Unsere Webseite verwendet Cookies, um den bestmöglichen Service zu gewährleisten. Mit der Nutzung der Seite stimmen Sie der Cookie-Nutzung zu. I Acceptmore informations
افضل طريقة للتخلص من عدو ان تمدحه في كل مكان، سينقل اليه ذلك فيفقد القدرة علي الاساءة اليك، هكذا تكون حطمت دافعه.سيواصل التهجم عليك لكن بلا حماسة ولا دآب، لآنه كف لا شعوريا عن كراهيتك، انه مهزوم يجهل هزيمته.
يتحدث فيه عن الصراع بين التدين والزيف، بين الحق والباطل، بين اليقين والغرور، بين الدنيا وشهواتها وزيفها وبرزخها وبين التدين اليقيني الممتد الجذور من الأرض الي السماء، يحيك صراعآ واقعيا بأسلوب مسرحي، كيف يكيد انصار الباطل ليزينوة للعامة ولجنود الحق، كيف يمكن الخداع في خضم الحياة وزينتها، يظهر مداخل الشيطان لقلب العابد الزاهد المتصوف، وكيف ان الحق غالب علي الباطل، مظهر لتدابيرة الخفية، كيف أن الله لا يضيع أوليائة وأحبائة حتي وإن خدعوا وبعدوا لفترة، فلنتمسك بطريق الحق والبعد عن البرزخ فطريق الحق فية النجاة في الدنيا والأخرة.
أريد لحظة انفعال .. لحظة حب .. لحظة دهشة ..لحظة معرفة .. لحظة تجعل لحياتى معنى .. إن حياتى من أجل أكل العيش لا معنى لها ، لانها مجرد استمرار هذه هى مقدمة الكتاب، يقدم فيها الكاتب ملخص لقصصه السبع، وشخصياته المتعدد، والتى تبدو شخصا واحدة من نسج بيئة الخمسينيات، ذو أوجه متعددة. تجتمع الشخصيات على اختلافها على تلك النظرة الرافضة الناقمة على حياتها، ومتطلعة إلى حياة أفضل بعيد عن مجرد الاستمرار كما يسمية الكاتب.
في كتاب ( السنن النفسية التطور الأمم ) يبحث لوبون في صفات العروق النفسية وتغير أخلاقها ومراتبها ، وفي تفاوت الأفراد والعروق ، وفي تكوين العروق التاريخية ، وفي كون عناصر الحضارة مظهرا خارجياً لروح الأمة ، وفي تحول النظم والمعتقدات والفنون ، وفي تأثير المبادئ في حياة الأمم ، وفي تأثير الديانات في تطور الحضارات ، وفي شأن العظماء في تاريخ الأمم ، وفي ذوي الحضارات وانطفائها . | و ( كتاب السنن النفسية لتطور الأمم ) عظيم الشأن ، ولهذا العظم اتفق له من الأثر البالغ في أقطاب السياسة ما رأوا معه اتخاذه خير رفيق اله ، حتى إن رئيس جمهورية الولايات المتحدة الأمريكية ، ثيودور روزفلت ، كان يستصحبه في احله وترحاله ، مستلهما إياه في سياسته ، كما صرح بذلك غير مرة السنن النفسية لتطوير الأمم
“كل شئ زائل ونحن الذين نعطيه قيمته وأهميته .. ثم نتألم ونتعذب من أجل هذه الأهمية المزعومة” ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ “إن الحرية لا يصنعها مرسوم يُصدره برلمان إنها تُصنع فى داخلنا .. إنها فى الطريقة التى نفكر بها .. والأسلوب الذي نشعر به والطريقة التى يتفتح بها قلبنا على إحساس جديد ويصحو عقلنا على فكرة مبتدعة إن أخطر ما يتهدد حريتنا ليس السجن ولكن مشنقة فى داخلنا اسمها القلق !”
تحدث فيه الكاتب عن عن مجموعة من القصص المتباينة وهى: قتيل بدون قاتـــــل، أعمال صالحه جـدا، نهايه الشبـــــــح، حكايه مدير البنـك، قبر الاسكنــــــدر، الجراح الخفـــــي مات وهو يضحـــك، حكايه طفل الانابيب، الثلاثـه. ولم يقصد الكاتب القصص للمتعة فقط إنما أراد من ورائها معانى متعدده وافكار جليلة ومثال على ذلك "التوبة عن الذنب لا تكون مفهومة إلا من رجل قادر على الذنب .. فهو يقلع عن ذنبه بإرادته، أما فاقد الإرادة وفاقد الإختيار وفاقد القدرة فهو كذّاب إذا إدعى توبة لأن حالته مثل حالة رجل تاب عن النزول إلى البحر حينما فقد القدرة على السباحة".
سنة كاملة قضيتها فى هذا المكان راقداً فى عنبر كالخرابة فى مستشفى من عشرات العنابر مبعثرة فى الصحراء كعلب الصفيح بين مرضى يسعلون ويلهثون كأنهم فى عالم بلا هواء ، كل شيء هنا منظم حتى سعال يعاودنى كل ليلة مع الفجر فيضبط المرضى عليه ساعاتهم ، فإذا انقطع يوماً أقبلوا علىّ بوجوه مصفرة ورفعوا عن رأسى الغطاء هامسين : وله .. وله يا عوف مال حسك مش باين ليه أنت ميت ، فأسعل فى حدة لأؤكد لهم أنى ما زلت حياً وبصحة جيدة سنة بطولها .