بقايا مريم دار المعرفة للنشر و التوزيع

بقايا مريم

دار النشر: دار المعرفة للنشر و التوزيع
€13,00 1300
  سأتّخذ الوحدة وطناً ويبدو أنّي سأظلّ ما حييتُ أحيا في وحشته، هذا الوطن ملاذ الموجوعين، يتفهم أوجاعك الدفينة، يعطيك الحرية المطلقة للبوح بما يجول في ركنك المنسي، وخاطرك المركون على ضفاف ذلك الوادي الحزين. الوحدة حيث الصراحة المطلقة، والصدق المريح، حيث لا ترتبط ترنيمة أنفاسك بأنفاس المشجعين ولا المحبطين، لا نفاق في وحدتك، ولا شفقة تجرح كبريائك، لا مدعين ولا دعاة ولا قلوب متحجرة، لا أحد يقذف حجراً على وحلِ ماضيك، كل شأن فيك مؤتنس فيك.ما أجمل وحدتي لو اتّخذتها وطننا قبل أن أغدو طريدة لمكائد الهجر وماديات الحياة، نكتشف جماليات الأشياء بعد أن نصبح بعيدين عنها، لكن لا بأس، جهدٌ مضني وسأعود لموطني الجديد. بقايا مريم.. فعلاً بقايا، ولكن بقايا من نوع آخر ترمم الروح وتعطي شعوراً بفراغٍ قد امتلأ..تجسد ذكاء الكاتب فيها كما سابقاتها، فيامي أحمد من أشد الكتّاب ذكاء، يعرف كيف يجذب القارئ حتى آخر حرف في الرواية، فيرسم لوحة من الحب والوطن ويدع القارئ يسرح فيها ليكتشف بذاته مكنوناتها وخفاياها.. حملت في طياتها معاناتنا كشعب يدور في دائرة الحب والحرب..   كلمات البحث: بقاية - بقايه - يامى - احمد

 

سأتّخذ الوحدة وطناً ويبدو أنّي سأظلّ ما حييتُ أحيا في وحشته، هذا الوطن ملاذ الموجوعين، يتفهم أوجاعك الدفينة، يعطيك الحرية المطلقة للبوح بما يجول في ركنك المنسي، وخاطرك المركون على ضفاف ذلك الوادي الحزين. الوحدة حيث الصراحة المطلقة، والصدق المريح، حيث لا ترتبط ترنيمة أنفاسك بأنفاس المشجعين ولا المحبطين، لا نفاق في وحدتك، ولا شفقة تجرح كبريائك، لا مدعين ولا دعاة ولا قلوب متحجرة، لا أحد يقذف حجراً على وحلِ ماضيك، كل شأن فيك مؤتنس فيك.
ما أجمل وحدتي لو اتّخذتها وطننا قبل أن أغدو طريدة لمكائد الهجر وماديات الحياة، نكتشف جماليات الأشياء بعد أن نصبح بعيدين عنها، لكن لا بأس، جهدٌ مضني وسأعود لموطني الجديد.

بقايا مريم.. فعلاً بقايا، ولكن بقايا من نوع آخر ترمم الروح وتعطي شعوراً بفراغٍ قد امتلأ..
تجسد ذكاء الكاتب فيها كما سابقاتها، فيامي أحمد من أشد الكتّاب ذكاء، يعرف كيف يجذب القارئ حتى آخر حرف في الرواية، فيرسم لوحة من الحب والوطن ويدع القارئ يسرح فيها ليكتشف بذاته مكنوناتها وخفاياها.. حملت في طياتها معاناتنا كشعب يدور في دائرة الحب والحرب..

 

كلمات البحث: بقاية - بقايه - يامى - احمد

 

سأتّخذ الوحدة وطناً ويبدو أنّي سأظلّ ما حييتُ أحيا في وحشته، هذا الوطن ملاذ الموجوعين، يتفهم أوجاعك الدفينة، يعطيك الحرية المطلقة للبوح بما يجول في ركنك المنسي، وخاطرك المركون على ضفاف ذلك الوادي الحزين. الوحدة حيث الصراحة المطلقة، والصدق المريح، حيث لا ترتبط ترنيمة أنفاسك بأنفاس المشجعين ولا المحبطين، لا نفاق في وحدتك، ولا شفقة تجرح كبريائك، لا مدعين ولا دعاة ولا قلوب متحجرة، لا أحد يقذف حجراً على وحلِ ماضيك، كل شأن فيك مؤتنس فيك.
ما أجمل وحدتي لو اتّخذتها وطننا قبل أن أغدو طريدة لمكائد الهجر وماديات الحياة، نكتشف جماليات الأشياء بعد أن نصبح بعيدين عنها، لكن لا بأس، جهدٌ مضني وسأعود لموطني الجديد.

بقايا مريم.. فعلاً بقايا، ولكن بقايا من نوع آخر ترمم الروح وتعطي شعوراً بفراغٍ قد امتلأ..
تجسد ذكاء الكاتب فيها كما سابقاتها، فيامي أحمد من أشد الكتّاب ذكاء، يعرف كيف يجذب القارئ حتى آخر حرف في الرواية، فيرسم لوحة من الحب والوطن ويدع القارئ يسرح فيها ليكتشف بذاته مكنوناتها وخفاياها.. حملت في طياتها معاناتنا كشعب يدور في دائرة الحب والحرب..

 

كلمات البحث: بقاية - بقايه - يامى - احمد

عنوان الكتاب
بقايا مريم
اسم المؤلف
يامي أحمد
دار النشر
دار المعرفة للنشر و التوزيع
الوزن
0.21
عدد الصفحات
206
نوع الغلاف
كرتون