الكون والفساد

دار النشر: دار التنوع الثقافي

€14,00

رقم العنصر: 503
الصنف: المتجر, دراسات وفكر إنساني, For Discounts

قائمة المفضلة

ولد أرسطو طاليس في مدينة أسطا غيرا مقدونيا سنة 384 ق.م، 55كيلو متر شرقي مدينة سالونيك. وكان والده نيكوماخوس طبيباً لدى الملك أمينتاس الثالث المقدوني جد الاسكندر الأكبر، وقد ترك أرسطو مقدونيا إلى أثينا في السابعة عشرة من عمره لينال تعليمه والتحق فيها بأكاديمية أفلاطون، وقد استمر في الأكاديمية نحواً من عشرين سنة قبل أن يغادر أثينا في 348ق.م.. بعد وفاة أفلاطون سنة 347ق.م ارتحل إلى أترنيوس إحدى المدن اليونانية في آسيا الصغرى، حيث تزوج شقيقة حاكمها هرمياس. وماهي إلا ثلاث سنوات وبعد إقامة قصيرة في جزيرة لسبوس، حتى تلقى دعوة من الملك فيليبوس المقدوني ليكون معلم ابنه الذي أصبح فيما بعد الاسكندر الكبي. وقد لازم أرسطو الاسكندر صديقاً و معلماً ومستشاراً، حتى قام سنة 334ق.م، بحملته الحربية الآسيوية، ومما يروى أن الاسكندر كان يرسل من البلدان التي يمر فيها نماذج من نباتاتها وحيواناتها إلى أستاذه مساهمة منه في زيادة اطلاعه، وتسهيل أبحاثه ودراساته. ومن هنا استطاع أرسطو أن يؤسس مايعتبر أول حديقة حيوان في العالم. في أثينا افتتح أرسطو مدرسة لوفيون، وقد عرف أتباعه بالمشائين لأن أرسطو كان من عادته أن يمشي بين تلامذته زهز يلقي عليهم الدروس، وظل يدير مدرسته 12 عاماً. على الرغم من عداوة الاثنين لمقدونيا التي استعبدتهم، اجتذبت مدرسة أرسطو الكثير من التلامذة، وأمست مركزاً للأبحاث البيولوجية والتاريخية، والشؤون الحكومية والإدارية، ولم يكن ثمة موضوع يناقش في أيام أرسطو لم يتطرق إليه في مدرسته، أو في كتبه، ويجلوه ويوضحه، ومن أشهر مؤلفاته أورغانون في السياسة، فن الشعر، المنطق، تاريخ الحيوان، وعلم الفلك.. توفي الاسكندر سنة 323ق.م، ووقعت حكومة أثينا بين يدي أعداء المقدونيين، وأرسطو من أنصار المقدونيين فدبر له أعداءه تهمة الإلحاد، فخشي الاضطهاد والمصير الذي آل إليه سقراط من قبله فهرب إلى مدينة خلسيس حيث أصيب بمرض بعد ذلك بسنة فمات في سن الثالثة والستين، سنة 322ق.م كلمات البحث : كون - فساد - ارسطو - طالس - طليس

الوصف

بعد وفاة أفلاطون سنة 347ق.م ارتحل إلى أترنيوس إحدى المدن اليونانية في آسيا الصغرى، حيث تزوج شقيقة حاكمها هرمياس. وماهي إلا ثلاث سنوات وبعد إقامة قصيرة في جزيرة لسبوس، حتى تلقى دعوة من الملك فيليبوس المقدوني ليكون معلم ابنه الذي أصبح فيما بعد الاسكندر الكبي. وقد لازم أرسطو الاسكندر صديقاً و معلماً ومستشاراً، حتى قام سنة 334ق.م، بحملته الحربية الآسيوية، ومما يروى أن الاسكندر كان يرسل من البلدان التي يمر فيها نماذج من نباتاتها وحيواناتها إلى أستاذه مساهمة منه في زيادة اطلاعه، وتسهيل أبحاثه ودراساته. ومن هنا استطاع أرسطو أن يؤسس مايعتبر أول حديقة حيوان في العالم.

في أثينا افتتح أرسطو مدرسة لوفيون، وقد عرف أتباعه بالمشائين لأن أرسطو كان من عادته أن يمشي بين تلامذته زهز يلقي عليهم الدروس، وظل يدير مدرسته 12 عاماً.

على الرغم من عداوة الاثنين لمقدونيا التي استعبدتهم، اجتذبت مدرسة أرسطو الكثير من التلامذة، وأمست مركزاً للأبحاث البيولوجية والتاريخية، والشؤون الحكومية والإدارية، ولم يكن ثمة موضوع يناقش في أيام أرسطو لم يتطرق إليه في مدرسته، أو في كتبه، ويجلوه ويوضحه، ومن أشهر مؤلفاته أورغانون في السياسة، فن الشعر، المنطق، تاريخ الحيوان، وعلم الفلك..

توفي الاسكندر سنة 323ق.م، ووقعت حكومة أثينا بين يدي أعداء المقدونيين، وأرسطو من أنصار المقدونيين فدبر له أعداءه تهمة الإلحاد، فخشي الاضطهاد والمصير الذي آل إليه سقراط من قبله فهرب إلى مدينة خلسيس حيث أصيب بمرض بعد ذلك بسنة فمات في سن الثالثة والستين، سنة 322ق.م

كلمات البحث : كون - فساد - ارسطو - طالس - طليس