ذرية أبناء نوح

لقد كان هذا الكتاب أحبابي الكرام ، ليس مجرد محاولة جريئة مني لإثبات أصالة التوحيد في مصر فقط، بل أيضاً أصالة الأنبياء أنفسهم من نسل نوح وعلاقة أشهر الأنبياء بعد الطوفان بمصر، ويعتبر هذا الكتاب بمثابة استكمال لأبحاثي القديمة في هذه السلسلة أسرار القرون الأولى والتاريخ المفقود، حيث أن هذه الفترة التي تخص عالم ما قبل الطوفان تكلمت عنها بالتفصيل مسبقاً، وفي هذا الكتاب سيكون اهتمامي الأكبر بالفترة بعد الطوفان مباشرة، وعلاقتها بالحضارة المصرية القديمة، وكيف أن فلك نوح هبط في الجودي في سيناء المصرية وكيف حدثت دائرة التأسيس الإنساني الثانية التي جائت بعد الطوفان والتي بدأت من مصر، وقام نوح بأمر من الله بتوزيعهم حول العالم متخذاً مصر عاصمة له، وما حقيقة مراكب الشمس العملاقة التي بجانب الأهرامات، وما علاقاتها بالناجين من الطوفان، وأيضاً علاقتها بالمؤمنين من قوم هود الذين يسمون في الحضارة بأتباع حور الناجين من غرق قارة أطلانتس وهبطوا مصر قبل عصور الأسرات، ثم أكشف في هذا الكتاب بأدلة ومصادر أن قبور أعظم البشر الذين تحير العالم كله في أماكن قبورهم، وهم نوح عليه السلام وزوجاته وأبنائه (سام وحام ويافث، وكذلك هود عليه السلام والمؤمنون الذين نجوا معه، قبورهم جميعاً تقع في مدينة سرية عظيمة تليق بهم تحت (الأهرامات الثلاثة).

وأثبت لكم في هذا الكتاب أيضاً أن الحضارة المصرية حضارة أكثر من عشرات الآف السنين. وليس فقط ۷ الآف سنة، وأرد على من قال أن التماثيل المصرية محرمة ويجب هدمها بأدلة دينية، وأرد أيضاً على من يقول أن مصر الحالية ليست مصر المذكورة في القرآن، وهل الآلهة التتر المرسومة في المعابد هم الملائكة المعروفين، وهل التاسوع المصري هم أبناء آدم من دائرة التأسيس الأولى للبشر.

 في هذا الكتاب أحبابي الكرام سوف أكشف لكم كل هذه الأسرار بأدلة كثيرة جداً ومصادر موثقة مع ربط بين الأمور ببعضها بطريقة التدرج العلمي في البحث بإذن الله في هذا الكتاب..  (الباحث والكاتب عبدالله أحمد).

كلمات البحث: ذريه - ذريت - ابناء - عبدالله - عبد - الله - أحمد - احمد