف الحقائق الخفية المتعلقة بالكيفية التي يعمل بها العالم " .
لايقدم الحب أية تفسيرات بل يقدم التبصر والحس العظيمين . يقدم رؤية رائعة من دون تفسيرات , وليس بإمكانك أن تخلق منه مبدأ أو عقيدة دينية . يهبك الدين عيونا ووضوحا بكل بساطة , ولايعطيك الوضوح أيه تفسيرات , لكنه يجعلك قادرا على الحياة وقادرا على الحب . لايعطيك الوضوح معاني , لكنه يعطيك المغزى وهي مفاهيم مختلفة .
جائع لا يشبع، جائر لا يعدل، يلتقط ضحاياه فى اقرب فرصة، مسرف فى عدوانيته، اعمى حين يقدم ... هذا "العنف" شجره بلا ظل .. ونهر بلا ماء .. وسحابه سوداء لا تمطر .. فالمقصد الأعظم من هذا الكتاب هو معالجه موضوع القتل وما سيبقه من التكفير، وقد قام د. العوده فى هذا الكتاب باعاده ترتيب وتنسيق وتحرير مجموعه من الابحاث والكتابات والمقالات التى نشرها حول " ظاهره العنف " ، لتخرج جميعها فى كتاب واحد.
الكتاب رداً على كمال صليبي وأبحاثه وكتبه... والخلاف الرئيسي بين الطرفين يدور حول شيئين ... تحديد موقع ومسرح الأحداث التوراتية...والآخر هو مدى مصداقية الحدث التوراتي برمته...من الأقوى بدلائله؟! وإلى ما أفضت البحوث؟!
إن هذا الكتاب ممتاز . وهو يعالج المادة العلمية بطريقة غير عادية , وقد تعلمت منه الكثير !! والنتيجة هي صورة واضحة وموثقة حول الطريقة التي تم من خلالها تطوير معرفتنا بمجرة درب التبانة . وليس لدي أي تردد في التوصية بهذا الكتاب .
يتناول مقالات أهديت للدكتور هاني رزق بمناسبة تكريم دار الفكر له في أسبوعها الثقافي العاشر 20/4 – 23/4/2009 ويتضمن تعريفاً كاملاً بالدكتور المكرم ومقالات في الثوابت الكونية وتوحيد النظريات الفيزيائية، وقراءة لعصر قراءة الحياة والكتابة بالذرات .
هذه المشاعر قد تكون محيرة للبعض الذين يفترضون أن العالم الجاد لا يمكن أن يكون مؤمنا حقيقيا بالله المتعالي . هذا الكتاب هو لدحض هذه الفكرة ، وذلك من خلال القول أن الإيمان بالله يمكن أن يكون عقلانيا تمامًا ، وأن مبادئ الإيمان في الحقيقة تتكامل مع مبادئ العلم