الحجاج طاغية العرب يروي لنا الكاتب عبد اللطيف شرار قصة الحجاج بن يوسف الثقفي وإنجازاته بأسلوب رشيق وبنيان قصصي سلس وممتع.
أبو محمد الحجاج بن يوسف بن الحكم بن عقيل بن مسعود الثقفي (41-95هـ/ 661-713م) من أبرز ولاة بني أمية ومن الخطباء المفوهين والساسة الدهاة، ترك أثره في كل ناحية من نواحي الإدارة والحكم والتنظيم المالي والاجتماعي في عصره، ولد الحجاج بالطائف، ونشأ في أسرة مثقفة، فقد كان هو وأبوه معلمين بالطائف، وكذلك كانت أخته زينب تجمع إلى معرفة القراءة الاهتمام بالأمور العامة.
توفي الحجاج بن يوسف الثقفي في الخامس والعشرين من شهر رمضان المبارك لعام 95هـ، وكانت نهاية الحجاج نتيجة إصابته بمرض سرطان في المعدة، وتم دفنه في المدينة التي أسسها له وهي مدينة واسط، وعلى الرغم من قيامه ببعض الأعمال التي تؤخذ عليه إلّا أنّه كان حريصاً على الجهاد، وفتح البلاد، وتميّز بإعطائه المال إلى أهل القرآن؛ إذ كان يُنفق الكثير من أمواله على حفظة القرآن، وعندما مات لم يُخلّف وراءه إلّا 300 درهم.
كلمات البحث : اللطيف - عبد - شرارة - طاغيه - عرب - الخيال
الحجاج طاغية العرب يروي لنا الكاتب عبد اللطيف شرار قصة الحجاج بن يوسف الثقفي وإنجازاته بأسلوب رشيق وبنيان قصصي سلس وممتع.
أبو محمد الحجاج بن يوسف بن الحكم بن عقيل بن مسعود الثقفي (41-95هـ/ 661-713م) من أبرز ولاة بني أمية ومن الخطباء المفوهين والساسة الدهاة، ترك أثره في كل ناحية من نواحي الإدارة والحكم والتنظيم المالي والاجتماعي في عصره، ولد الحجاج بالطائف، ونشأ في أسرة مثقفة، فقد كان هو وأبوه معلمين بالطائف، وكذلك كانت أخته زينب تجمع إلى معرفة القراءة الاهتمام بالأمور العامة.
توفي الحجاج بن يوسف الثقفي في الخامس والعشرين من شهر رمضان المبارك لعام 95هـ، وكانت نهاية الحجاج نتيجة إصابته بمرض سرطان في المعدة، وتم دفنه في المدينة التي أسسها له وهي مدينة واسط، وعلى الرغم من قيامه ببعض الأعمال التي تؤخذ عليه إلّا أنّه كان حريصاً على الجهاد، وفتح البلاد، وتميّز بإعطائه المال إلى أهل القرآن؛ إذ كان يُنفق الكثير من أمواله على حفظة القرآن، وعندما مات لم يُخلّف وراءه إلّا 300 درهم.
كلمات البحث : اللطيف - عبد - شرارة - طاغيه - عرب - الخيال