لم يختلف المؤرخون في اسم الأفوه الأودي ونسبه كثيراً فقالوا: هو صلاءة بن عمرو ابن مالك بن عوف بن الحارث بن عوف بن منبه بن أود بن صعب بن سعد العشيرة، من مذحج ويكنى أبا ربيعة، ولقب بالأفوه لأنه كان غليظ الشفتين ظاهر الأسنان.
أثنى النقاد والمؤرخون على مكانة الأفوه الشعرية والقبلية كثيراً. وعدوه من فرسان العرب المشهورين قوة وشمائل. ورأوا تقديمه على غيره من الشعراء في كلمات وأوصاف لم يسبق إليها، ودلت على إعجابهم بشاعريته..
لم يختلف المؤرخون في اسم الأفوه الأودي ونسبه كثيراً فقالوا: هو صلاءة بن عمرو ابن مالك بن عوف بن الحارث بن عوف بن منبه بن أود بن صعب بن سعد العشيرة، من مذحج ويكنى أبا ربيعة، ولقب بالأفوه لأنه كان غليظ الشفتين ظاهر الأسنان.
أثنى النقاد والمؤرخون على مكانة الأفوه الشعرية والقبلية كثيراً. وعدوه من فرسان العرب المشهورين قوة وشمائل. ورأوا تقديمه على غيره من الشعراء في كلمات وأوصاف لم يسبق إليها، ودلت على إعجابهم بشاعريته..
وقد كان الأفوه من مشاهير الشعراء في العصر الجاهلي، وأكثر شعره في الحكمة والحماسة والفروسية. وهو معدود في الشعراء الحكماء. ولم تكن أوصافه في الفروسية بأقل قيمة من حكمه. بل إن أغلب شعره مفاخر في بطولته وبطولة قومه في حروب حققوا فيها انتصارات ساحقة. إضافة إلى صور دقيقة تعد نادرة في العصر الجاهلي وإضافة إلى أنه كان سيداً مطاعاً في قومه، وقائداً لهم في كثير من الحروب.. وقد حفل شعره بالمفردات الصعبة، زادت من غنى معاجم اللغة، ولا عجب عندئذ أن نرى اللغويين يُكثرون من الاستشهاد بشعره لشرح بعض الألفاظ. كما أن مفرداته وعرة جداً.كلمات البحث: الديوان - دواوين - الافوه - الأفوة - الاودي - الأودى - الأزدي