فالقرآن هدى وبيان، وموعظة وبرهان، ونور وشفاء، وذكر وبلاغ، ووعد ووعيد، وبشرى ونذير، يهدي إلى الحق، وإلى الرشد ، وإلى صراط مستقيم، يخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد.. وقد قال الدكتور (محمد راتب النابلسي) في مقدمة (تفسير النابلسي):
هكذا تفضل الله عليّ من خلال الدروس التي كنت ألقيها في جامع النابلسي لأربعين عاماً خلت بتفسير كامل للقرآن الكريم وقد سميته: تدبر آيات الله في النفس والكون والحياة ..
انطلاقاً من قناعتي أنه لا يعدو كونه تدبراً لآيات الله الكونية والتكوينية والقرآنية.. ومما اعتنيت به في هذا التفسير:
1. الإسقاطات الواقعية، مجتهداً في إسقاط معاني الآيات القرآنية على واقع المسلمين اليوم، انطلاقاً من أن القرآن الكريم منهج حياة، وكون بعض الآيات القرآنية ترتبط بسبب نزول، أو حادثة معينة، لا يعني أبداً تقييدها بالسبب أو الحادثة، فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
2. العناية بالآيات التي تتحدث عن خلق الإنسان والكون والتي تزيد على ألف آية وتفسيرها تفسيراً علمياً، انطلاقاً من قناعتي بأن التفكر أوسع باب وأقصر طريق نصل من خلاله إلى الله، لأنه يضعنا وجهاً لوجه أمام عظمة الله.
3. ذكر القصص الواقعية سواء من التاريخ أو من الواقع المعاصر، وكذلك الاستعانة بالمثل في توضيح معاني الآيات القرآنية، ذلك أن القصة حقيقة مع البرهان عليها، والمثل يرسخ المعنى ويثبته، وينقله من فكرة مجردة إلى صورة مزينة، ولا يخفى أن ذكر القصص وضرب الأمثال أسلوبان قرآنيان جليّان في كتاب الله..
كلمات البحث: التفسير - النابلسى - نابلسي - محمدراتب - تفسر
فالقرآن هدى وبيان، وموعظة وبرهان، ونور وشفاء، وذكر وبلاغ، ووعد ووعيد، وبشرى ونذير، يهدي إلى الحق، وإلى الرشد ، وإلى صراط مستقيم، يخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد.. وقد قال الدكتور (محمد راتب النابلسي) في مقدمة (تفسير النابلسي):
هكذا تفضل الله عليّ من خلال الدروس التي كنت ألقيها في جامع النابلسي لأربعين عاماً خلت بتفسير كامل للقرآن الكريم وقد سميته: تدبر آيات الله في النفس والكون والحياة ..
انطلاقاً من قناعتي أنه لا يعدو كونه تدبراً لآيات الله الكونية والتكوينية والقرآنية.. ومما اعتنيت به في هذا التفسير:
1. الإسقاطات الواقعية، مجتهداً في إسقاط معاني الآيات القرآنية على واقع المسلمين اليوم، انطلاقاً من أن القرآن الكريم منهج حياة، وكون بعض الآيات القرآنية ترتبط بسبب نزول، أو حادثة معينة، لا يعني أبداً تقييدها بالسبب أو الحادثة، فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
2. العناية بالآيات التي تتحدث عن خلق الإنسان والكون والتي تزيد على ألف آية وتفسيرها تفسيراً علمياً، انطلاقاً من قناعتي بأن التفكر أوسع باب وأقصر طريق نصل من خلاله إلى الله، لأنه يضعنا وجهاً لوجه أمام عظمة الله.
3. ذكر القصص الواقعية سواء من التاريخ أو من الواقع المعاصر، وكذلك الاستعانة بالمثل في توضيح معاني الآيات القرآنية، ذلك أن القصة حقيقة مع البرهان عليها، والمثل يرسخ المعنى ويثبته، وينقله من فكرة مجردة إلى صورة مزينة، ولا يخفى أن ذكر القصص وضرب الأمثال أسلوبان قرآنيان جليّان في كتاب الله..
كلمات البحث: التفسير - النابلسى - نابلسي - محمدراتب - تفسر