أبو عبد الله محمد بن عبد الله اللواتي الطنجي، المعروف بابن بطوطة، وقد بدأ رحلته هذه في شهر رجب سنة ٧٢٥ هـ وانتهت بوصوله إلى فاس في ذي الحجة سنة ٧٥٤ هـ (أي: أنها استغرقت تسعة وعشرين عاماً ونصف العام تقريباً)، وهي في الحقيقة مجموعة من الرحلات، وليست رحلة واحدة، وإنما أطلق عليها رحلة؛ لأنه لم يعد إلى موطنه في المغرب إلا بعد انتهائها ، ليستقر فيه، ويلقي عصا التسيار، ويقر عيناً بالإياب، وقد طوف في هذه الرحلات بأكثر بلدان العالم المعروف في عصره، وزار بلدان قارتي آسيا وإفريقيا، وبعضاً من بلدان قارة أوروبا، ولم يزر الأمريكتين وأوستراليا لأنها لم تكونا قد عرفتا واكتشفتا بعد.
وقد دون رحلته هذه، وتحدث فيها عن البلدان التي زارها، والشعوب التي عرفها، متحدثاً عن مواقع البلدان، والمسافات بينها، وعن أحداث من تاريخها، وعن العادات والتقاليد السائدة فيها، والعلاقات بينها، كما وصف مظاهر العمران، وألوان الحضارة، مما لا تعتبر معه مغالين، ولا مبالغين إذا قلنا: إنها تكاد أن تكون دائرة معارف مصغرة لهذا العصر الذي عاش فيه ابن بطوطة.
ولذلك لقيت من عناية الباحثين ما هو جدير بها من الاهتمام، فطبعت عدة طبعات، وترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية، والبرتغالية، كما ترجمت فصول منها إلى الألمانية، ونشرت بها، فضلاً عن نشر الترجمة الإنجليزية.
كلمات البحث: رحله - إبن - بن - أبن - بطوطه - محمد - بن - عبد - الله - عبدالله - جزي - الكلبي
أبو عبد الله محمد بن عبد الله اللواتي الطنجي، المعروف بابن بطوطة، وقد بدأ رحلته هذه في شهر رجب سنة ٧٢٥ هـ وانتهت بوصوله إلى فاس في ذي الحجة سنة ٧٥٤ هـ (أي: أنها استغرقت تسعة وعشرين عاماً ونصف العام تقريباً)، وهي في الحقيقة مجموعة من الرحلات، وليست رحلة واحدة، وإنما أطلق عليها رحلة؛ لأنه لم يعد إلى موطنه في المغرب إلا بعد انتهائها ، ليستقر فيه، ويلقي عصا التسيار، ويقر عيناً بالإياب، وقد طوف في هذه الرحلات بأكثر بلدان العالم المعروف في عصره، وزار بلدان قارتي آسيا وإفريقيا، وبعضاً من بلدان قارة أوروبا، ولم يزر الأمريكتين وأوستراليا لأنها لم تكونا قد عرفتا واكتشفتا بعد.
وقد دون رحلته هذه، وتحدث فيها عن البلدان التي زارها، والشعوب التي عرفها، متحدثاً عن مواقع البلدان، والمسافات بينها، وعن أحداث من تاريخها، وعن العادات والتقاليد السائدة فيها، والعلاقات بينها، كما وصف مظاهر العمران، وألوان الحضارة، مما لا تعتبر معه مغالين، ولا مبالغين إذا قلنا: إنها تكاد أن تكون دائرة معارف مصغرة لهذا العصر الذي عاش فيه ابن بطوطة.
ولذلك لقيت من عناية الباحثين ما هو جدير بها من الاهتمام، فطبعت عدة طبعات، وترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية، والبرتغالية، كما ترجمت فصول منها إلى الألمانية، ونشرت بها، فضلاً عن نشر الترجمة الإنجليزية.
كلمات البحث: رحله - إبن - بن - أبن - بطوطه - محمد - بن - عبد - الله - عبدالله - جزي - الكلبي