آراء دينيّة مسيحيّة تتعارض مع الكنيسة... تقوم الفكرة الرّئيسيّة للرّواية على حدوث جريمة قتل في متحف اللّوفر بحق شخص كان قد أعطى معلومات خاطئة حول موقع شيء قيّم للغاية، ثُم تكليف الأستاذ في علم الرّموز الدّينيّة من جامعة هارفرد روبرت لانغدون بحل لغز جريمة القتل هذه... وبعد السّرد يتم القبض عليه شخصيّاً بصفته القاتل... ويتوالى سرد أحداث الرّواية بطريقة مشوّقة لتشتمل أحداثها على طرح تساؤلات مُتعلّقة باستكشاف أسرار تاريخيّة للدّين المسيحي وعمل مُقارنات ما بينها وبين التّاريخ المعروف، ممّا نتج عنه نشوء العديد من الخلافات المُثيرة للجدل حول الرّواية...
الرغبة في فعل كل ما هو ممتع ومحظور قد تتحرر من سيطرة الإنسان لتمنحه ما يتوق إليه...في جزيرة ساموا يبحث ستيفنسن الكاتب الاسكتلندي عن الإثارة في الحكايات والخيال والأحلام...بعيدا عن عالم الواقع الثقيل بالمرض والكآبة والرتابة...رواية صغيرة مراوغة يعرض فيها مانغويل فلسفة الأخلاق التي تحكم النفس الانسانية و المسؤولية الشخصية للفعل, والتناقضات والرغبات المُحاطة بالتخفي والإنكار…
اختزل ماركيز في حياة هذا البطريرك (البطريق) حياة أربعة عشر ديكتاتوراً...هم أسلافه وأخلافه الديكتاتوريون...حيث تظهر صورتهم في المرآة مكررة صورته هو... وكذلك هي الحياة على شاطئ الكاريبي، حيث يتناوب الرؤساء فتختلف الأسماء و الصور ولكن لا يختلف أسلوب الحكم... رواية مفزعة يتجاوز بها غابرييل غارسيا ماركيز حدود أمريكا اللاتينية، ودكتاتور كلّي الوجود يعلن حالة حرب على كل منافسيه، من الأطفال إلى الكرسي البابوي في روما...
مجموعة قصصية مكتوبة بلغة جريئة، ربما لم تقرأ مثلها من قبل، فهذه المرّة مع " بوكوڤسكي " الغارق في فقره، السكّير، ينقل لنا وقائع وأحداث وصور متنوعة من البيئة المحيطة به، من حياة الفقر و الأفنية الخلفية ، الحانات المظلمة ، الرجال المسحوقين و النساء البائسات .. باختصار ينقل لنا الجانب الأكثر بؤساً من حياة الأمريكيين.
في طيات هذا العمل الأدبى يتابع كونديرا بحثه الدؤوب في فن الرواية ,يُنَقّلُ بصره بين الروائيين واعمالهم الأدبية المُنصرمة ,مفتشاً في فن الرواية عن أكتشاف سر الطبيعة الإنسانية .إنها تأملات وقراءات وتسؤلات ,حكايات ولقاءات وذكريات شخصية أيضاً,تتم عن حب دفين للحياة ، بقدم كونديرا فى رواية الستاره عملا أدبيا مميزا يجذب القارىء من الوهلة الاولى
رواية لمست شغف لاعب الشطرنج و لم تستثني شغف سواه... حول رجلين مسافرين على سفينة فيعلم أحدهم وجود بطل العالم للشطرنج معهم على متن السفينة .. فيحاولا اغراء البطل باللعب معهما حتى يظفرا بسبق صحفي ،لكن دون جدوى ، و بعد محاولات عديدة نجحا أخيرا في اللعب مع البطل و كانت النتيجة طبعا معروفة للجميع ..... حتى ظهر شخص كانت له اليد العليا في تغيير مجريات الأحداث تمامًا .......رواية حركتنا أمامها تماما كأحجار الشطرنج...
عن أمريكا اللاتينية وواقع سكانها المعيشي السيء، تعايشهم مع المخلفات والنفايات وكأنها جزء آخر من الطبيعة وحتى رفض بعضهم إصلاحها...والأصعب من ذلك تعايشهم مع ضحايا الكوليرا وجثثهم المتناثرة في البحر أو التي تملأ مدينة كاملة بعضهم يحمل علام الرصاص الرحيم وبعضهم لا... تصوير طبقات المجتمع المتخلفة الفقير والغني، الكبير و الصغير، الأرامل والمتزوجات...وتقديم تحليلاً نفسياً متكاملاً لشخصياتهم... رواية تستعرض أمامنا حياة شعب بأكمله، وهنا كانت في فترة زمنية معينة تحكمها الكوليرا ليتحدى ماركيز الموت والكوليرا بالحب...رواية الحب في أبسط أشكاله من اول نظرة... ورواية العناد والتحدي بعد مرور اكثر من نصف قرن...و رواية الصبر حتى اللانهاية ... رواية الحزن فمن منا لم يحزن..
جريمة قتل مروعة حدثت في منطقة "تشيمنيز"، تلك المنطقة التي تحيط بها هالة من الغرابة وعدم الوضوح.. جثة دون أي آثار تدل على من ارتكب تلك الجريمة الشنعاء.. ستشعر كالمعتاد أنك عثرت على القاتل، ستستبعد القاتل الحقيقي فليس هناك ما يشير إليه إلا أنك ستقع في فخ أجاثا كالمعتاد..
قصة مليئة بالخيال، بحبكة مشوقة، وشخصيات جذابة، وتفاصيل عظيمة .. قصة حب لطيفة .. أحداثها تأخذك معها. كما تتناول أفكار واقعية عن الأديان والتعصب الديني، والخير والشر .. رواية كلما تعمقت بها ازدادت غموضاً، وشعرت بسحرها أكثر الأحداث تدور بين أكتوبر و ديسمبر
رواية رائعة لدوستويفسكي ، أنه من أروع من يصور النفس البشرية من الكتاب ، يصورها بكل نوازعها وتناقضاتها رغم بساطة الرواية وأهم وأحداثها التي تدور خلال أربعة أيام الا إنها تحمل كل نوازع النفس البشرية الحب البغض الاحتقار والكبر والرياء والنميمة والاستحواذ والدسائس والتشهير والكذب..
أينك يا ماتياس؟ .. لقد خسرت كل شيء إذ تركتك.. حاولت من دونك.. لعبت, سرقت, قنلت, أحببت, لكن لم يكن لأي شيء من ذلك معنى. من دونك كان اللعب بلا معنى و الثورة بلا شرارة و الحب بلا طعم لم أكن طيلة عشرين سنة إلا غيابا كئيبا.
في هذا الجزء الأخير من ثلاثية دروب الحرية يقول سارتر عن أبطاله : إنهم أحياء لكن الموت لمسهم . ثمة شيء انتهى , وأسقطت الهزيمة عن الحائط رفوف القيم . وفيما يحتفل دانيال , في باريس , بانتصار تأنيب الضمير , كان ماتيو , في قرية في منطقة اللورين , يقوم بجردة للإضرار : السلام والتقدم والعقل , والحق والديموقراطية والوطن , كلها , مهمشة . ولن يتمكن المرء أبدا من إعادة لحمتها .
ها هي رائعة فيليب روث - مرثاة لوعود القرن الأمريكي بالازدهار والنظام المدني والهناءة البيتية . بطل روث هو (( السويدي ليفوف )) الذي كان رياضيا أسطوريا في مدرسته الثانوية بمدينة نيوارك ثم كبر في سنوات الازدهار الاقتصادي بعد الحرب فتزوج ملكة جمال نيوجيرسي وورث مصنع القفازات الذي أقامه أبوه واتقل للسكنى في بيت خجري في قرية أولد ريمروك الشاعرية . وبعد ذلك , في أحد أيام سنة 1968 هجره حظه الأميركي الجميل .
حكى الرواية عن احداث تدور داخل منزل يقع فى قرية ستيبانتشيكوفو تتميز الرواية بغنى الشخصيات الفريدة و المعقدة و التى ربما لم تصادفها فى حياتك الى الآن ، فتعرف طريقة التفكير و الدوافع النفسية لأقوال و افعال الشخصيات . و تتمركز الرواية حول شخصية "فوما فومتش" هو إنسان متناقض يمكن ان تكرهه طول الرواية و لكن لم استطع ان اطلق حكم نهائى على شخصيته فى نهاية الرواية فقد يصيبك بعض التعاطف معه
يروي جان بول سارتر , المفكر الفرنسي والعالمي , في سن الرشد , قصة الأزمات النفسية التي يمر بها ماتيو - البطل الرئيس - في تمزقه بين أداء واجبه تجاه الفتاة التي يحبها وتحمل منه , وبين رغبته المطلقة في الحرية , وموقفه من مختلف القضايا التي يعيشها مجتمعه . ولعل أروع مافي الرواية ذلك الحب اليائس الذي يكنه ماتيو لتلك الفتاه الغريبة إيفيش التي تكسب القصة نكهة لذيذة خاصة .
إن الطبيعة هي تناغم إيقاعي، لكن العامل الاصطناعي الذي فرضه الإنسان على الطبيعة، والأشياء التي صممها في وجه الطبيعة، والآلات المبتكرة التي رمى بها في مجرى نهر الحياة، قد أحدثت تعارضات في أماكن كثيرة فأوقفت التدفّق؛ فكان النهر هو المتهّم: أي أن الإنسان سي
تحكي هذه القصّة بين المعطف ولابسه إلى حدّ أنّ المعطف تحوّل على يَدَي غوغول إلى شخصيةٍ نابضةٍ بتحوّلات بطل القصّة "أكاكي". المعطف سيرة ذاتيّة ومرئيّة لحياة "أكاكي" الرثّة، وهو موظّفٌ بسيطُ الشخصيّة، وضعيف العيش والمعاش، وظيفته النّسْخ لجمال خطّه، حيث نراه يقضي عُمْرَه كلّه نسّاخاً لا تتعب أصابعه من عِشرة الأوراق والأقلام، بلْ من فرْط ولعه بالنّسخ كان يأخذ ما يتبقّى له من عمل إلى بيته المتواضع ليؤنس به عَشِيَّاتِ عزلته الباردة.
يف يُمكن للرّغبة والشّغف المتجذّرَين في عمق كلّ كائن بشريّ أن يجعلاه يكتشف، في لحظة، نفسَه وأن يُغيّرا مصيره؟ ذاك هو السّر الذي تسعى إلى كشفه هذه القصص الثلاث التي يتألَّف منها الكتاب: التيه الليلي لرجل يكتشف أثناء احتكاكه بأشخاص مشبوهين وبمومسات جزءاً من كيانه فتجتاحه أحاسيس عارمة؛ لغز امرأة شابة تُسلِّم نفسها لمراهق، مُتستّرة على هويتها؛ وصراع أختين توأم بالغتَي الجمال، إحداهما متديّنة والأخرى فاسقة، تتنازعان المرتبة الأولى منذ طفولتهما، تلجأ إحداهما إلى الحيلة والأخرى إلى الفضيلة. ستيفن زفايغ هو أفضل من يكتب الرواية النفسية دون أى منازع.
هي رواية حول حب الأخرين وحب الذات؛ رواية مليئة بالحقائق، وبالطلاوة الكونديرية، بصدق مذهل، بالإنسانية. إنها رواية تحرَك مشاعر أي كائن بشري. تقع أحداث الرواية في أثناء الحرب العالمية الثانية وفي الفترة التي أعقبتها، تحكي قصة جاروميل، هذا الصبي الذي كان ضحية زواج مليء بعذابات سيَرت حياته إلى الشعر.
دورُ أحداث هذا السّر الحارق بين رجلٍ غاوٍ ومناور وأمّ مُتردِّدة وطفل لا يزال في ميعة براءته لكنّه يتميّز بنضج لافت. تتداخل مشاعرهم في البداية رائقةً مُتناغمة ثمّ تتصادم وتتأجّج حتى يُصبح من الصعب التحكُّم فيها. ينزل بارون أعزب فندقاً بجبال الألب النمساوية فيختار فريسةً له امرأةً مرموقة مصحوبة بابنها ذي الثانية عشرة من العمر. وكي يصل بمهارة وسرعة إلى هدفه، فيتقرب من السيدة الجميلة، يلجأ إلى ربط علاقة انتهازية بالطفل. بيد أنّ الغاوي، وبعد اجتياز مرحلة التقرُّب من الأم، سعى إلى إبعاد ابنها الذي سُرعان ما غدا عائقاً أمامه، ما سيجعل الطفل، وقد أحسّ أنّ صديقه الجديد قد خدعه، يلجأ إلى كلّ الوسائل لعرقلة محاولات التقارب بين الرجل والمرأة. التوتّر والتشويق والإيقاع السّريع والفصول القصيرة تجعلُ من هذ