الحجاج طاغية العرب دار الخيال

الحجاج طاغية العرب

دار النشر: دار الخيال
€11,00 1100
قائمة المفضلة
يتحدث عبد اللطيف شرارة في كتابه (الحجاج طاغية العرب) عن الحجاج، والحجاج ككل شخصية تاريخية أثّرت في معاصريها أبلغ التأثير، تحوّل في آخر أيامه، ثم بعد هلاكه، إلى (أسطورة) تصوّر البطش والظلم والقسوة.. هنا يعرض شرارة موقفه من الحجاج، دون أن يطيل البحث، فوضع بين يديك أيها القارئ هذا السؤال:  إذا حدث لك أن تقف مرة حكماً بين العدل والظلم، بين الحرية والعبودية، ففي أي جانب نقف؟ الحياد يقضي، في مفهومه العام، أن لا ننحاز إلى أحد الفريقين المتنازعين.. أما شرارة يرى أنه استحالة الحياد في المعارك التي تخوضها الحرية ضد الطغيان أو الإيمان ضد الوثنية.. والمؤرخ لا يستطيع أن يكون منصفاً إلّا حين يعمد إلى إيضاح جملة العوامل والظروف التي تعاونت على إيجاد جو معين تنبت فيه وتعيش شخصية معينة، حتى إذا تناول هذه الشخصية بالدرس ألقى النور على محركاتها الذاتية وبواعث العمل عندها، ليخلص إلى تمييز ما تختص به مما تشارك فيه سائر الناس. وهذا ماحاول عبد اللطيف شرارة أن يقوم به في دراسته هذه..        كلمات البحث : الطيف - شراره - طاغيه - عرب - الحجج - حجاج - الطاغية - عبداللطيف 


يتحدث عبد اللطيف شرارة في كتابه (الحجاج طاغية العرب) عن الحجاج، والحجاج ككل شخصية تاريخية أثّرت في معاصريها أبلغ التأثير، تحوّل في آخر أيامه، ثم بعد هلاكه، إلى (أسطورة) تصوّر البطش والظلم والقسوة..
هنا يعرض شرارة موقفه من الحجاج، دون أن يطيل البحث، فوضع بين يديك أيها القارئ هذا السؤال: 
إذا حدث لك أن تقف مرة حكماً بين العدل والظلم، بين الحرية والعبودية، ففي أي جانب نقف؟
الحياد يقضي، في مفهومه العام، أن لا ننحاز إلى أحد الفريقين المتنازعين.. أما شرارة يرى أنه استحالة الحياد في المعارك التي تخوضها الحرية ضد الطغيان أو الإيمان ضد الوثنية.. والمؤرخ لا يستطيع أن يكون منصفاً إلّا حين يعمد إلى إيضاح جملة العوامل والظروف التي تعاونت على إيجاد جو معين تنبت فيه وتعيش شخصية معينة، حتى إذا تناول هذه الشخصية بالدرس ألقى النور على محركاتها الذاتية وبواعث العمل عندها، ليخلص إلى تمييز ما تختص به مما تشارك فيه سائر الناس.
وهذا ماحاول عبد اللطيف شرارة أن يقوم به في دراسته هذه.. 

 

 

 

كلمات البحث : الطيف - شراره - طاغيه - عرب - الحجج - حجاج - الطاغية - عبداللطيف 


يتحدث عبد اللطيف شرارة في كتابه (الحجاج طاغية العرب) عن الحجاج، والحجاج ككل شخصية تاريخية أثّرت في معاصريها أبلغ التأثير، تحوّل في آخر أيامه، ثم بعد هلاكه، إلى (أسطورة) تصوّر البطش والظلم والقسوة.. هنا يعرض شرارة موقفه من الحجاج، دون أن يطيل البحث، فوضع بين يديك أيها القارئ هذا السؤال:  إذا حدث لك أن تقف مرة حكماً بين العدل والظلم، بين الحرية والعبودية، ففي أي جانب نقف؟ الحياد يقضي، في مفهومه العام، أن لا ننحاز إلى أحد الفريقين المتنازعين.. أما شرارة يرى أنه استحالة الحياد في المعارك التي تخوضها الحرية ضد الطغيان أو الإيمان ضد الوثنية.. والمؤرخ لا يستطيع أن يكون منصفاً إلّا حين يعمد إلى إيضاح جملة العوامل والظروف التي تعاونت على إيجاد جو معين تنبت فيه وتعيش شخصية معينة، حتى إذا تناول هذه الشخصية بالدرس ألقى النور على محركاتها الذاتية وبواعث العمل عندها، ليخلص إلى تمييز ما تختص به مما تشارك فيه سائر الناس. وهذا ماحاول عبد اللطيف شرارة أن يقوم به في دراسته هذه.. 

 

 

 

كلمات البحث : الطيف - شراره - طاغيه - عرب - الحجج - حجاج - الطاغية - عبداللطيف 

عنوان الكتاب
الحجاج طاغية العرب
اسم المؤلف
عبد اللطيف شرارة
دار النشر
دار الخيال
الوزن
0.266
عدد الصفحات
222
نوع الغلاف
كرتون