ما أسخف ما يقول، لعلها دعابة ألقاها عليَّ في لحظة مؤانسة. لكنه بوجه متجهم قال لي اذهب، اقتربت منه، وحين وقفت أمامه، لم أرَ سوى مجموعة من الجرذان شكلت جسداً برأس ويدين وبطن وقدمين، قهقهت بصوت عالٍ، لكن توفيق زهران لم يرف له جفن، تمادى في تجاهله لي كأني حشرة متناهية في ضآلتها، أو كجزيء صغير من عائلة المونمرات الكيميائية. جالت في رأسي فكرة أن أقتله كما قتل السائق الصومالي مديره، بيد أنه من العبث أن أفعل هذا.
في رواية "البكاء بين يدي عزرائيل" يسلط المؤلف (حسام الرشيد) الضوء على ما يشغل الشاب المثقف العربي في قسوة هذا العالم، ويغوص في أعماق الذات، والواقع، وقلق كل يوم.. فتمرد على هذا الواقع بقلمه، ليصف الحقيقة بكل أمانة..
كمات البحث: البكا - بكاء - يدى - يدين - عزرائييل - عزرايل - رشيد
ما أسخف ما يقول، لعلها دعابة ألقاها عليَّ في لحظة مؤانسة. لكنه بوجه متجهم قال لي اذهب، اقتربت منه، وحين وقفت أمامه، لم أرَ سوى مجموعة من الجرذان شكلت جسداً برأس ويدين وبطن وقدمين، قهقهت بصوت عالٍ، لكن توفيق زهران لم يرف له جفن، تمادى في تجاهله لي كأني حشرة متناهية في ضآلتها، أو كجزيء صغير من عائلة المونمرات الكيميائية. جالت في رأسي فكرة أن أقتله كما قتل السائق الصومالي مديره، بيد أنه من العبث أن أفعل هذا.
في رواية "البكاء بين يدي عزرائيل" يسلط المؤلف (حسام الرشيد) الضوء على ما يشغل الشاب المثقف العربي في قسوة هذا العالم، ويغوص في أعماق الذات، والواقع، وقلق كل يوم.. فتمرد على هذا الواقع بقلمه، ليصف الحقيقة بكل أمانة..
كمات البحث: البكا - بكاء - يدى - يدين - عزرائييل - عزرايل - رشيد