يتحدث فيه الكاتب عن الحكومات العربية التي يجب أن تتحد وتتماسك ويتحابوا ويتعاونوا ويتعاملوا كذراع واحدة مع هذا المشروع الصهيوني الأمريكي التفكيكي للقضاء عليهم وتفريقهم والسيطرة على مقدراتهم. وإفقارهم وإغراقهم في الفتن والخلافات والديون، والأخذ بالعبرة حرب الخليج واستدراج صدام إلى غزو الكويت لخلق ذريعة للسيطرة على البترول وضرب الوحدة العربية في مقتل. تحدث عن الشعوب العربية في الشارع التي قاطعت حينها (ويجب أن تستمر) الكوكاكولا والماكدونالد والكنتاكي والهمبورجر والتي فعلت هذا بأسلوب فطري باعتبارها رموزا أمريكية. فهي انتفاضة تلقائية ضد ما أحب وما تعود، وإشعار صادق بأنه يمكن أن يخلع ما تعود عليه وأن يقاطع ما يألفه لأنه ارتبط في ذهنه باشياء يكرهها. والحذر ثم الحذر من هذه الموجة القادمة من أوروبا وأ
يتحدث فيه عن الصراع بين التدين والزيف، بين الحق والباطل، بين اليقين والغرور، بين الدنيا وشهواتها وزيفها وبرزخها وبين التدين اليقيني الممتد الجذور من الأرض الي السماء، يحيك صراعآ واقعيا بأسلوب مسرحي، كيف يكيد انصار الباطل ليزينوة للعامة ولجنود الحق، كيف يمكن الخداع في خضم الحياة وزينتها، يظهر مداخل الشيطان لقلب العابد الزاهد المتصوف، وكيف ان الحق غالب علي الباطل، مظهر لتدابيرة الخفية، كيف أن الله لا يضيع أوليائة وأحبائة حتي وإن خدعوا وبعدوا لفترة، فلنتمسك بطريق الحق والبعد عن البرزخ فطريق الحق فية النجاة في الدنيا والأخرة.
يدعو هذا الكتاب إلى منهجية تفكيكية يتمّ تطبيقها من أجل استكشاف شتى مستويات التراث وزخرفة اشكالياته الأساسية عن مسارها التقليدي المألوف. وقد قام بتحليل المنظومة الفكرية الإسلامية، كيفية نشوئها وتشكلها واشتغالها في التاريخ عبر القرون. ثم بين أنها لا تزال تحول حتى الآن دون فتح الأضابير التاريخية وتجديد الفكر بشكل جذري في المجال العربي-الإسلامي.
نرى من خلال هذا الكتاب لما كانت حرية الرأي ضرورة للإيمان الصحيح , فإن حرية الرأي أيضا ضرورة للسلام الداخلي في الدولة . فإذا قضي على حرية الرأي قضي الدولة . لذلك على السلطات العامة ألا تدخل بالحريات الفردية , فهذا هو ( الحق الطبيعي ) , كل فرد حر في طبيعته وكل فرد هو الضامن لحريته . لا احتكار للفكر ولاحجر ولا رقابة عليه . لكل إنسان الحق في فهم الوحي وتأويله كما يشاء , والتسلط والتحزب هما ما يؤدي إلى ضياع الإيمان .
لو لم يكن إبليس موجودا.. ﻷوجدناه .. ﻷننا لا نستطيع أن نعيش دون أن نمسح ذنوبنا في شبح نلعنه كل يوم ونرجمه ﻷنه غرر بنا.. "أقوال غير مأثورة" رغم أن عنوان مجموعة هذه المقالات يثير اﻹشمئزاز في النفس إلا أنه للأسف واقع مجتمعاتنا (المحافظة) .. في الكتاب تساؤلات عديدة عن الفضيلة ، على أي أسس بنيت.. هل الدين هو منهجها؟ لماذا نجدها في أحيان أخرى تناقض نفسها بأن تحرم ما أحل الله أو أن تحلل ما حرم الله.
في عالم تشيع فيه النزعة الاستهلاكية , حيث يعدنا التواعد عن طريق الانترنت برومانسية خيالية من المخاطر , ويرى الحب كشكل مختلف من الرغبة والمتعة . يؤمن آلان باديو بأن الحب مهدد .
تحدث فيه عن رحلة لأحد أئمة الصوفية وهو محمد بن عبدالجبار بن الحسن النفري، من خلال كتابه المواقف والمخاطبات، وهو أحد أعمدة الصوفية الأساسية. ودور الدكتور مصطفى محمود في هذا الكتاب هو التعليق فقط على ما جاء من كتاب المواقف للنفري، وهذا الكتاب يوضح الكثير من الأمور والتساؤلات حول بعض أفكار الصوفية من خلال هذه الرحلة التي يقدمها لنا الدكتور مصطفى محمود لأحد أئمتهم، ومن هذه الأمور: العشق الإلهي وعلاقة الصوفي مع الله، وغير ذلك. فالكتاب يأخذ القارئ في رحلة نورانية من التأمل والروحانيات ومناجاة الله.
في هذا السفر المكثف في طبقات فوق طبقات يسعى دريدا إلى تفكيك التراث الفلسفي لكل من أفلاطون وكانط وهيجل ونيتشه وهوسرل وهايدجر , فيعود لقراءة كل واحد منهم في مقالة أو أكثر . كما يحتوي هذا الكتاب أيضا على مقالات حول اللسانيات ( سوسير وبنفنيست و أوستن ) , ومقال حول طبيعة الاستعارة ( المثيولوجيا البيضاء ) , وهو مقال يشتمل على آراء هامة حول النظرية الأدبية ...
من الأوهام المتعلقة بطبيعة الدليل الشرعي أنه ذو طبيعة خبرية نقلية فقط , وولد هذا الوهم حالة من عدم الحفاوة بالأدلة العقلية في بعض الأوساط العلمية . من بعض المدارس المغالية في اعتبار الدليل العقلي , فقابلو حالة الغلو بغلو مضاد . والحق أن الدليل العقلي من الأدلة الشرعية المعتبرة , ويكفي في الدلالة على اعتباره ما جاء في الوحي من الدلائل العقلية على المسائل الشرعية , وهذا شاهد من شواهد كمال الدلائل اشتمالها على أحسن وأفضل الدلائل العقلية الصحيحة . وتأتي هذه الدراسة العلمية الجادة والموسعة , لتكشف عن مستوى احتفاء الوحي بالدليل العقلي على مستوى النظرية والممارسة , ولتضع الدليل العقلي في موقعه اللائق شرعا .
كتاب يتحدث عن الصهيونية، عن الفاشية، عن النازية، الشيوعية ..وغيرهم كثير ..يتحدث عن علاقات كشبكة العنكبوت في تعقيدها ودقتها تشتتك في بعض الأحيان إلا أنها تزيدك معرفة وتوسع مداركك ..كتاب يحتاج للكثير من صفاء الذهن، و وعي كبير لاستقبال ضخامة هذا الكتاب .. ما عليك سوى أن تنسى كل ما تعرفه وتبدأ من جديد مع هذا الكتاب ..
يتناول الكتاب أساطير بلاد الرافدين وسورية...مُقسّمة في فصول حسب موضوعاتها: من أسفار التكوين وحتى الديانات السرية والخلاص.. بأسلوب مُمتع مُبهر ومُشوّق، عدا عن أشهر النصوص والملاحم التي كانت في غاية الروعة والسحر… ومن خلال علم الأساطير المقارن يوضح هذا التشابه العجيب والمذهل بين الأساطير البابلية والآشورية وبين الدين اليهودي في كل من : خلق الأرض والسماء ، الطوفان ، الجنة ، الدمار ، والعديد من المواضيع الأخرى ، كما أن هناك دراسات كثيرة شيقة وعميقة ومتكاملة...
لا شيء يصف هذا الكتاب مثل مقولة روسو نفسه أتكلم عن الإنسان ، وأعلم من المسألة التي أبحث فيها أنني أكلم الناس . وأتصور اوجود نوعين للتفاوت في الجنس البشري ، فالنوع الأول هو ما أدعوه الطبيعي أو الفيزيوي لأنه من وضع الطبيعة ، ويقوم على اختلاف الأعمار و الصحة وقوى البدن وصفات النفس والروح ، والنوع الثاني هو ما يمكن أن أدعوه التفاوت الأدبي أو السياسي ويشتمل الكتاب على وصف لحال الإنسان الذي يعيش مقيدا في كل مكان ، كما يفسر الفساد الحادث . ومَن يقرأ هذا الكتاب يدرك أنه أمام ان فلسفي فريد استطاع أن يفرض نفسه لمئات السنين .