حاجب السلطان المركز الثقافي العربي

حاجب السلطان

دار النشر: المركز الثقافي العربي
€16,00 1600
  عذتُ بالصلاة من الفراغ القاتل والتفكير المضني، فصليت ركعتين واستخرت الله الذي لا يخيب من استخاره، وتضرعت إليه أن يختار لي ولا يُخيرني فإنني محتار ولا أحسن الاختيار، فقد فتنت والفتنة أشد من القتل؛ فتنتني حفيدة الشيخ الأعمى بجمالها الآسر، وفتنني جدها بماله الوافر وأنا العبد الضعيف الفقير إلى الله . وتخني ضميري وذكرني بأنني فقير أيضًا إلى العلم، وما ركبت المخاطر وتجشمت عنت الطريق من تارودانت إلى فاس لأبيع نفسي بعرض من الدنيا قليل ولا كثير، ولكنني فعلت ذلك لأسير على سمت العلماء وأسلك مسلك العظماء وأحقق نبوءة جدي وأصير حاجبًا للسلطان. ولكن ما يُضيرني لو تزوجت واغتنيت وطلبت العلم بعد ذلك وأنا مطمئن إلى أنني قد عففت نفسي عن الفاحشة والفاقة؟ ألا يستقيم طلب العلم إلا مع التأبد والعوز؟ ألم يخبرنا الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم أن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف؟ ألم يقل الله عز وجل في كتابه العزيز : الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ..... ألم يتزوج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وهي أغنى امرأة في قريش ؟ فلماذا أرضى بالفقر والغنى يطرق بابي ..                                                     كلمات البحث: الحاجب - سلطان - صلاح - الدين - أقرقر - اقرقر - حجاب - السلاطين

 

عذتُ بالصلاة من الفراغ القاتل والتفكير المضني، فصليت ركعتين واستخرت الله الذي لا يخيب من استخاره، وتضرعت إليه أن يختار لي ولا يُخيرني فإنني محتار ولا أحسن الاختيار، فقد فتنت والفتنة أشد من القتل؛ فتنتني حفيدة الشيخ الأعمى بجمالها الآسر، وفتنني جدها بماله الوافر وأنا العبد الضعيف الفقير إلى الله . وتخني ضميري وذكرني بأنني فقير أيضًا إلى العلم، وما ركبت المخاطر وتجشمت عنت الطريق من تارودانت إلى فاس لأبيع نفسي بعرض من الدنيا قليل ولا كثير، ولكنني فعلت ذلك لأسير على سمت العلماء وأسلك مسلك العظماء وأحقق نبوءة جدي وأصير حاجبًا للسلطان. ولكن ما يُضيرني لو تزوجت واغتنيت وطلبت العلم بعد ذلك وأنا مطمئن إلى أنني قد عففت نفسي عن الفاحشة والفاقة؟ ألا يستقيم طلب العلم إلا مع التأبد والعوز؟ ألم يخبرنا الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم أن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف؟ ألم يقل الله عز وجل في كتابه العزيز : الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ..... ألم يتزوج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وهي أغنى امرأة في قريش ؟ فلماذا أرضى بالفقر والغنى يطرق بابي ..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات البحث: الحاجب - سلطان - صلاح - الدين - أقرقر - اقرقر - حجاب - السلاطين

 

عذتُ بالصلاة من الفراغ القاتل والتفكير المضني، فصليت ركعتين واستخرت الله الذي لا يخيب من استخاره، وتضرعت إليه أن يختار لي ولا يُخيرني فإنني محتار ولا أحسن الاختيار، فقد فتنت والفتنة أشد من القتل؛ فتنتني حفيدة الشيخ الأعمى بجمالها الآسر، وفتنني جدها بماله الوافر وأنا العبد الضعيف الفقير إلى الله . وتخني ضميري وذكرني بأنني فقير أيضًا إلى العلم، وما ركبت المخاطر وتجشمت عنت الطريق من تارودانت إلى فاس لأبيع نفسي بعرض من الدنيا قليل ولا كثير، ولكنني فعلت ذلك لأسير على سمت العلماء وأسلك مسلك العظماء وأحقق نبوءة جدي وأصير حاجبًا للسلطان. ولكن ما يُضيرني لو تزوجت واغتنيت وطلبت العلم بعد ذلك وأنا مطمئن إلى أنني قد عففت نفسي عن الفاحشة والفاقة؟ ألا يستقيم طلب العلم إلا مع التأبد والعوز؟ ألم يخبرنا الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم أن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف؟ ألم يقل الله عز وجل في كتابه العزيز : الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ..... ألم يتزوج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وهي أغنى امرأة في قريش ؟ فلماذا أرضى بالفقر والغنى يطرق بابي ..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات البحث: الحاجب - سلطان - صلاح - الدين - أقرقر - اقرقر - حجاب - السلاطين

عنوان الكتاب
حاجب السلطان
اسم المؤلف
صلاح الدين أقرقر
دار النشر
المركز الثقافي العربي
الوزن
0.315
عدد الصفحات
253
نوع الغلاف
كرتون
القياس
14x21 cm

Customer Reviews

Be the first to write a review
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)