التعصب والتسامح بين المسيحية والإسلام دار القلم

التعصب والتسامح بين المسيحية والإسلام

دار النشر: دار القلم
€15,00 1500
  هذا بحث استكرهني أعداء الإسلام علي خوضه وهم لم يحسنوا إلى أنفسهم إذ فتحوا هذا الباب -كما ظنوا- ولا أساؤوا إلى الإسلام -كما أحبوا- . فالمسألة لا تعدو أن أحمق غرته الأماني فجاء يناوش القلاع الشم فأصابته قذيفة أودت به ودمرت عليه مكمنه وبقيت كما هي ترد الطرف وعاد المغرورون إلى أوكارهم الهشة فإذا بها مسواة بالرغام. لقد كنا سكوتاً عن طمأنينة، مسالمين عن قوة، نخدم ديننا و أمتنا في بعد عن الجدل و إيثار للمودة. حتى جاء من يحاول - بغباوته - استفزازنا! وبمَ؟ بالهجوم على الإسلام، ونبيه، وصحابته، وتاريخه منذ ظهر إلى اليوم..!! ولِمَ؟ لأنه يلمح في الأفق بوادر تجمع حول الإسلام وإيقاظ لدولته، وإحياء لأمته، فهو يحول دون هذا كله؛ بغية إنقاذ العالم من مغبة عودة الإسلام إلى ميدان الحكم والتشريع والسياسة. وما العالم الذي يرى إنقاذه من الإسلام؟ ألعله يريد إنقاذ الأمريكان وأحلافهم، والروس وأشاعهم؟ إن الإسلام ليس خطر على أمة بعينها أو جنس بذاته. إنما هو خطر داهم على الإذلال والتعصب والختل، وما يخاف شعب شريف الغاية من عودته، وإننا لنجزم بأن كل عائق يوضع في طريق هذا الدين الكريم، إنما هو لحساب القوى الغاشمة، والسلطات العفنة، مدنية كانت، أو كهنونته. ليس في كتاب (التعصب والتسامح بين المسيحية والإسلام) لمحمد الغزالي، أكثر من سوق الحقائق مجردة عن أهواء المغرضين وأكاذيب المدلسين.       كلمات البحث : تعصب - تسامح  - الغزالى - المسيحيه - الاسلام - الأسلام 

 

لقد كنا سكوتاً عن طمأنينة، مسالمين عن قوة، نخدم ديننا و أمتنا في بعد عن الجدل و إيثار للمودة.
حتى جاء من يحاول - بغباوته - استفزازنا! وبمَ؟ بالهجوم على الإسلام، ونبيه، وصحابته، وتاريخه منذ ظهر إلى اليوم..!!
ولِمَ؟ لأنه يلمح في الأفق بوادر تجمع حول الإسلام وإيقاظ لدولته، وإحياء لأمته، فهو يحول دون هذا كله؛ بغية إنقاذ العالم من مغبة عودة الإسلام إلى ميدان الحكم والتشريع والسياسة.
وما العالم الذي يرى إنقاذه من الإسلام؟
ألعله يريد إنقاذ الأمريكان وأحلافهم، والروس وأشاعهم؟
إن الإسلام ليس خطر على أمة بعينها أو جنس بذاته.
إنما هو خطر داهم على الإذلال والتعصب والختل، وما يخاف شعب شريف الغاية من عودته، وإننا لنجزم بأن كل عائق يوضع في طريق هذا الدين الكريم، إنما هو لحساب القوى الغاشمة، والسلطات العفنة، مدنية كانت، أو كهنونته.
ليس في كتاب (التعصب والتسامح بين المسيحية والإسلام) لمحمد الغزالي، أكثر من سوق الحقائق مجردة عن أهواء المغرضين وأكاذيب المدلسين.

 

 

 

كلمات البحث : تعصب - تسامح  - الغزالى - المسيحيه - الاسلام - الأسلام 

 

لقد كنا سكوتاً عن طمأنينة، مسالمين عن قوة، نخدم ديننا و أمتنا في بعد عن الجدل و إيثار للمودة. حتى جاء من يحاول - بغباوته - استفزازنا! وبمَ؟ بالهجوم على الإسلام، ونبيه، وصحابته، وتاريخه منذ ظهر إلى اليوم..!! ولِمَ؟ لأنه يلمح في الأفق بوادر تجمع حول الإسلام وإيقاظ لدولته، وإحياء لأمته، فهو يحول دون هذا كله؛ بغية إنقاذ العالم من مغبة عودة الإسلام إلى ميدان الحكم والتشريع والسياسة. وما العالم الذي يرى إنقاذه من الإسلام؟ ألعله يريد إنقاذ الأمريكان وأحلافهم، والروس وأشاعهم؟ إن الإسلام ليس خطر على أمة بعينها أو جنس بذاته. إنما هو خطر داهم على الإذلال والتعصب والختل، وما يخاف شعب شريف الغاية من عودته، وإننا لنجزم بأن كل عائق يوضع في طريق هذا الدين الكريم، إنما هو لحساب القوى الغاشمة، والسلطات العفنة، مدنية كانت، أو كهنونته. ليس في كتاب (التعصب والتسامح بين المسيحية والإسلام) لمحمد الغزالي، أكثر من سوق الحقائق مجردة عن أهواء المغرضين وأكاذيب المدلسين.

 

 

 

كلمات البحث : تعصب - تسامح  - الغزالى - المسيحيه - الاسلام - الأسلام 

عنوان الكتاب
التعصب والتسامح بين المسيحية والإسلام
اسم المؤلف
محمد الغزالي
دار النشر
دار القلم
الوزن
0.522
عدد الصفحات
344
نوع الغلاف
كرتون