تاريخ يهود العراق (859 ق.م - 1973 م.) الرافدين

تاريخ يهود العراق (859 ق.م - 1973 م.)

دار النشر: الرافدين
€22,00 2200
  يعتبر يهود العراق من أقدم الطوائف الدينية الموجودة في العراق والعالم,حيث يرجع تأريخ وجودهم إلى أكثر من 26 قرناً خلت, واستطاعوا رغم مناخ العراق وتقلبات الظروف وترادف الغزوات والحروب أن يتشبثوا بترابه إلى وقت متأخر. حتى أنهم شكلوا في أواسط القرن التاسع عشر نصف سكان بغداد, وفي بدايات القرن العشرين ربعه أو ثلثه, وتمتعوا دائماً بمكانة اجتماعية مرموقة, وأمسوا يشكلون الدالة الإجتماعية المتبغددة المترفة, ويجسدون روح وذوق بغداد الفني والجمالي. ذكرت كتب التاريخ أبان الحقبة العثمانية أن يهود العراق تمتعوا بوضع اقتصادي وبحبوحة أملاها سعيهم الحثيث وجديتهم المشهودة لما وأمانتهم في التعامل, ويذكر الجميع قصة اليهودي الذي كان يبيع الغلة بسعر الجملة, لكنه يتربح من الصناديق, ولهذه القصة دلالات أولها النأي عن الطمع والربح الفاحش على حساب فقراء الناس, والثاني إيمان اليهود المتجذر بأن حركة رأس المال وتدويره يحفز نماءه وتكاثره, وهو المبدأ الأساسي للرأسمالية التي اعتمدتها حضارات العراق منذ سومر وبنت على أساسها حضارات أخرى. وحدث أن إقتبسها الغرب ذلك بحثاً وتحليلا ومنهجية علمية, وما زالت شعوبنا لا تستوعب فحوى وتأثير تلك الظاهرة أو تذكر الأخبار أبان العهد العثماني بأنهم استفادوا من كون بغداد محطة للحجيج والقوافل العابرة من خلال طريق الحرير, ليعملوا في مجال الصيرفة, ورئاسة وظيفة الصرافة(الصراف باشي).                         كلمات البحث: تأريخ - التاريخ - عراق - اليهود - نبيل - الربيعي - الربيعى

 

يعتبر يهود العراق من أقدم الطوائف الدينية الموجودة في العراق والعالم,حيث يرجع تأريخ وجودهم إلى أكثر من 26 قرناً خلت, واستطاعوا رغم مناخ العراق وتقلبات الظروف وترادف الغزوات والحروب أن يتشبثوا بترابه إلى وقت متأخر. حتى أنهم شكلوا في أواسط القرن التاسع عشر نصف سكان بغداد, وفي بدايات القرن العشرين ربعه أو ثلثه, وتمتعوا دائماً بمكانة اجتماعية مرموقة, وأمسوا يشكلون الدالة الإجتماعية المتبغددة المترفة, ويجسدون روح وذوق بغداد الفني والجمالي.

ذكرت كتب التاريخ أبان الحقبة العثمانية أن يهود العراق تمتعوا بوضع اقتصادي وبحبوحة أملاها سعيهم الحثيث وجديتهم المشهودة لما وأمانتهم في التعامل, ويذكر الجميع قصة اليهودي الذي كان يبيع الغلة بسعر الجملة, لكنه يتربح من الصناديق, ولهذه القصة دلالات أولها النأي عن الطمع والربح الفاحش على حساب فقراء الناس, والثاني إيمان اليهود المتجذر بأن حركة رأس المال وتدويره يحفز نماءه وتكاثره, وهو المبدأ الأساسي للرأسمالية التي اعتمدتها حضارات العراق منذ سومر وبنت على أساسها حضارات أخرى. وحدث أن إقتبسها الغرب ذلك بحثاً وتحليلا ومنهجية علمية, وما زالت شعوبنا لا تستوعب فحوى وتأثير تلك الظاهرة أو تذكر الأخبار أبان العهد العثماني بأنهم استفادوا من كون بغداد محطة للحجيج والقوافل العابرة من خلال طريق الحرير, ليعملوا في مجال الصيرفة, ورئاسة وظيفة الصرافة(الصراف باشي).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات البحث: تأريخ - التاريخ - عراق - اليهود - نبيل - الربيعي - الربيعى

 

يعتبر يهود العراق من أقدم الطوائف الدينية الموجودة في العراق والعالم,حيث يرجع تأريخ وجودهم إلى أكثر من 26 قرناً خلت, واستطاعوا رغم مناخ العراق وتقلبات الظروف وترادف الغزوات والحروب أن يتشبثوا بترابه إلى وقت متأخر. حتى أنهم شكلوا في أواسط القرن التاسع عشر نصف سكان بغداد, وفي بدايات القرن العشرين ربعه أو ثلثه, وتمتعوا دائماً بمكانة اجتماعية مرموقة, وأمسوا يشكلون الدالة الإجتماعية المتبغددة المترفة, ويجسدون روح وذوق بغداد الفني والجمالي.

ذكرت كتب التاريخ أبان الحقبة العثمانية أن يهود العراق تمتعوا بوضع اقتصادي وبحبوحة أملاها سعيهم الحثيث وجديتهم المشهودة لما وأمانتهم في التعامل, ويذكر الجميع قصة اليهودي الذي كان يبيع الغلة بسعر الجملة, لكنه يتربح من الصناديق, ولهذه القصة دلالات أولها النأي عن الطمع والربح الفاحش على حساب فقراء الناس, والثاني إيمان اليهود المتجذر بأن حركة رأس المال وتدويره يحفز نماءه وتكاثره, وهو المبدأ الأساسي للرأسمالية التي اعتمدتها حضارات العراق منذ سومر وبنت على أساسها حضارات أخرى. وحدث أن إقتبسها الغرب ذلك بحثاً وتحليلا ومنهجية علمية, وما زالت شعوبنا لا تستوعب فحوى وتأثير تلك الظاهرة أو تذكر الأخبار أبان العهد العثماني بأنهم استفادوا من كون بغداد محطة للحجيج والقوافل العابرة من خلال طريق الحرير, ليعملوا في مجال الصيرفة, ورئاسة وظيفة الصرافة(الصراف باشي).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات البحث: تأريخ - التاريخ - عراق - اليهود - نبيل - الربيعي - الربيعى

عنوان الكتاب
تاريخ يهود العراق (859 ق.م - 1973 م.)
اسم المؤلف
نبيل الربيعي
دار النشر
الرافدين
نوع الغلاف
كرتون

Customer Reviews

Be the first to write a review
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)