قال أبو حامد الغزالي - رحمه الله - في كتابه المستصفى:
فَإِنْ قِيلَ: مَتَى يَكُونُ العَالِمُ مُحِيطًا بِمَدَارِكِ الشَّرْعِ؟
وَمَا تَفْصِيلُ الْعُلُومِ الَّتِي لَا بُدَّ مِنْهَا لِتَحْصِيلِ مَنْصِبِ الِاجْتِهَادِ؟
ـ قُلْنَا: إنَّمَا يَكُونُ مُتَمَكِّنًا مِنْ الْفَتْوَى [بَعْدَ أَنْ يَعْرِفَ الْمَدَارِكَ الْمُثْمِرَةَ لِلْأَحْكَامِ، وَأَنْ يَعْرِفَ كَيْفِيَّةَ الِاسْتِثْمَارِ].
ـ وَالْمَدَارِكُ الْمُثْمِرَةُ لِلْأَحْكَامِ كَمَا فَصَّلْنَاهَا أَرْبَعَةٌ: (الكتاب والسنة والإجماع والعقل).
كتاب المستصفى للمؤلف ابن حامد الغزالي ويعتبر من أهم الكتب التي تبحث في أصول الفقه الإسلامي، ويعد علم أصول الفقه أساس بنيان الشريعة الإسلامية، حيث لاي مكن للفقيه أن يستغني عنه، فهو أصل الاجتهاد، ومن خلاله يستطيع الفقيه معرفة الأحكام الشريعة للوصول للاجتهاد الصحيح في علوم الدين الإسلامي.
ولا ننسى التنويه إلى أن الإمام ابن حامد الغزالي تميز بشغفه للعلم والتعلم، باحثاً عن اليقين، وعن حقائق الأمور وأساسها، فنجده درس علوم عصره بكل اجتهاد، ونبغ فيها وفاق أقرانه.
كلمات البحث : المستصفى - مصطفى - القلم
قال أبو حامد الغزالي - رحمه الله - في كتابه المستصفى:
فَإِنْ قِيلَ: مَتَى يَكُونُ العَالِمُ مُحِيطًا بِمَدَارِكِ الشَّرْعِ؟
وَمَا تَفْصِيلُ الْعُلُومِ الَّتِي لَا بُدَّ مِنْهَا لِتَحْصِيلِ مَنْصِبِ الِاجْتِهَادِ؟
ـ قُلْنَا: إنَّمَا يَكُونُ مُتَمَكِّنًا مِنْ الْفَتْوَى [بَعْدَ أَنْ يَعْرِفَ الْمَدَارِكَ الْمُثْمِرَةَ لِلْأَحْكَامِ، وَأَنْ يَعْرِفَ كَيْفِيَّةَ الِاسْتِثْمَارِ].
ـ وَالْمَدَارِكُ الْمُثْمِرَةُ لِلْأَحْكَامِ كَمَا فَصَّلْنَاهَا أَرْبَعَةٌ: (الكتاب والسنة والإجماع والعقل).
كتاب المستصفى للمؤلف ابن حامد الغزالي ويعتبر من أهم الكتب التي تبحث في أصول الفقه الإسلامي، ويعد علم أصول الفقه أساس بنيان الشريعة الإسلامية، حيث لاي مكن للفقيه أن يستغني عنه، فهو أصل الاجتهاد، ومن خلاله يستطيع الفقيه معرفة الأحكام الشريعة للوصول للاجتهاد الصحيح في علوم الدين الإسلامي.
ولا ننسى التنويه إلى أن الإمام ابن حامد الغزالي تميز بشغفه للعلم والتعلم، باحثاً عن اليقين، وعن حقائق الأمور وأساسها، فنجده درس علوم عصره بكل اجتهاد، ونبغ فيها وفاق أقرانه.
كلمات البحث : المستصفى - مصطفى - القلم