ما أكثر ما كتب عن ابن خلدون ومقدمته من أبحاث ودراسات في الشرق والغرب، طيلة القرنين الأخيرين، حتى أن هذه الكتابات تشكل اليوم، بحق، مكتبة غنية تزداد امتلاءً يوماً بعد يوم.. ولكنه وحيث أشبعت بحثاً النواحي الاجتماعية والاقتصادية والجغرافية والتاريخية والسياسية والحضارية والفلسفية والأدبية والمقارنة والمنهجية؛ لم تنل المسألة الدينية أي اهتمام يذكر، على عمقها واتساعها في المقدمة، وعلى ارتباطها بهذه الجوانب الآنفة الذكر جميعاً.
ويبقى ابن خلدون رغم هذا كله، ابن الإسلام، وليد البيئة الإسلامية الشرعي، وتبقى مقدمته على مستوى الفكر ومستوى الحياة، ثمرة ناضجة من ثمارها المترعة.. ومن وراء هذا وذاك يبقى كتاب الله سبحانه وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام المؤشرين الأبديين اللذين يصوغان البيئات ويبعثان الرجال.. كما تبقى مسألة الانفصام الموهوم تلك، كإسقاط الأجنة من أرحامها التي تؤويها وتغذيها وتكون شخصيتها عملية غير أخلاقية وغير علمية في الوقت نفسه !!
كلمات البحث: إبن - بن - اسلامياً - إسلاميا - اسلاميا - عماد - الدين - خليل
ما أكثر ما كتب عن ابن خلدون ومقدمته من أبحاث ودراسات في الشرق والغرب، طيلة القرنين الأخيرين، حتى أن هذه الكتابات تشكل اليوم، بحق، مكتبة غنية تزداد امتلاءً يوماً بعد يوم.. ولكنه وحيث أشبعت بحثاً النواحي الاجتماعية والاقتصادية والجغرافية والتاريخية والسياسية والحضارية والفلسفية والأدبية والمقارنة والمنهجية؛ لم تنل المسألة الدينية أي اهتمام يذكر، على عمقها واتساعها في المقدمة، وعلى ارتباطها بهذه الجوانب الآنفة الذكر جميعاً.
ويبقى ابن خلدون رغم هذا كله، ابن الإسلام، وليد البيئة الإسلامية الشرعي، وتبقى مقدمته على مستوى الفكر ومستوى الحياة، ثمرة ناضجة من ثمارها المترعة.. ومن وراء هذا وذاك يبقى كتاب الله سبحانه وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام المؤشرين الأبديين اللذين يصوغان البيئات ويبعثان الرجال.. كما تبقى مسألة الانفصام الموهوم تلك، كإسقاط الأجنة من أرحامها التي تؤويها وتغذيها وتكون شخصيتها عملية غير أخلاقية وغير علمية في الوقت نفسه !!
وسنرى هنا حجم التأثير الديني في مقدمته، ومدى الارتباط العضوي بين الآيات التي يستشهد بها وبين صيرورة الوقائع التاريخية.. -الدكتور عماد الدين خليل
كلمات البحث: إبن - بن - اسلامياً - إسلاميا - اسلاميا - عماد - الدين - خليل