نشهد اليوم تطوراً غير مسبوق للعلم يترافق مع انهيار دراماتيكي للثقافة.
للمرّة الأولى في تاريخ الإنسانية، يتباعد العلم والثقافة في مواجهة وجودية حتى الموت: انفجار علمي مقابل خراب الإنسان.
لا ينادي الكاتب بزوال العلم إنما بزوال الأيديولوجيا المرافقة له بعدما صار العلم همجيةً منذ اللحظة التي نسي أنه هو نفسه شكل من الثقافة. ويحاول عبر تأملات فلسفية أن يُعيد الحياة إلى الوثبة الأولى للعلم مبيّناً الفعل الثقافي المؤسِّس له.
هي همجية من نوع جديد تخترق مجتمعنا وتؤدي إلى تدميره: هل يمكن التغلّب عليها؟ هل مجتمع بلا ثقافة ممكن؟
ميشيل هنري (1922-2002) فيلسوف وروائي فرنسي. كان مفكراً ملتزماً ورائداً في علم الظواهر وعلم الاجتماع والسياسة والفن. كان أستاذاً في جامعة Paul-Valéry de Montpellier ودرّس في جامعات فرنسية وأجنبية
كلمات البحث: الهمجيه - همجية - الزمن - زمان - العلم - ثقافه - بلاثقافة - مشيل - ميشل - هنرى
نشهد اليوم تطوراً غير مسبوق للعلم يترافق مع انهيار دراماتيكي للثقافة.
للمرّة الأولى في تاريخ الإنسانية، يتباعد العلم والثقافة في مواجهة وجودية حتى الموت: انفجار علمي مقابل خراب الإنسان.
لا ينادي الكاتب بزوال العلم إنما بزوال الأيديولوجيا المرافقة له بعدما صار العلم همجيةً منذ اللحظة التي نسي أنه هو نفسه شكل من الثقافة. ويحاول عبر تأملات فلسفية أن يُعيد الحياة إلى الوثبة الأولى للعلم مبيّناً الفعل الثقافي المؤسِّس له.
هي همجية من نوع جديد تخترق مجتمعنا وتؤدي إلى تدميره: هل يمكن التغلّب عليها؟ هل مجتمع بلا ثقافة ممكن؟
ميشيل هنري (1922-2002) فيلسوف وروائي فرنسي. كان مفكراً ملتزماً ورائداً في علم الظواهر وعلم الاجتماع والسياسة والفن. كان أستاذاً في جامعة Paul-Valéry de Montpellier ودرّس في جامعات فرنسية وأجنبية
كلمات البحث: الهمجيه - همجية - الزمن - زمان - العلم - ثقافه - بلاثقافة - مشيل - ميشل - هنرى