كان يضع الحبة تحت لسانه ويتجرع الماء أمام سوسن ويبتلعها، وكان دوماً يخفيه في أقدم كتاب كانا قد قرآه سوياً فكان يعرف بأن سوسن لا تعيد قراءة الكتاب مرتين، فكانت الكتب بالنسبة له أكثر مكان لأسراره، وكانت مكتبته أكثر مكان دموي على وجه الأرض، حيث كان يبيع الكتب القابعة فوق الجثة التي دفنها، لا أحد يعرف كيف لشخص مثقف واسع الأفق عاشق مميز مثل جاسم أن يصبح قاتل، يستخدم أجمل شيء في الدنيا كالكتب ليخفي أقذر أسراره وأكثر جرائمه وحشية، حقاً طبع المجرمين مخيف غريب، حيث يستخدم أكثر شيء يحبه لإخفاء أكثر شيء قذر قم به على الإطلاق، كان اسم مكتبته "الفرات يقرأ" ولكنه نسي أن يسميها الفرات الغارق في الدماء..
حكاية بائع الكتب.. لـ (بيداء الصالح) ستبدأها وتكملها للنهاية..
كلمات البحث: حكايه - بايع - البائع - كتب - بيدا - صالح
كان يضع الحبة تحت لسانه ويتجرع الماء أمام سوسن ويبتلعها، وكان دوماً يخفيه في أقدم كتاب كانا قد قرآه سوياً فكان يعرف بأن سوسن لا تعيد قراءة الكتاب مرتين، فكانت الكتب بالنسبة له أكثر مكان لأسراره، وكانت مكتبته أكثر مكان دموي على وجه الأرض، حيث كان يبيع الكتب القابعة فوق الجثة التي دفنها، لا أحد يعرف كيف لشخص مثقف واسع الأفق عاشق مميز مثل جاسم أن يصبح قاتل، يستخدم أجمل شيء في الدنيا كالكتب ليخفي أقذر أسراره وأكثر جرائمه وحشية، حقاً طبع المجرمين مخيف غريب، حيث يستخدم أكثر شيء يحبه لإخفاء أكثر شيء قذر قم به على الإطلاق، كان اسم مكتبته "الفرات يقرأ" ولكنه نسي أن يسميها الفرات الغارق في الدماء..
حكاية بائع الكتب.. لـ (بيداء الصالح) ستبدأها وتكملها للنهاية..
كلمات البحث: حكايه - بايع - البائع - كتب - بيدا - صالح