"الزمن الرديء ينجب ناساً أردياء، والزمن الرديء هو هذا، فقد فسد كل شيء، واستباحت الرذيلة كل الفضائل، وبذلك تغيرت حتى العناوين، صارت الحيلة فضيلة، والفلهوية خفت يد، والنصب شطارة، والقوادة تجارة، تبدلت الدلالات، والعادات، والصلات، وأصبح البريق، في الأسماء، والصفات، والسلوكيات، بريقاً خلبياً، وصار لزاماً علينا أن نرى في الصورة ما وراء الصورة، وفي الخبر ما وراء الخبر، وحتى في الفن، و ماوراء الفن، هذا الذي كانت له قداسته، فسفتها ريح صفراء، كما هي في قسمات بنات الليل اللواتي تقدم بهن العمر، فرحن يبعن انفسهن، ولا من يشتري، ولا من يلتفت..!!!"
في رواية (امرأة تجهل أنها امرأة) لـ (حنا مينه) قصة "نمر صاحب" الصحافي اللامع والكاتب المشهور الذي يناهز الثالثة والثمانيين من العمر، و "رئيفة وجدان" وهي امرأة في الثانية والأربعين ليست داعرة، وليست بريئة من الدعر.. قصة مختلفة تكشف عن خبايا النفس البشرية كما اعتدنا من مينه..
كلمات البحث: إمرأة - امرأه - امراة - أمرأة - انها - إمراة - حنة - مينا - مينة
"الزمن الرديء ينجب ناساً أردياء، والزمن الرديء هو هذا، فقد فسد كل شيء، واستباحت الرذيلة كل الفضائل، وبذلك تغيرت حتى العناوين، صارت الحيلة فضيلة، والفلهوية خفت يد، والنصب شطارة، والقوادة تجارة، تبدلت الدلالات، والعادات، والصلات، وأصبح البريق، في الأسماء، والصفات، والسلوكيات، بريقاً خلبياً، وصار لزاماً علينا أن نرى في الصورة ما وراء الصورة، وفي الخبر ما وراء الخبر، وحتى في الفن، و ماوراء الفن، هذا الذي كانت له قداسته، فسفتها ريح صفراء، كما هي في قسمات بنات الليل اللواتي تقدم بهن العمر، فرحن يبعن انفسهن، ولا من يشتري، ولا من يلتفت..!!!"
في رواية (امرأة تجهل أنها امرأة) لـ (حنا مينه) قصة "نمر صاحب" الصحافي اللامع والكاتب المشهور الذي يناهز الثالثة والثمانيين من العمر، و "رئيفة وجدان" وهي امرأة في الثانية والأربعين ليست داعرة، وليست بريئة من الدعر.. قصة مختلفة تكشف عن خبايا النفس البشرية كما اعتدنا من مينه..
كلمات البحث: إمرأة - امرأه - امراة - أمرأة - انها - إمراة - حنة - مينا - مينة