ذكريات من منزل الأموات دار التنوير

ذكريات من منزل الأموات

دار النشر: دار التنوير
€17,00 1700
إن هذا الكتاب ثمرة تجربة شخصيّة عاشها دوستويفسكي، إذ يتحدّث عمّا عاناه هو نفسه في السجن، مع أنه ينسب المذكرات لرجل سّماه ألكسندر جوريانتشكوف. فيصف مشاعر فقد الحريّة، والعيش مع قتلة ولصوص يكنّون له عداوة شديدة لأنه ينتمي إلى طبقة السادة الذين يضطهدون أبناء الشعب. لكن دوستويفسكي لا يغرق في مشاعر تشاؤمية، بل مع الوقت يروح يميّز بين الأشرار والأخيار، ويجد بين السجناء مَن يمكن أن تُفْهَمَ جرائمهم بل يمكن أن تُعْذَرَ من وجهة نظر الأخلاق. ويقدّم لنا صورة قويّة التأثير عن حياة السجن بما فيها من شقاء ومن علاقات إنسانية رفيعة وتبادل منافع وتجارة... وأشياء يصعب على المرء تصوّرها. ويوجّه دوستويفسكي النّقد لنظام السجن، فيقول "يجب أن نعترف بالحقيقة: إن هؤلاء الرجال يملكون كنوزاً رائعة... ولعلّهم بين أبناء شعبنا من أعظمهم مواهب وأغناهم طاقات، لكن مَلَكاتهم الممتازة قد هلكت إلى غير رجعة. فمن المذنب؟".  كعادته، يهبط دوستويفسكي في كتاب (ذكريات من منزل الأموات) إلى الأغوار العميقة للنفس الإنسانية، ويسبُرُ ما في أعماقها من طبيعة لا يسيطر عليها العقل ولا يدركها. يدرس نفسيّة السجين في قسوته وفي استعداده لبذل ما يملك إزاء بادرة عطف ومودّة إنسانية. كما يدرس نفسيّة الجلاّد الذي لو كان خير الناس، فإن قلبه يقسو بتأثير العادة، فإذا هو يصبح حيواناً كاسراً.       كلمات البحث : مذكرات - زكريات - المنزل - الاموات - أموات - دوستوفسكي - دستويفسكي - دوستويفسكى - الذكريات 


إن هذا الكتاب ثمرة تجربة شخصيّة عاشها دوستويفسكي، إذ يتحدّث عمّا عاناه هو نفسه في السجن، مع أنه ينسب المذكرات لرجل سّماه ألكسندر جوريانتشكوف. فيصف مشاعر فقد الحريّة، والعيش مع قتلة ولصوص يكنّون له عداوة شديدة لأنه ينتمي إلى طبقة السادة الذين يضطهدون أبناء الشعب.

لكن دوستويفسكي لا يغرق في مشاعر تشاؤمية، بل مع الوقت يروح يميّز بين الأشرار والأخيار، ويجد بين السجناء مَن يمكن أن تُفْهَمَ جرائمهم بل يمكن أن تُعْذَرَ من وجهة نظر الأخلاق. ويقدّم لنا صورة قويّة التأثير عن حياة السجن بما فيها من شقاء ومن علاقات إنسانية رفيعة وتبادل منافع وتجارة... وأشياء يصعب على المرء تصوّرها.

ويوجّه دوستويفسكي النّقد لنظام السجن، فيقول "يجب أن نعترف بالحقيقة: إن هؤلاء الرجال يملكون كنوزاً رائعة... ولعلّهم بين أبناء شعبنا من أعظمهم مواهب وأغناهم طاقات، لكن مَلَكاتهم الممتازة قد هلكت إلى غير رجعة. فمن المذنب؟". 

كعادته، يهبط دوستويفسكي في كتاب (ذكريات من منزل الأموات) إلى الأغوار العميقة للنفس الإنسانية، ويسبُرُ ما في أعماقها من طبيعة لا يسيطر عليها العقل ولا يدركها. يدرس نفسيّة السجين في قسوته وفي استعداده لبذل ما يملك إزاء بادرة عطف ومودّة إنسانية. كما يدرس نفسيّة الجلاّد الذي لو كان خير الناس، فإن قلبه يقسو بتأثير العادة، فإذا هو يصبح حيواناً كاسراً.

 

 

 

كلمات البحث : مذكرات - زكريات - المنزل - الاموات - أموات - دوستوفسكي - دستويفسكي - دوستويفسكى - الذكريات 


إن هذا الكتاب ثمرة تجربة شخصيّة عاشها دوستويفسكي، إذ يتحدّث عمّا عاناه هو نفسه في السجن، مع أنه ينسب المذكرات لرجل سّماه ألكسندر جوريانتشكوف. فيصف مشاعر فقد الحريّة، والعيش مع قتلة ولصوص يكنّون له عداوة شديدة لأنه ينتمي إلى طبقة السادة الذين يضطهدون أبناء الشعب.

لكن دوستويفسكي لا يغرق في مشاعر تشاؤمية، بل مع الوقت يروح يميّز بين الأشرار والأخيار، ويجد بين السجناء مَن يمكن أن تُفْهَمَ جرائمهم بل يمكن أن تُعْذَرَ من وجهة نظر الأخلاق. ويقدّم لنا صورة قويّة التأثير عن حياة السجن بما فيها من شقاء ومن علاقات إنسانية رفيعة وتبادل منافع وتجارة... وأشياء يصعب على المرء تصوّرها.

ويوجّه دوستويفسكي النّقد لنظام السجن، فيقول "يجب أن نعترف بالحقيقة: إن هؤلاء الرجال يملكون كنوزاً رائعة... ولعلّهم بين أبناء شعبنا من أعظمهم مواهب وأغناهم طاقات، لكن مَلَكاتهم الممتازة قد هلكت إلى غير رجعة. فمن المذنب؟". 

كعادته، يهبط دوستويفسكي في كتاب (ذكريات من منزل الأموات) إلى الأغوار العميقة للنفس الإنسانية، ويسبُرُ ما في أعماقها من طبيعة لا يسيطر عليها العقل ولا يدركها. يدرس نفسيّة السجين في قسوته وفي استعداده لبذل ما يملك إزاء بادرة عطف ومودّة إنسانية. كما يدرس نفسيّة الجلاّد الذي لو كان خير الناس، فإن قلبه يقسو بتأثير العادة، فإذا هو يصبح حيواناً كاسراً.

 

 

 

كلمات البحث : مذكرات - زكريات - المنزل - الاموات - أموات - دوستوفسكي - دستويفسكي - دوستويفسكى - الذكريات 

عنوان الكتاب
ذكريات من منزل الأموات
اسم المؤلف
دوستويفسكي
دار النشر
دار التنوير
الوزن
0.5
عدد الصفحات
432
نوع الغلاف
كرتون