ذهب الشيخ إلى المسجد كي يقيم صلاة الفجر، وأخذ معه شابا صغيرا لم يكن قد ذهب إلى المسجد سابقا. في أثناء عودتهم كان الناس نياما في هذا الصباح الصيفي، فقال الشاب الصغير: سيدي انظر إلى هؤلاء الخطاة مايزالون نياما، أهذا وقت النوم؟! إنه وقت الصلاة.
في كتاب المرأة: ((إحتفالاً بروحية الأنثى))، يناقش أحد أعظم الأساتذة الروحيين في القرن العشرين أهمية نقاط القوة لدى المرأة وقيمتها.يقول أوشو: ((يجب أن تبحث المرأة في أعماق روحها عن إمكانياتها وتطويرها، عندئذ ٍ ستحفل بمستقبلٍ مشرقٍ)).لقد اكتشف أوشو دور المرأة في مجتمعنا. وقال إن الرجل لم يكتفِ حتى يومنا هذا بفرض سيطرته على المؤسسات الدينية والسياسية، بل فرض (شوفينيته) أيضًا. وهذا ما خلق الأزمات التي نراها في عالمنا الآن مما سبب زيادةً في الطموح والمنافسة والطمع.بين أسطر هذا الكتاب، يتحدى أوشو القراء باسترجاع الصفات الأنثوية وتثبيتها لدينا كالحب والفرح، والإحتفال بجمع الذكاء والقلب الذي نحن بأمسّ الحاجة لهما. كما ينظر أوشو إلى روح الأنثى كطريقةٍ لتغذية الروح وتأسيس علاقةٍ صحيةٍ ملؤها الرو
ذهب الشيخ إلى المسجد كي يقيم صلاة الفجر، وأخذ معه شابا صغيرا لم يكن قد ذهب إلى المسجد سابقا. في أثناء عودتهم كان الناس نياما في هذا الصباح الصيفي، فقال الشاب الصغير: سيدي انظر إلى هؤلاء الخطاة مايزالون نياما، أهذا وقت النوم؟! إنه وقت الصلاة.