كثيراً ما يعرف بأوشو بالقول إنه لم يولد أبداً ولم يمت أبداً، لكنه زار هذه الأرض ما بين عام (1931-1990) إنه الصوفي المستنير، يطرح رؤياه الخاصة حول جميع الأمور المحيطة بالإنسان. لقد ناقش معيداً الحياة إلى الأوبنشاد الهندية، تعاليم كورجييف والأشتاقاكرا والزرادشتية، كما تكلم على أفكار الحصيديين اليهود والصوفية المسلمين وغيرها. لقد جمع أطراف الحكمة التي راكمتهاالإنسانية بعضها إلى بعض، متجاوزاً بتعاليمه الفكر المؤسسي الديني والروحاني. وفي كتاب (أسرار الحياة) يعلمنا أوشو فن الحياة و أسرارها وألغازها تصدى لها، فما عادت أسراراً ولا ألغازاً ... لقد أعطى الحلول وفك الرموز ..يشدد أوشو على أهمية الروح، والإبتعاد عن الحياة المادية والأشياء التافهة ويقول لك تذكر، دائماً وأبداً، أن المهم، هو ما كان ملازماً
يحاول دكتور مصطفى محمود - رحمه الله - بأسلوبه المعروف بالسهولة والمنطقية الشديدة في فهم النظرية النسبية لأينشتين بحيث تناسب فهم وإدراك عامة الناس .. في اعتراض شديد منه على قصر المعلومات على عدد قليل من العلماء بحجة التعمق والتخصص .. ما قد يؤدي إلى عزلة العلم .. مؤيدا في كتابه ما دعا إليه أينشتين نفسه إلى نشر العلم بين الناس .. فقد كان أينشتين يكره الكهانة العلمية والتلفع بالغموض .. والادعاء .. والتعاظم .. وكان يقول إن الحقيقة بسيطة وقد نجح أديب الفلاسفة إلى حد كبير في شرحها كالعادة من خلال هذا الكتاب