تدور أحداث القصة حول محاولة فيلياس فوج الإنجليزي الثري والمعروف بنظامه الثابت وخادمه الجديد جان باسبارتو الإبحار حول العالم في 80 يوم وذلك لكسب رهان بقيمة 20 ألف جنيه بين فيلياس فوج وخمسة من اصدقائه في نادي الإصلاح وما يقابله من صعوبات ومعوقات أثناء الرحلة حتى عودته مرة أخرى إلى لندن. و في نهاية الرواية يبرهن جول فيرن على ان روايات وقصص الخيال العلمي لابد وأن تبنى على اساس علمي ومنطقي حيث ينجو فيلياس فوج من خطر الفقر بسبب ذهابه حول الأرض من الشرق للغرب وليس العكس.
لم يكن لدى أنجلينا أي علاقة بالسن. كان لديها كل الوقت. أرادت أتن تنقل طيشها إليّ. أرادت أن أستمتع بهذه الرحلة الجوية. أرادت أن أنظر إلى الأسفل، مودعةً منحنى الخليج السخي الذي طالما جذبني، والأطراف الرغوية البيضاء التي كان البحر يكسحها على الشاطئ أمام الشارع الساحلي، وصفوف النخيل وسلسلة الجبال الداكنة في الخلفية.والألوان. آهٍ يا أنجلينا، الألوان! وهذه السماء. بدت راضية، طارت في صمت، وأبقت عليّ إلى
يسرد (( حلقات زحل )) بأرشيف صورة الغريب وقائع رحلة عبر الأقدام يقوم بها زيبالد على الساحل الشرقي الإنجليزي . في هذه المنطقة شبة المقفزة التي شهدت على مر العصور فترات ازدهار خاطفة , سرعان ما زالت ليحل محلها البؤس والدمار , ينبش المؤلف قصصا ومصائر ومآلات غريبة , تتقاطع مع رحلاته في الذاكرة عبر مآسي التاريخ الحديث والمعاصر . مفتونا بتحولات الأشياء يرصد الراوي تناسخ عوالم بأكملها لكن الدمار (( يلقي بظلاله على كل شكل جديد )) .
هاهي ذي قصة الأوذيسة ... أو الحلقة الثالثة من روائع الادب اليوناني التي أخذت على عاتقي تقديمها بطريقتي الخاصة لقرائي الأعزاء في جميع الأقطار العربية ... أولئك القراء الذين أكرموني فتقبلو كتابي السابقين : أساطير الحب والجمال عند الإغريق , وقصة طروادة , متضمنة إلياذه هوميروس الخالد , الذي فتنت به , فلم أبال أن أقدم طرفتيه المجيدتين لقراء الأدب الرفيع في أقل من ستة أشهر , ليشقا طريقهما وسط تلك الزحمة الصاخبة من مئات الكتب في الأدب الرخيص .
يعرض الكاتب فكرة الأنا الحقيقية للشخصية وخبايا النفس الانسانية...صورتنا في عيون الآخرين وهل الصورة المرئية تُعبر فعلا عن حقيقة الانسان؟!! يستدعي أحداث وشخصيات من الماضي ليُصور فكرة الخلود...أن يبقى الانسان حي في ذاكرة الناس بعد الموت, وتظل شخصيته وأعماله مثار اهتمام... وسيطرة الرغبة في الخلود على البعض لدرجة السعي لتحقيقه بأي وسيلة... السرد ينتقل بانسيابية بين الحكايات والأحداث, وبالتدريج تتضح الروابط بين الشخصيات والهدف من الرواية...
رواية “لقيطة اسطنبول” هي رواية معاصرة، بل عالميّة وتتحدث هذه الرواية عن نساء عائلة قزانجي التي تعيش في منزل كبير: زليخة، الأخت الصغرى التي تملك صالوناً للوشم وهي والدة آسيا اللقيطة، وبانو، التي اكتشفتْ مؤخراً مواهبها كمنجّمة، وسيزي، الأرملة والمدرِّسة، وفريدة، المهووسة بالكوارث؛ أما الأخ الأوحد، فيعيش في الولايات المتحدة وسوف تكتشف ابنته أرمانوش، بالتعاون مع آسيا، أسراراً كبيرة عن العائلة وعن تاريخ تركيا الحديث لقيطة اسطنبول” رواية قاسية وقويّة، كرّست الكاتبة أليف شافاك نجمةً من نجوم الرواية العالميّة
تدور أحداث الرواية حول وقائع جريمة العثور على جثة شاب طعن مرتين في القلب .. و تدور الشبهات حول خمسة عشر حاضرًا في مسرح الجريمة بينهم أنثى واحدة.. هل القاتل سكير فقد السيطرة على نفسه أو الأنثى الوحيدة التي كانت في الصالة؟ وما أسباب الجريمة؟! وما علاقة الجريمة بمباراة الشطرنج التي تجري في ريكيافيك بين البطلين الأميركي والروسي؟ وهل الجريمة هي جريمة سياسية متصلة بالحرب الباردة بين السوفيات والأمريكيين!!
رواية ذو تركيبة غريبة نوعا ما، فهي شبه رواية، شبه تحليل للذاكرة البشرية من حيث ما يختار الإنسان تذكره وما يختار نسيانه، بالإضافة لتحليل دوافع الهجرة المختلفة وآثار العودة للوطن التي تختلف من شخص لآخر.. أسلوب مميز يمزج فيه الكاتب ما بين الرواية والتقرير، حيث يحكي قصة تشيكيان رجل وامرأة، يعودان إلى الوطن بعد سنوات المنفى الطويلة، فيلتقيان صدفة ليستيقظ بينهما حب قديم .. رواية جميلة جدًا وخفيفة.