حزب البعث وفشل القومية العربية
الدار العربية للعلوم ناشرون
يبدو العالم العربي اليوم وكأنه سجين ماضيه القديم، ويبحث بشكل مستمر عن كافة الوسائل والطرق المستقلة لكي يبني مستقبله. وتحت سيطرة الحكم العثماني ثم الأوروبي، نادراً ما كانت هذه الشعوب العربية تقرر مصيرها بنفسها، والحدود التي نعرفها اليوم قد تمّ رسمها من قِبَل فرنسا وبريطانيا. واتفاقيات سايكس بيكو لا زالت في صميم جميع نزاعات الشرق الأوسط.شاهدنا بعد الحرب العالمية الثانية ونشوء حركة تحرير المستعمرات، ولادة أيديولوجية قومية عربية في حزب البعث، ولكتاب فاروق المصارع الفضل الكبير في وضع تلك الحركة في إطارها التاريخي. البعث في نموذجه السوري أو العراقي، وحتى المصري (الناصرية)، أيقظ آمالاً عظيمة في اليقظة وفي المشاركة لدى العرب، ولكنه في نفس الوقت أصبح السبب الرئيسي الكبير في السقوط في الوهم. فالقوميات القُطْرية كانت أقوى من الإرادات الوحدوية، لذلك سقطت الأحزاب البعثية بسرعة في صراعات، وفي حروب في خدمة متسلِطَان مستبدَّان، حافظ الأسد في سورية، وصدام حسين في العراق.في الوقت الذي تقع فيه المجتمعات العربية تحت جبروت القوى الإسلامية، وحتى الجهادية، يتساءل فيه فاروق المصارع عن ضرورة، وعن أهمية، أيديولوجية البعث اليوم، متجاوزاً جميع أخطائه وفشله، فقد كان البعث يطمح في توحيد جميع العرب مهما كانت دياناتهم، لكي يعيشوا سويةً في عالمٍ موحّد ومتجدد. تبقى العروبة حقيقة واقعية، هوية حيوية رغم عواصف المنطقة، ولكن يبقى السؤال: ما هو مكانها اليوم في عالم العولمة، وماذا يمكنها أن تقدم؟
هذا هو السؤال الذي يحاول فاروق المصارع الإجابة عليه.
-كرستيان شينوا.
كلمات البحث: بعث - القوميه - العربيه - مصارع
شاهدنا بعد الحرب العالمية الثانية ونشوء حركة تحرير المستعمرات، ولادة أيديولوجية قومية عربية في حزب البعث، ولكتاب فاروق المصارع الفضل الكبير في وضع تلك الحركة في إطارها التاريخي. البعث في نموذجه السوري أو العراقي، وحتى المصري (الناصرية)، أيقظ آمالاً عظيمة في اليقظة وفي المشاركة لدى العرب، ولكنه في نفس الوقت أصبح السبب الرئيسي الكبير في السقوط في الوهم. فالقوميات القُطْرية كانت أقوى من الإرادات الوحدوية، لذلك سقطت الأحزاب البعثية بسرعة في صراعات، وفي حروب في خدمة متسلِطَان مستبدَّان، حافظ الأسد في سورية، وصدام حسين في العراق.
في الوقت الذي تقع فيه المجتمعات العربية تحت جبروت القوى الإسلامية، وحتى الجهادية، يتساءل فيه فاروق المصارع عن ضرورة، وعن أهمية، أيديولوجية البعث اليوم، متجاوزاً جميع أخطائه وفشله، فقد كان البعث يطمح في توحيد جميع العرب مهما كانت دياناتهم، لكي يعيشوا سويةً في عالمٍ موحّد ومتجدد. تبقى العروبة حقيقة واقعية، هوية حيوية رغم عواصف المنطقة، ولكن يبقى السؤال: ما هو مكانها اليوم في عالم العولمة، وماذا يمكنها أن تقدم؟ هذا هو السؤال الذي يحاول فاروق المصارع الإجابة عليه. -كرستيان شينوا.
كلمات البحث: بعث - القوميه - العربيه - مصارع
حزب البعث وفشل القومية العربية
€16,00
- رقم العنصر: 9786140135819
- الصنف: For Discounts, المتجر, دراسات وفكر إنساني
يبدو العالم العربي اليوم وكأنه سجين ماضيه القديم، ويبحث بشكل مستمر عن كافة الوسائل والطرق المستقلة لكي يبني مستقبله. وتحت سيطرة الحكم العثماني ثم الأوروبي، نادراً ما كانت هذه الشعوب العربية تقرر مصيرها بنفسها، والحدود التي نعرفها اليوم قد تمّ رسمها من قِبَل فرنسا وبريطانيا. واتفاقيات سايكس بيكو لا زالت في صميم جميع نزاعات الشرق الأوسط.
شاهدنا بعد الحرب العالمية الثانية ونشوء حركة تحرير المستعمرات، ولادة أيديولوجية قومية عربية في حزب البعث، ولكتاب فاروق المصارع الفضل الكبير في وضع تلك الحركة في إطارها التاريخي. البعث في نموذجه السوري أو العراقي، وحتى المصري (الناصرية)، أيقظ آمالاً عظيمة في اليقظة وفي المشاركة لدى العرب، ولكنه في نفس الوقت أصبح السبب الرئيسي الكبير في السقوط في الوهم. فالقوميات القُطْرية كانت أقوى من الإرادات الوحدوية، لذلك سقطت الأحزاب البعثية بسرعة في صراعات، وفي حروب في خدمة متسلِطَان مستبدَّان، حافظ الأسد في سورية، وصدام حسين في العراق.
في الوقت الذي تقع فيه المجتمعات العربية تحت جبروت القوى الإسلامية، وحتى الجهادية، يتساءل فيه فاروق المصارع عن ضرورة، وعن أهمية، أيديولوجية البعث اليوم، متجاوزاً جميع أخطائه وفشله، فقد كان البعث يطمح في توحيد جميع العرب مهما كانت دياناتهم، لكي يعيشوا سويةً في عالمٍ موحّد ومتجدد. تبقى العروبة حقيقة واقعية، هوية حيوية رغم عواصف المنطقة، ولكن يبقى السؤال: ما هو مكانها اليوم في عالم العولمة، وماذا يمكنها أن تقدم؟
شاهدنا بعد الحرب العالمية الثانية ونشوء حركة تحرير المستعمرات، ولادة أيديولوجية قومية عربية في حزب البعث، ولكتاب فاروق المصارع الفضل الكبير في وضع تلك الحركة في إطارها التاريخي. البعث في نموذجه السوري أو العراقي، وحتى المصري (الناصرية)، أيقظ آمالاً عظيمة في اليقظة وفي المشاركة لدى العرب، ولكنه في نفس الوقت أصبح السبب الرئيسي الكبير في السقوط في الوهم. فالقوميات القُطْرية كانت أقوى من الإرادات الوحدوية، لذلك سقطت الأحزاب البعثية بسرعة في صراعات، وفي حروب في خدمة متسلِطَان مستبدَّان، حافظ الأسد في سورية، وصدام حسين في العراق.
في الوقت الذي تقع فيه المجتمعات العربية تحت جبروت القوى الإسلامية، وحتى الجهادية، يتساءل فيه فاروق المصارع عن ضرورة، وعن أهمية، أيديولوجية البعث اليوم، متجاوزاً جميع أخطائه وفشله، فقد كان البعث يطمح في توحيد جميع العرب مهما كانت دياناتهم، لكي يعيشوا سويةً في عالمٍ موحّد ومتجدد. تبقى العروبة حقيقة واقعية، هوية حيوية رغم عواصف المنطقة، ولكن يبقى السؤال: ما هو مكانها اليوم في عالم العولمة، وماذا يمكنها أن تقدم؟
هذا هو السؤال الذي يحاول فاروق المصارع الإجابة عليه.
-كرستيان شينوا.
كلمات البحث: بعث - القوميه - العربيه - مصارع
يبدو العالم العربي اليوم وكأنه سجين ماضيه القديم، ويبحث بشكل مستمر عن كافة الوسائل والطرق المستقلة لكي يبني مستقبله. وتحت سيطرة الحكم العثماني ثم الأوروبي، نادراً ما كانت هذه الشعوب العربية تقرر مصيرها بنفسها، والحدود التي نعرفها اليوم قد تمّ رسمها من قِبَل فرنسا وبريطانيا. واتفاقيات سايكس بيكو لا زالت في صميم جميع نزاعات الشرق الأوسط.
شاهدنا بعد الحرب العالمية الثانية ونشوء حركة تحرير المستعمرات، ولادة أيديولوجية قومية عربية في حزب البعث، ولكتاب فاروق المصارع الفضل الكبير في وضع تلك الحركة في إطارها التاريخي. البعث في نموذجه السوري أو العراقي، وحتى المصري (الناصرية)، أيقظ آمالاً عظيمة في اليقظة وفي المشاركة لدى العرب، ولكنه في نفس الوقت أصبح السبب الرئيسي الكبير في السقوط في الوهم. فالقوميات القُطْرية كانت أقوى من الإرادات الوحدوية، لذلك سقطت الأحزاب البعثية بسرعة في صراعات، وفي حروب في خدمة متسلِطَان مستبدَّان، حافظ الأسد في سورية، وصدام حسين في العراق.
في الوقت الذي تقع فيه المجتمعات العربية تحت جبروت القوى الإسلامية، وحتى الجهادية، يتساءل فيه فاروق المصارع عن ضرورة، وعن أهمية، أيديولوجية البعث اليوم، متجاوزاً جميع أخطائه وفشله، فقد كان البعث يطمح في توحيد جميع العرب مهما كانت دياناتهم، لكي يعيشوا سويةً في عالمٍ موحّد ومتجدد. تبقى العروبة حقيقة واقعية، هوية حيوية رغم عواصف المنطقة، ولكن يبقى السؤال: ما هو مكانها اليوم في عالم العولمة، وماذا يمكنها أن تقدم؟ هذا هو السؤال الذي يحاول فاروق المصارع الإجابة عليه. -كرستيان شينوا.
كلمات البحث: بعث - القوميه - العربيه - مصارع
عنوان الكتاب
حزب البعث وفشل القومية العربية
دار النشر
الدار العربية للعلوم ناشرون
الوزن
0.338
عدد الصفحات
212
نوع الغلاف
كرتون