كتاب جميل .. روحاني يأخذُ بك إلى عالم آخر .. حيثُ تغدو فيه الدنيا هباءً .. وكل ما عليها هباء ولا شيء حق إلى المتعال الحق وكل ما دونه باطل قراءته تريح النفس ، وتهدئ البال ، وتطيب الخاطر ومن يفعل ذلك بقلمه غير مصطفى محمود ..
عبارة عن موضوعات مختلفة، يحاول فيها الكاتب رصد وتحليل وفهم النفس الإنسانية وطبيعتها وأسرارها وفطرتها من الميلاد وحتى اللحد، أو الفناء، فيبدأ بموضوع الفطرة والبراءة التي فطر الإنسان عليها، فيتحدث عن صفات الإنسان في هذه المرحلة، وكيف ينظر للأشياء وكيف يرى الأمور، ثم ينتقل للحديث عن الخوف والقلق الذي قد يعيش الإنسان فيهما وأسبابهما ويصف هذه الحالة بشكل ينم عن فهمه العميق للنفس الإنسانية، وبعد ذلك يناقش أفكار ونظريات فرويد ودارون، مناقشة علمية ممتعة، لاتصال الكلام فيهما بالنفس الإنسانية.
يرى المؤلف أن الدين اذا لم يفهم على حقيقته فأن الوقوع في هاوية العنف الحل الأزمة الفكرية والسياسية التي يغرق فيها العالم هو تحصيل حاصل لذلك يذهب في بحثه لدراسة التأسيس الفلسفي للدين ومقولات فلسفة الدين مناقشاً الصراع بين الشرق والغرب عبر سبر مفاهيم الرؤية السايكولوجية والاجتماعية له ومصدر نشوء النزعة الدينية وأسبابها والتعرّف على طبيعة اللغة الدينية . ويناقش غضون ذلك علاقة الدين بالفلسفة والفرق بين فلسفة الدين وعلم اللاهوت والكلام ، مروراً بعلاقة العبد بالمعبود ومشكلة الشرّ ومصير الانسان بعد الموت منتهياً للأواصر بين الأخلاق والدين ومدى التداخل بينهما وأيهما له سبق التأسيس للآخر . إنه جهاً حثيث لفهم واحدة من أبرز أسئلة عصرنا ، فإذا كان الصراع الديني هو أحد دوافع العنف في السنوات الأخيرة فهو
كتاب جذاب ...فيه عن دقة الملاحظة للطبيعة وما فيها...ونتاج سنين طويلة من البحث والمشاهدة أنتجت نظرية تفسر تنوع الأحياء، وأحدثت ثورة في هذا العلم وفروعه... ومن الشجاعة والأمانة العلمية نجد دارون أفرد فصل عن الصعوبات التي تواجه النظرية ويطرح تساؤلات ويجيب عنها بمعرفته ويقر بعجزه عن إجابة بعضها... أن تخرج بمثل هذا التفسير وبهذه الأدلة رغم تواضعها في ظل ظروف ذلك الزمان هذه عبقرية...
يتناول مقالات أهديت للدكتور هاني رزق بمناسبة تكريم دار الفكر له في أسبوعها الثقافي العاشر 20/4 – 23/4/2009 ويتضمن تعريفاً كاملاً بالدكتور المكرم ومقالات في الثوابت الكونية وتوحيد النظريات الفيزيائية، وقراءة لعصر قراءة الحياة والكتابة بالذرات .