كتاب فلسفي اجتماعي فريد في فكرته، عميق في عرضه، يبحث في كيفية تكون المُعتقد وكيفية تغيره - سواء كان روحيًا أو سياسيًا أو اجتماعيًا - هل بناء على العقل والإرادة أم العواطف والمشاعر؟ وهل للنفوذ والتوكيد والتكرار والتلقين والعدوى قدرة على تكوينه؟ والفرق بينه وبين المعرفة، وعلاقته بالغرائز، كما يتعرض للمبادئ وتأثيرها في حياة الأفراد والأُمم.. الكتاب مُثير في فكرته وموضوعاته، يحتاج لقراءة متأنية أو قراءة أكثر من مرة..
هذا العمل الذي نقدمه للدارس في علم الأديان المقارن هو خلاصة دراسة استغرقت العديد من السنوات لمختلف الأديان الشرقة القديمة والحديثة. ولن يكون التحقيق في المصادر التي انبثق منها الإسلام، ذا قيمة مهمة، ما لم يستند إلى دراسة خاصة ودقيقة شاملة لمختلف الروايات في المدونات القديمة. وأعتقد أن هذا ما مكنني أن أدعي أنني فعلته بأمانة. وثمة الكثير من الحقيقة في القول المأثور للفيلسوف الإغريقي ديموقريطس أن "لا شء ينشأ من لا شيء" والإسلام لا استثناء لهذه القاعدة بالتأكيد.أن الدور المهم الذي لعبه هذا الدين إيجاباً أو سلباً في تاريخ الجنس البشري وتأثيراته الكبيرة التي لا تزال متواصلة في العديد من البلدان الشرقية بجعل التحقيق في أصله مهماً وذا فائدة للجميع، سواء من الناحية الدينية، أو التاريخية، أو من وجهة
كانت الفرصة متاحة تراودني أن أطلع ( رحمة ) على بعض معالم الحضارة الإسلامية بدمشق , فقررت السفر إليها لأقضي يومين أو ثلاثة . وإذا بدمشق تمسكني بكرم أهلها وحسن لقائهم , ثلاثة أشهر كاملة قضيتها في حوار مستمر مع شبابها المتعطش إلى اللأفكار . فهذا الكتاب زبدة تلك المجالس , وهو من ثم منحة شباب دمشق المسلم إلى الفكر اللإسلامي , لأن هؤلاء الشبان هم الذين سجلوها على مسجلاتهم , ثم نقلوها كتابة , ثم بيضوها وصيروها هذا الكتاب .
يبحث هذا الكتاب في تفسير الأحلام من وجهة النظر العلمية للعالم النفساني النمساوي سيجموند فرويد الذي يعد أول من درس خفايا العقل الباطن في الإنسان . ذلك العقل الذي يعمل على غير وعي منا وبه نحلم ونحن نائمون وبه تخطر علينا الخواطر ونحن في اليقظة الغافية حين لانكون منتبهين أو حين يكون العقل الواعي غير يقظ تمام اليقظة .
بعدما سقط الحكم الديني في أوروبا ظهرت الحاجة لإيجاد قوانين سياسية تحكم الوضع السياسي والاجتماعي في أوروبا ، وكان من الضروري ظهور مفكرين وفلاسفة يضعون هذه القوانين وينادون وكان جان جاك روسو أحد أوائل الفلاسفة الكبار الذين وضعوا نصب اأعينهم إيجاد قوانين تحدد مسئوليات الحاكم والمحكوم وإيجاد عقد يحكم بين الطرفين ، فكان نتيجة هذا السعي أن وضع روسو كتاب العقد الاجتماعي الذي يحوي نظريته للحكم حول الطريقة المثلى الإقامة المجتمع السياسي في مواجهة مشاكل المجتمع .
كان لدى الإنسان حلم جميل حول نفسه، وكان يصبو إلى السمو على شرطه الإنساني، ولكن تتالي الظروف فتح في هذا الحلم، جرحاً. وبدأ الحلم ينزف ويضمحل. وراح يتخذ، مع ضموره، أشكالاً وتسميات بين حين وآخر ينتبه الإنسان إلى خسارته الفاجعة، هذه، فيدرك أنه صار يجهد لمنع نفسه من الإنحدار عن مستواه الإنساني إلى مستوى الحيوان، وحين يقاوم تتخذ مقاومته شكلاً من أشكال الجنون، وفي هذا الكتاب محاولة لتلمس شيء من هذا النزيف وفي إطار التعبير الإبداعي بشكل خاص. ولعل هذه (المقدمات) أن تكون (مقدمة) لبحث، أو أبحاث، أكثر شمولاً، ولكننا الآم في مرحلة الدفاع عن حقنا في الجنون.
إحدى مؤلفات الباحث العراقي الدكتور علي الوردي ويبحث الكتاب عن الأحلام من حيث تأثيرها في عقائد الناس وعاداتهم وماتوصل إليه العلم الحديث في ذلك من نظريات ويتألف الكتاب من ثلاثة أقسام وتنقسم هذه الأقسام بدورها إلى عدة فصول مختلفة .
هو عبارة عن مجموعة قصصية يدور محورها الرئيس حول الهداية والإيمان بالله العلي القدير و بأقداره و بما قسمه للإنسان. صورت هذه القصص ما يشعر به الانسان المعاصر من ضياع و عدمية و فقدان لمعنى الحياة و جوهرها، و قدمت أن الإنسان لا يكون سعيدا بغير هداية الله له إلى الطريق الصحيح؛ فلا سعادة بمال أو حب أو سلطة دون التوجه إلى الله تعالى و التقرب منه و إليه.
تدور فكرة الكتاب حول شخص يدعى راغب دميان، والذي سخَّر حياته ليثبت صحة نظريته التي تقول ان الإنسان يعيش ملايين السنين ويولد ملايين المرات، وفي كل مرة يكون لهُ اسم مختلف عن الذي قبله، ويعيش في مكان مختلف تماما عما قبله، مما جعله يقتل أكثر من شخص من بينهم خطيبته ليقوم بعمل تلك التجارب عليهم، إلى أن أدى به الحال أن قام بتجربة تلك التجارب على نفسهِ، وأدت في النهاية إلى موتهِ.