كثيراً ما يعرف بأوشو بالقول إنه لم يولد أبداً ولم يمت أبداً، لكنه زار هذه الأرض ما بين عام (1931-1990) إنه الصوفي المستنير، يطرح رؤياه الخاصة حول جميع الأمور المحيطة بالإنسان. لقد ناقش معيداً الحياة إلى الأوبنشاد الهندية، تعاليم كورجييف والأشتاقاكرا والزرادشتية، كما تكلم على أفكار الحصيديين اليهود والصوفية المسلمين وغيرها. لقد جمع أطراف الحكمة التي راكمتهاالإنسانية بعضها إلى بعض، متجاوزاً بتعاليمه الفكر المؤسسي الديني والروحاني. وفي كتاب (أسرار الحياة) يعلمنا أوشو فن الحياة و أسرارها وألغازها تصدى لها، فما عادت أسراراً ولا ألغازاً ... لقد أعطى الحلول وفك الرموز ..يشدد أوشو على أهمية الروح، والإبتعاد عن الحياة المادية والأشياء التافهة ويقول لك تذكر، دائماً وأبداً، أن المهم، هو ما كان ملازماً
في كتاب ( السنن النفسية التطور الأمم ) يبحث لوبون في صفات العروق النفسية وتغير أخلاقها ومراتبها ، وفي تفاوت الأفراد والعروق ، وفي تكوين العروق التاريخية ، وفي كون عناصر الحضارة مظهرا خارجياً لروح الأمة ، وفي تحول النظم والمعتقدات والفنون ، وفي تأثير المبادئ في حياة الأمم ، وفي تأثير الديانات في تطور الحضارات ، وفي شأن العظماء في تاريخ الأمم ، وفي ذوي الحضارات وانطفائها . | و ( كتاب السنن النفسية لتطور الأمم ) عظيم الشأن ، ولهذا العظم اتفق له من الأثر البالغ في أقطاب السياسة ما رأوا معه اتخاذه خير رفيق اله ، حتى إن رئيس جمهورية الولايات المتحدة الأمريكية ، ثيودور روزفلت ، كان يستصحبه في احله وترحاله ، مستلهما إياه في سياسته ، كما صرح بذلك غير مرة السنن النفسية لتطوير الأمم