تدور أحداث الرواية في المستقبل القريب، حيث تعمل شركة أدوية على تسويق دواء يمكّن الأهل من اختيار إنجاب أولاد فقط، وذلك تحت غطاء العلاج الشعبي التقليدي. تروى القصة من وجهة نظر عالم حشرات. حيث أن العواقب الوخيمة للتحكم في نسب المواليد الإناث والذكور هو ضرب من تأثير المخدرات وعليه يفكر هذا العالم في الانتقال وتوثيق الحدث لتنظيم مجموعة من العلماء الذين يحسبون حساب الكارثة.
يتألف هذا الكتاب من عشر محاور ...تبدأ في بيان الاختلاف و التقارب بين الفلسفة و الدين و مسيرتهما معاً... لينتقل بعدها إلى بيان أثر الدين في المجتمعات الحضارية التي فضل السواح تسميتها بالمجتمعات التقليدية عوضا عن التسمية السائدة “البدائية”...يستطرد السواح في وصف بسيط لمراحل تطور الدين و مراحل ظهور الآلهة في التاريخ الإنساني... كما يقوم بأسلوبه الجميل بشرح تأثير الأساطير الكبرى على مجرى الحياة الإنسانية للإنسان القديم و الحالي...معلومات بغاية المتعة والتشويق...