كتاب يتحدث في كل شيء .. في الطب والاقتصاد والشريعة والجغرافيا والعمران والاجتماع والسياسة والتاريخ ..ستقرأ في مواضيع مختلفة ومواضيع لم يسبق لك قراءتها .. ستجول بلدان متعددة .. وتعلم الكثير من الأمور كانت خفية عنك .. كتاب غني عن التعريف، مليء بالمعلومات و الأفكار المثيرة للاهتمام ..
قضية الخلود بعد الموت قضية مثيرة.. وهي قضية كل عصر وكل زمان.. ولا يفتأ الإنسان يحاول أن يتسمع إلي ما وراء القبر، ويحاول أن يفتح نافذة على الغيب أو يلتمس ثقباً يطل من خلاله على عالم الأشباح.. وكلمات الدين لا تسعفه.. والفن يشطح به والفلسفة تضيعه.. ومن يذهب إلى القبر لا يعود.. والطرق كلها ضبب.. والسؤال باق.. فهل من جواب..؟!
“كل شئ زائل ونحن الذين نعطيه قيمته وأهميته .. ثم نتألم ونتعذب من أجل هذه الأهمية المزعومة” ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ “إن الحرية لا يصنعها مرسوم يُصدره برلمان إنها تُصنع فى داخلنا .. إنها فى الطريقة التى نفكر بها .. والأسلوب الذي نشعر به والطريقة التى يتفتح بها قلبنا على إحساس جديد ويصحو عقلنا على فكرة مبتدعة إن أخطر ما يتهدد حريتنا ليس السجن ولكن مشنقة فى داخلنا اسمها القلق !”
كتاب جذاب ...فيه عن دقة الملاحظة للطبيعة وما فيها...ونتاج سنين طويلة من البحث والمشاهدة أنتجت نظرية تفسر تنوع الأحياء، وأحدثت ثورة في هذا العلم وفروعه... ومن الشجاعة والأمانة العلمية نجد دارون أفرد فصل عن الصعوبات التي تواجه النظرية ويطرح تساؤلات ويجيب عنها بمعرفته ويقر بعجزه عن إجابة بعضها... أن تخرج بمثل هذا التفسير وبهذه الأدلة رغم تواضعها في ظل ظروف ذلك الزمان هذه عبقرية...