ماجدولين همنغواي

ماجدولين

دار النشر: همنغواي
€12,00 1200
  وكان القمر قد برز من وراء غمامته في تلك الساعة وأضاء المقبرة كلها، فتمثل له أن القبور قد تفتحت جميعها، وأن الموتى قد أخرجوا رءوسهم منها وأخذوا ينظرون إليه بعيون ملتهبة متوقدة، فطار من رأسه ما بقي فيه من الصواب، وترك الفاس مكانها، وركض ركضا شديدا وهو يتخيل أن الموتى يتأثرونه ويركضون وراءه، حتى وصل إلى المنزل ... وهو يصيح: "ما كفاني أن قتلتها حتى مثلث بها". "ماجدولين" إحدى كلاسيكيات الأدب، ذلك الإنتاج الأدبي الذي يعود بنا إلى إبداع العصور الماضية، ولكن في صورة حداثية سلسة ميسرة، لنبحر في الماضي بمجداف المستقبل. وإذ يصحينا المنفلوطي في هذه الرحاب الأدبية، نلمس تعريبه للروايات الأجنبية حتى كأن أحداثها كانت على أرضنا نحن. يستلهم روح الرواية ثم يفرزها بروح عربية أصيلة تلمس روح القارئ ووجدانه.                                         كلمات البحث: مجدولين - مصطفى - لطفي - المنفلوطي - لطفى - المنفلوطى - ماجدولن - ماجدلين

 

وكان القمر قد برز من وراء غمامته في تلك الساعة وأضاء المقبرة كلها، فتمثل له أن القبور قد تفتحت جميعها، وأن الموتى قد أخرجوا رءوسهم منها وأخذوا ينظرون إليه بعيون ملتهبة متوقدة، فطار من رأسه ما بقي فيه من الصواب، وترك الفاس مكانها، وركض ركضا شديدا وهو يتخيل أن الموتى يتأثرونه ويركضون وراءه، حتى وصل إلى المنزل ... وهو يصيح: "ما كفاني أن قتلتها حتى مثلث بها".

"ماجدولين" إحدى كلاسيكيات الأدب، ذلك الإنتاج الأدبي الذي يعود بنا إلى إبداع العصور الماضية، ولكن في صورة حداثية سلسة ميسرة، لنبحر في الماضي بمجداف المستقبل.

وإذ يصحينا المنفلوطي في هذه الرحاب الأدبية، نلمس تعريبه للروايات الأجنبية حتى كأن أحداثها كانت على أرضنا نحن. يستلهم روح الرواية ثم يفرزها بروح عربية أصيلة تلمس روح القارئ ووجدانه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات البحث: مجدولين - مصطفى - لطفي - المنفلوطي - لطفى - المنفلوطى - ماجدولن - ماجدلين

 

وكان القمر قد برز من وراء غمامته في تلك الساعة وأضاء المقبرة كلها، فتمثل له أن القبور قد تفتحت جميعها، وأن الموتى قد أخرجوا رءوسهم منها وأخذوا ينظرون إليه بعيون ملتهبة متوقدة، فطار من رأسه ما بقي فيه من الصواب، وترك الفاس مكانها، وركض ركضا شديدا وهو يتخيل أن الموتى يتأثرونه ويركضون وراءه، حتى وصل إلى المنزل ... وهو يصيح: "ما كفاني أن قتلتها حتى مثلث بها".

"ماجدولين" إحدى كلاسيكيات الأدب، ذلك الإنتاج الأدبي الذي يعود بنا إلى إبداع العصور الماضية، ولكن في صورة حداثية سلسة ميسرة، لنبحر في الماضي بمجداف المستقبل.

وإذ يصحينا المنفلوطي في هذه الرحاب الأدبية، نلمس تعريبه للروايات الأجنبية حتى كأن أحداثها كانت على أرضنا نحن. يستلهم روح الرواية ثم يفرزها بروح عربية أصيلة تلمس روح القارئ ووجدانه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات البحث: مجدولين - مصطفى - لطفي - المنفلوطي - لطفى - المنفلوطى - ماجدولن - ماجدلين

عنوان الكتاب
ماجدولين
اسم المؤلف
مصطفى لطفي المنفلوطي
دار النشر
همنغواي
الوزن
0.4
نوع الغلاف
كرتون

Customer Reviews

Be the first to write a review
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)