هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي، نسبة إلى سنبس، بطن من طي. ولد في الحلة من العراق، وإليها نسب ومات في بغداد. أولع بنظم الشعر منذ شب عن طوقه، وأخذ على نفسه ألا يمدح كريماً، وألا يهجو لئيماً، فكأنه على حد قوله: لم ينظم شعراً إلا فيما أوجب له ذكراً..
كان في شعره كثير التصنع والتكلف الأنواع البديع، والألغاز، ولا بدع فتلك ميزة عصره.. ولعله أول شاعر من شعراء عصره تفنن في أوزان الشعر فنظم موشحات منها ما اتبع فيه، ومنها ما ابتدعه، فجاء بشيء جديد في تلك الأيام التي سادها التقليد..
هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي، نسبة إلى سنبس، بطن من طي. ولد في الحلة من العراق، وإليها نسب ومات في بغداد. أولع بنظم الشعر منذ شب عن طوقه، وأخذ على نفسه ألا يمدح كريماً، وألا يهجو لئيماً، فكأنه على حد قوله: لم ينظم شعراً إلا فيما أوجب له ذكراً..
كان في شعره كثير التصنع والتكلف الأنواع البديع، والألغاز، ولا بدع فتلك ميزة عصره.. ولعله أول شاعر من شعراء عصره تفنن في أوزان الشعر فنظم موشحات منها ما اتبع فيه، ومنها ما ابتدعه، فجاء بشيء جديد في تلك الأيام التي سادها التقليد..
ويستدل من الأبواب التي وضعها في ديوانه على أنه لم يترك فناً من فنون الشعر إلا نظم فيه حتى الاحماض وهو ما أزلناه من الديوان ضناً بالأخلاق. ومهما يكن الأمر فصفي الدين أشعر شعراء عصر الانحطاط، وقبس متقد فيهم، وشعره قوي السبك، رائق الديباجة لم ينحط فيه إلى العامي والمبتذل شأن متشاعري ذلك العهد..كلمات البحث: الديوان - صفى - الحلى - حلي - دين - صفي - الحلي