أزمة التحليل النفسي دار الحوار

أزمة التحليل النفسي

دار النشر: دار الحوار
€13,00 1300
  هل التعارض كلي بين الشرحين الماركسي والفرويدي، أي بين المنطلق الاجتماعي الاقتصادي والمنطلق اللاشعوري - السيكولوجي في فهم الإنسان، بحيث أن الذي يختار أحدهما يسقط الآخر؟.هذا ما رأه عدد كبير من الباحثين في نهاية النصف الأول من هذا القرن وبداية النصف الثاني، حتى لكأن كلاً من النظريتين تشد الإنسان بكليته إليها.والواقع أن كل نظرية تتجاوز حدود الاختصاص الضيق، تعطي لذاتها الحق بالكلية، فهي علم وفلسفة، جمالية وأخلاق، وأحياناً طبيعة وما بعد الطبيعة... وتلك مشكلة النظريات الكبرى: أن في الإنسان، بوصفه مبدعاً لذاته ولعالمه ولعلمه، فائضاً عن كل شرح وتفسير، هو حيث قد تختلف النظريات يوماً إلى حد التجاهل والتنابذ، وقد تلتقي يوماً وتتكامل.وقد تكون محاولة إيريش فروم، على الخصوص في كتاب (أزمة التحليل النفسي) إحدى أنضج المحاولات للتأليف بين ماركس وفرويد، فالدراسات التسع المنشورة في الكتاب هي خلاصة رحلة طويلة في الكتب وعلى أرض الواقع مع مفكرين، كان وما يزال لهما الأثر الأكبر في فهم عصرنا وتوجيه فكرنا.ويزيد في قيمة الكتاب أنه يجمع بين وضوح العرض وعمقه وبين دقته وشموله.     كلمات البحث : ايريش - فرم - إيرش - ازمة - أزمه - تحليل - نفسي - النفسى
 
هل التعارض كلي بين الشرحين الماركسي والفرويدي، أي بين المنطلق الاجتماعي الاقتصادي والمنطلق اللاشعوري - السيكولوجي في فهم الإنسان، بحيث أن الذي يختار أحدهما يسقط الآخر؟.
هذا ما رأه عدد كبير من الباحثين في نهاية النصف الأول من هذا القرن وبداية النصف الثاني، حتى لكأن كلاً من النظريتين تشد الإنسان بكليته إليها.
والواقع أن كل نظرية تتجاوز حدود الاختصاص الضيق، تعطي لذاتها الحق بالكلية، فهي علم وفلسفة، جمالية وأخلاق، وأحياناً طبيعة وما بعد الطبيعة... وتلك مشكلة النظريات الكبرى: أن في الإنسان، بوصفه مبدعاً لذاته ولعالمه ولعلمه، فائضاً عن كل شرح وتفسير، هو حيث قد تختلف النظريات يوماً إلى حد التجاهل والتنابذ، وقد تلتقي يوماً وتتكامل.
وقد تكون محاولة إيريش فروم، على الخصوص في كتاب (أزمة التحليل النفسي) إحدى أنضج المحاولات للتأليف بين ماركس وفرويد، فالدراسات التسع المنشورة في الكتاب هي خلاصة رحلة طويلة في الكتب وعلى أرض الواقع مع مفكرين، كان وما يزال لهما الأثر الأكبر في فهم عصرنا وتوجيه فكرنا.
ويزيد في قيمة الكتاب أنه يجمع بين وضوح العرض وعمقه وبين دقته وشموله.
 
 
كلمات البحث : ايريش - فرم - إيرش - ازمة - أزمه - تحليل - نفسي - النفسى
  هل التعارض كلي بين الشرحين الماركسي والفرويدي، أي بين المنطلق الاجتماعي الاقتصادي والمنطلق اللاشعوري - السيكولوجي في فهم الإنسان، بحيث أن الذي يختار أحدهما يسقط الآخر؟.
هذا ما رأه عدد كبير من الباحثين في نهاية النصف الأول من هذا القرن وبداية النصف الثاني، حتى لكأن كلاً من النظريتين تشد الإنسان بكليته إليها.
والواقع أن كل نظرية تتجاوز حدود الاختصاص الضيق، تعطي لذاتها الحق بالكلية، فهي علم وفلسفة، جمالية وأخلاق، وأحياناً طبيعة وما بعد الطبيعة... وتلك مشكلة النظريات الكبرى: أن في الإنسان، بوصفه مبدعاً لذاته ولعالمه ولعلمه، فائضاً عن كل شرح وتفسير، هو حيث قد تختلف النظريات يوماً إلى حد التجاهل والتنابذ، وقد تلتقي يوماً وتتكامل.
وقد تكون محاولة إيريش فروم، على الخصوص في كتاب (أزمة التحليل النفسي) إحدى أنضج المحاولات للتأليف بين ماركس وفرويد، فالدراسات التسع المنشورة في الكتاب هي خلاصة رحلة طويلة في الكتب وعلى أرض الواقع مع مفكرين، كان وما يزال لهما الأثر الأكبر في فهم عصرنا وتوجيه فكرنا.
ويزيد في قيمة الكتاب أنه يجمع بين وضوح العرض وعمقه وبين دقته وشموله.
    كلمات البحث : ايريش - فرم - إيرش - ازمة - أزمه - تحليل - نفسي - النفسى
عنوان الكتاب
أزمة التحليل النفسي
اسم المؤلف
إيريش فروم
دار النشر
دار الحوار
الوزن
0.296
عدد الصفحات
237
نوع الغلاف
كرتون