Unsere Webseite verwendet Cookies, um den bestmöglichen Service zu gewährleisten. Mit der Nutzung der Seite stimmen Sie der Cookie-Nutzung zu. I Acceptmore informations
في هذا الكتاب يحاول مؤلفه بأسلوبه الشيق المعروف بالسهولة أن يروي في النصف الأول من الكتاب رواية قصيرة مسماة باسم الكتاب نفسه فكرتها هي تتبع المسيخ الدجال في رحلتهِ إلى نار جهنم بعدما قتله النبي عيسى. وفي رحلتهِ إلى جهنم يلتقي المسيخ بإبليس نفسه ويحاوره ثم يلتقي ببعض الحكام الطواغيت مثل ستالين وغيره، ويتأمل أحوالهم في جهنم ثم يلتقي ببعض الحكام العرب، مثل جمال عبد الناصر، ويحاول أن يحكي ويشرح قصة الإنسان وتأثره بالفتن من حوله، لقد كانت مقدمة الكتاب تبرر إنه عمل فني و خيال لا يشبه الواقع أسقط فيهِ الكاتب آرائه وفلسفته، وهو بالأخير يدعو للخير وأخذ العبرة والموعظة ولم يدعي الغيب، وفي القسم الثاني من الكتاب يقدم لنا حكايات الرجل الحكيم والتي تضم عدداً من القصص تعطينا الكثير من العبر والمواعظ والفو
يقول الكاتب كانت طبيعة الموضوع هى التى فرضت علىّ هذا الأسلوب فقد انفتحت الغابة أمام عينى على عالم هائل ، رهيب تيه مجهول جديد كل الجدة وكان فضول المعرفة وعطش العلم ، والرغبة في الكشف عن هذا التيه والتعريف عليه أقوى من الرغبة فى التجمل الفنى ، وكان الاكتفاء لا يليق بجلال الموضوع الذى أتناوله ، فكان الكاتب تواقاً إلى المعرفة وشعر أن قارئه أكثر منه رغبة في التعرف على هذه المجاهل منه فى قضاء لحظة استرخاء لذيذة بين انطباعات فنية ناقصة ، ولهذا فضل أن يكون هذا الكتاب دعوة إلى معرفة وعلم أكثر منه دعوة إلى متعة فقط .