السجينة المركز الثقافي العربي

السجينة

دار النشر: المركز الثقافي العربي
€15,00 1500
  قضت مليكة أوفقير كل حياتها سجينة. كان عمر ابنة الجنرال أوفقير البكر خمس سنوات عندما تبناها الملك محمد الخامس وتربت داخل قصره بالرباط، الذي ما كان تخرج منه إلا نادراً. وفي سن الثامنة عشرة، أصبحت، بفضل مقام والدها، من أكثر بنات المملكة دلالاً وحظوة. غير أن محاولة الانقلاب ضد الحسن الثاني يوم 16 أغسطس 1972 ستقلب مجرى الأحداث. يموت الجنرال أوفقير "منتحراً" ويكون السجن مصير زوجته فاطمة وأبنائه الستة الذين لم يبلغ أصغرهم ثلاث سنوات. ومن أسوار الصحراء إلى الزنزانات الخانقة، تربي مليكة أخويها وأخواتها بالوسائل القليلة المتاحة، رافضة أن تستسلم لليأس. سيقضون عشرين عاماً من الاعتقال في ظروف رهيبة. لم تنس مليكة، كشهرزاد حديثة، أي شيء: قلق ليالي الوحدة، الجوع والعطش، خيبات امرأة محرومة من الحب، بل أيضاً سخرية أسرة حكم عليها بأقسى عقوبة: النسيان. تحكي ذلك الهروب المذهل، والتيه السري من الدار البيضاء إلى طنجة، ومن طنجة إلى باريس، وتقدم لنا درساً رائعاً في الشجاعة والمرونة في مواجهة أقسى أشكال الحرمان. شهادة مفجعة، حظيت بتتويج جائزة دار الصحافة عند صدورها في فرنسا عام 1999.   كلمات البحث: مليكه - اوفقير - السجينه - سجينة

 

قضت مليكة أوفقير كل حياتها سجينة. كان عمر ابنة الجنرال أوفقير البكر خمس سنوات عندما تبناها الملك محمد الخامس وتربت داخل قصره بالرباط، الذي ما كان تخرج منه إلا نادراً. وفي سن الثامنة عشرة، أصبحت، بفضل مقام والدها، من أكثر بنات المملكة دلالاً وحظوة.

غير أن محاولة الانقلاب ضد الحسن الثاني يوم 16 أغسطس 1972 ستقلب مجرى الأحداث. يموت الجنرال أوفقير "منتحراً" ويكون السجن مصير زوجته فاطمة وأبنائه الستة الذين لم يبلغ أصغرهم ثلاث سنوات. ومن أسوار الصحراء إلى الزنزانات الخانقة، تربي مليكة أخويها وأخواتها بالوسائل القليلة المتاحة، رافضة أن تستسلم لليأس. سيقضون عشرين عاماً من الاعتقال في ظروف رهيبة.

لم تنس مليكة، كشهرزاد حديثة، أي شيء: قلق ليالي الوحدة، الجوع والعطش، خيبات امرأة محرومة من الحب، بل أيضاً سخرية أسرة حكم عليها بأقسى عقوبة: النسيان. تحكي ذلك الهروب المذهل، والتيه السري من الدار البيضاء إلى طنجة، ومن طنجة إلى باريس، وتقدم لنا درساً رائعاً في الشجاعة والمرونة في مواجهة أقسى أشكال الحرمان.

شهادة مفجعة، حظيت بتتويج جائزة دار الصحافة عند صدورها في فرنسا عام 1999.

 

كلمات البحث: مليكه - اوفقير - السجينه - سجينة

 

قضت مليكة أوفقير كل حياتها سجينة. كان عمر ابنة الجنرال أوفقير البكر خمس سنوات عندما تبناها الملك محمد الخامس وتربت داخل قصره بالرباط، الذي ما كان تخرج منه إلا نادراً. وفي سن الثامنة عشرة، أصبحت، بفضل مقام والدها، من أكثر بنات المملكة دلالاً وحظوة.

غير أن محاولة الانقلاب ضد الحسن الثاني يوم 16 أغسطس 1972 ستقلب مجرى الأحداث. يموت الجنرال أوفقير "منتحراً" ويكون السجن مصير زوجته فاطمة وأبنائه الستة الذين لم يبلغ أصغرهم ثلاث سنوات. ومن أسوار الصحراء إلى الزنزانات الخانقة، تربي مليكة أخويها وأخواتها بالوسائل القليلة المتاحة، رافضة أن تستسلم لليأس. سيقضون عشرين عاماً من الاعتقال في ظروف رهيبة.

لم تنس مليكة، كشهرزاد حديثة، أي شيء: قلق ليالي الوحدة، الجوع والعطش، خيبات امرأة محرومة من الحب، بل أيضاً سخرية أسرة حكم عليها بأقسى عقوبة: النسيان. تحكي ذلك الهروب المذهل، والتيه السري من الدار البيضاء إلى طنجة، ومن طنجة إلى باريس، وتقدم لنا درساً رائعاً في الشجاعة والمرونة في مواجهة أقسى أشكال الحرمان.

شهادة مفجعة، حظيت بتتويج جائزة دار الصحافة عند صدورها في فرنسا عام 1999.

 

كلمات البحث: مليكه - اوفقير - السجينه - سجينة

عنوان الكتاب
السجينة
اسم المؤلف
مليكة أوفقير
دار النشر
المركز الثقافي العربي
الوزن
0.489
عدد الصفحات
415
نوع الغلاف
كرتون

Customer Reviews

Based on 1 review
0%
(0)
100%
(1)
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)
ر
ريم
نعمة الحرية

لم نكن سجناء فحسب. اﻷمر أبعد من ذلك ، ﻷن المطلوب هو تفريغنا من محتوانا ، و تحويلنا إلى أشكال بشرية شوهاء
القصة قد تجعلك لا تصدق بأن تلك الاحداث قد حصلت فعلاً..
يُعطيك شعور بنعمة الحياة، بنعمة الحرية التي تعيشها وبنعمة احداثنا الروتينية اليومية والتي قد نتملل منها وغيرنا قد يدفع حياته ثمنًا لعيش هذه الحياة الروتينية..